أكتب لنفسي أولا لأنها تستحق أن تسطر تلك الكلمات ,ترتب تلك الافكار ,تزيل الكم الهائل من العشوائية في صدري.
أكتب لأتحرر من تلك القيود على معصمي..
أكتب لمن يهمه أمري ويشاهد رسالتي..
ويتمنى أسعادي.
سأكون حتما سعيدا إذا قرأت ما أكتب.
فأنا لست مثل الأعلامين أكتب عن حالة الاسهم في السوق المحلي.
أو مثل مشجعين الاندية المجانين يغضبون من كرة دائرية جلدية.
ويكتبون عن أعجابهم بمهارة لاعبهم المفضل.
أنا أكتب تلك الخواطر التي تتسم بالعفوية التي ليس فيها تكلف
تلك الخواطر التي يكتبها أي أنسان كائن ما يكون في قلبه مشاعر وأحساس .
ظلموا الرجال حين جردوهم من مشاعرهم ووصفوهم بالجفاء والقسوة .
اذا استطعت أن تكتب صفحة واحدا , فأنت من الذين أبستم لهم الحظ فغيرك لا يستطيع أن يعبر بسطرا واحد .
الكتابة عشقتها من حصة الأنشاء التي كنت أعبر فيها من جهدي وأرى أصدقائي يبحثون في الشبكة العنكبوتيه عن مواضيع أنشائية .
ويرى أستاذي تلك الأخطاء في أنشائي
ويقول لي أنظر الى أصدقائك وتعلم!
لا يعلم أني كنت في طريقي للتعلم.
لا يعلم أن أصدقائي لم يفكروا حتى.
كنت أتمنى أن ينصحنى..
يصلح لي أخطائي..
يشجعني.
ولكن تعلمت من نفسي أن أكون مشجعا لها..
ولا أقسو عليها..
حتى في كتاباتي.
أكتب في زمن أختصر جميع الحروف ووضعها في مائة وأربعون حرفا "في تغريدة"
وجعل الناس يظنون أنهم يستطيعون أن يعبروا بتلك الحدود .
.
تويتر ذلك العالم المخيف الذي يحصرك بمستطيل , يجعلك محدود لا تستطيع أن تطلق العنان .
شكرا لمن وضع هذه المنصه التي جعلتنا نطلق عنان بنات أفكارنا
ونكتب حتى وإن كانت هناك أخطاء
سنتعلم ونتعلم ونتعلم .
-
محمد البلويأهوى الكتابة مثل ملايين البشر