سرقة بأذن المساكين
كان هناك ثعلب يسرق املاك الحيوانات
و يخزنها في كهف ، بعيدا عن الغابة عندما علم النمر، امر الكلاب بالبحث عنه ، فوضعوا له طعما عندما ادرك الثعلب بوجود طعام كبير هناك ، الذي جمعته الكلاب من حيوانات الغابة للامساك به ، لكن من شدة الغباء ذهب مسرعا حتى ينقلها الى ذلك الكهف فظل ينقل منها الى كهفه مرة بعد مرة عندما نقل القطعة الاخيرة فسارت الكلاب نحوه شيئا فشيئا فعندما اقتربوا من كهفه ، احس بهم و هرب الى الداخل فدخلت عليه الكلاب و امسكت به .و سلمته الى النمر
فقال النمر : سأصفح عنه لاخر مرة و اذا تكرر ذلك سيموت امام الحيوانات
ثم قال النمر للحيوانات :- لم نلق اي طعام في كهفه لعله قد التهمها
فسامحته الحيوانات و بدات تعمل عملا مضاعفا حتى انهكت من العمل فقالت الحيوانات سنعطيك نصف الطعام الذي نجنيه يوميا فقبل النمر
ثم قال : هذا من خيركم ، مع ان الطعام الذي يجنوه لا يكفي الحيوانات جميعا
فاجتمع النمر و الثعلب : و تقاسموا الطعام الكثير جدا و بدأوا يضحكون عليهم و قالوا هؤلاء الحمقى و اعطى النمر للكلاب ربع الطعام حتى لا يفضحوا النمر و حصل الثعلب على ربع الطعام و النمر اخذ نصف الطعام و بدأوا يلتهموا الطعام و المساكين يعطون نصف الطعام الى النمر و ضريبة الكلاب سدس الطعام
-
اياد الخياطاديب عراقي
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
في دائرة الثلاثينات
كنت اتجول بملل بين اروقة المملكة الزرقاء ، صيام ساعات طويلة حارة إجازة من العمل و قريحة فارغة لا تلح علي ذهني اية افكار بالاضافة الي عصيان الابجدية المفاجئ الذي يصيب عقلي بلا سابق انذار ، و إذا باقتراح....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
