بحسن الظن فيك يا ربي متيقنا
فى أنك جميل عفو لي غافرا
يا صاحب الفضل العظيم تفردا
وغير ذا شريك لك فيك تعظما
وجاهك يا كريم العفو والغفرانا
اغفر منك كرما وزد بجود محسنا
دنا الأجل من يوم فيه تعهدا
فيه الحساب والثواب تعظما
فيه العقاب لمن أساء متحللا
والله يقضي فى الدماء تعظما
والصلاة والصيام والزكاة تفرضا
وفي الحقوق بين الخصام تحللا
فاغفر الهى قبل الوقوف تجردا
اللهم إنى ببابك واقف هل أطرد
حاشاك ربي أن أكون قريبا فأبعد
ربي ذنوبي أثقلت كاهلاى مقعد
ثم ربي توبتي فاجعلها لى لا تردد
لا تكلنى إلى نفسي أبدا فإنى متردد
ضعفي تعلمه وأنت المتين والمعتمد
ليتني فى ساحة من الفضا
بعيدا عن حاجاتى عنها مبعدا
لا فرض لى من نصيب الدنا
سوى انى متعبد لا جزاء تجلدا
ارجو الرحابة يا ذا الجلال ممجدا
ارجو القبول لا ان اكون عند مبعدا
ارجو الرجاء جزاءه فى القلب كما
القلب فى نسمات السلام منك مقربا
الله يا من يجيب الدعاء لا ترده أبدا
من فيه عبد مذنب معترف بم اقترفا
لله فى قضاءه شرع من الرحمات بللا
يريح من عصى يوما ثم عاد معترفا
صاحبت الخصال فى حال فمنها أملا
تاب الحليم عن العباد فمنهم الندما
فكن لى ارجو كما ظننت فيك مجتهدا
توبة يا رب العالمين قبل الموت تجندلا
- 2
-
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
التي سحرتني كلماتها
كلفت بها أشدّ الكلف وما تركت ذكرها طرفة عين. إنّها تعيش في جوانحي. ما رمت بديلاً عنها، كم خالطت غيرها، وسامرت من حسبت أنّها أجمل منها وأعذب، لكن اتّضح لي أنّي شططت عن الصواب وأخطأت التّقدير. وعاشرت من ظننت....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
