أن تتبني نفس الأفكار قد يبدو هذا جيد لهم فأنت معهم و تسير في ركابهم.
لكن أن تخالف.. أو تحمل فكر مغاير فسيبدوا أمرا مقلقاََ.
وسيرونه حمقا منك ويقولون أ أصابك شطط أم بك جِنة فاستعذ بالله و ارجع الينا فإن هذا ما وجدنا عليه أباؤنا.
لكنك بصرت الطريق ...ربما طريق لم يبصروه هم.
هم اعتادوا و طرحوا الفكر جانبا و أصبح هذا هو النمط المألوف لهم.
لكنك خُلقت غير نمطي و لا تهوي النمطيين.
و أن كنت تشبهم بعض الشئ فهذا لايعني أن تسير معهم في كل دروبهم.
لقد خلق الله لك دربا أخر و جعل لك نسختك الخاصة التي تطمح أن تكون غير مكرره.
لقد حان الوقت كي تحلق خارج السرب و تغرد تغريدتك الخاصة.
سيبدوا الامر مخيفا في البداية لأن الطريق سيكون فارغ لندرة سالكيه و قد لا يكون ممهدا لأنك لم تعتاده... و قد تقع و قد يصيب اليأس ربوع قلبك و قد تلاحقك شماتة الشامتين..و لكنك بصرت الطريق و من أبصر الطريق في البداية فسيري النور في النهاية.
فآمن بنفسك و بما أودعه الله فيك و ستقوم و ستكمل الطريق الي أن تصل.
حينها سيكون لك درباََ كنت أول سالكيه.
- 6
-
التعليقات
جميل ما كتبت. بالتوفيق دائما
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
