الحمد لله وبنعمته تتم الصالحات.
واخيرا استعدت شيئا كنت قد فقدته اكثر من 25 سنة حتى اصبح حبا تائها ابحث عنه في كل شيء في كل مكان في كل انسان وفي كل حين. كأنني اضعت قطعة من روحي او ربما قطعة من قلبي او ربما قطعة من عقلي لا لا ربما قطعة من جسدي.
بعد طول بحث عن اناي، لأنه فعلا اناي، وجدته، كان قريبا مني يدغدغني كل مرة وحين، ولكن في ممرات الحياة ودروبها لم اعره اهتماما وهو كان يلاحقني كظلي كنفسي كقلبي الذي احمل بين ضلوعي.
كنت اجلس مع نفسي كل مرة ابحث ماذا يلزمني ماذا اريد ولكن الجواب كان قريبا جدا جدا جدا حتى انني لم اراه. ابتعدت قليلا وربما كثيرا حتى بدأ يتجلى مرة اراه حلما جميلا مرة اراه قمرا منيرا ومرة ... ومرة.
لكن بعدما وجدته لن ادعه ثانية فهو مني وانا له يكفي ان اخذه بين احضاني او حتى في جفوني فينطلق كنبع ماء في شلال كبير.
اخيرا ها نحن بعد الفراق نلتقي انا وهو وكلنا شوق للآخر كحبيبين التقيا بعد طول فراق، استحييت منه ولكن هو بجرأته المعتادة اخذني وضمني اليه مثل طفل ارتمى في احضان امه....
فعلا هو حبيبي هو ملهمي هو عاشقي وانا معشوقته.
التقينا ولن اسمح بالفراق....
-
خواطر ترى النورأعشق الكلمة وسحرها، واحب الكتابة