" كورونا " أكثر المصطلحات انتشاراً في هذا الوقت ، فهو اسم فايروس بدأ بغزو العالم قبل بضعة أشهر ، فكان بدايته في الصين لينتقل إلى بقية دول العالم .
كورونا فايروس سريع الانتشار ، قاتل لفئات معينة من الاعمار حسب تقارير الصحة العالمية ، مرض مازال في بدايته فهو مازال تحت مجاهر المختبرات ، و أنظار الأطباء الذين يحاولون فك شيفرته ليجدوا له علاج قبل أن يفتك في هذا العالم الذي يقف عاجزاً أمام فايروس يغزو ديارهم .
قد نتساءل هل هو فايروس أو مرض أتى صدفة ، أم أنه مرض تم صنعه في مختبرات و أطلق العنان له ليفتك في هذا العالم .
الحياة في المناطق الذي يدخلها هذا الفايروس مشلولة ، حالة من الخوف و الرعب تسود هذه المناطق . أما الاقتصاد فقد أصبح هذا الاقتصاد يخسر بشكل يومي و بشكل كبير .
أعتقد أن هذا الفايروس هو من صنع الانسان ، ليتم ضرب اقتصاد بعض الدول ، و قد يكون لتمرير صفقات معينة يخطط لها الغرب .
الحروب القادمة لا تعتمد على السلاح و الصواريخ و الطائرات فقط ؛ بل قد تكون حروباً بيولوجية ، و اقتصادية ، أكثر من أن تكون عسكرية .
في النهاية ما زال الفايروس ينتشر بلا أية حدود ، غير آبه لعدد القتلى ، و لكنه قد يتوقف في يوم فجأة و يتعرى أمام العالم و يعلن استسلامه و يخبرنا أنه قد أنهى مهمته ، و نقول ها هو قد حمل سلاحه و ذهب بلا عودة .
-
محمد حميدةمدوِّن فلسطيني