صراعات بين الكنة و الحماة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

صراعات بين الكنة و الحماة

صراعات بين الكنة و الحماة

  نشر في 09 ماي 2021 .

 نحن جاءنا المجتمع راينا و عرفنا ان الحماة عقربة وان زوجة الابن هى الجناح المكسور و الطيبة و المسكينه و المهدور حقها دائما ولكن هذا خطا و خصوصا فى زمنا هذا فى البعض و ليس الكل فهناك فيتات و زوجات صالحات، ومن جهه أخرى الافلام السينمائية و الدراما أساءت لسمعة الحماة فى المجتمع المصرى و انها عقربة و أظهرتها فى صورة سيئة.

فى البداية تبدا الاسرة باستقبال الكنة او زوجة الابن بالفرح و السرور و الزغاريد ولكن ما الذى يجعل الفرح ينقلب الى حرب كيف تتحول العلاقة بين الزوجة و الكنة الى علاقة عداونية هل فعلا الحماة دائما السبب ؟ انا ارى لا ليس دائما و خاصة فى زمنا هذا بعض الفتيات عندما تسمع انها سوف تتزوج فى بيت العائلة تخاف و أتسال لماذا هل تريد ان تستقل ام لا تريد خدمة اهل زوجها ام تريد زوجها فقط ام ماذا ؟ لذلك أستقر فى ذهن و تفكير الفتيات المقبلين على الزواج انها مقبلة على حرب مع أم زوجها و أهله.

بعض الفتيات تنسى تماما ان هذه الام قبل ان تكون حماة فهى أم وسوف تمر الايام و السنوات وتكونى مكانها الحماة و تعانى ايضا، فى الماضى الام كانت توصى أبنتها يوم زفافها على اهل زوجها و ان طاعة ام زوجها قبل زوجها و انها سوف تدخل البيت الجديد و تنسى البيت القديم و لكن الان أصبح البعض و ليس الكل تريد زوجة الابن ان تكون (الكبيرة) ولكن لماذا ؟ هل هى غيرة على الابن او الزوج ، فانا ارى ان الحماة نعمة و ليس نقمة ولكن فى حالة اذا أدركت زوجة الابن او الكنة هذا فيمكن بسهولة ان تكسب قلب حماتها فى حالة اذا راتها والدتها الثانية واذا احسنت معاملتها ولم تنظر اليها انها ام زوجها فقط حتى لو كانت الحماة قاسية فى النهاية يجب على الزوجة الصبر وفى النهاية بتاكيد هتنتصر وان تفعل عدم أظهار المعاملة الحسنه بشكل مبالغ فيه فيغار اهل زوجها و ايضا عدم أظهار المعاملة السيئة من الزوج فيتضايق اهل الزوج من النقد المتكرر و الكثير من زوجة الابن له و لكن الاهم ان توكلى على الله ( عز وجل ) وانك تفعلى هذا من أجل رضا وثواب من الله، فهناك بعض الزوجات تغار على زوجها من أهله فهناك زوجات تساعد زوجها على قسوة قلبه على أهله الم تسمع ( أنسان ) و ليس رجلا يطرد امه من اجل زوجته ودار الرعاية تستضيفها و قلت ليس رجلا لان هذه الفئة لا تستحق ان تاخذ لقب رجل.

فعلاقة بين الزوجة او الكنة و الحماة من أكثر العلاقات التى أسئ بها فى السينما و الدراما و الامثال الشعبية ايضا أظهرت الحماة معها الموامرات و المكائد و السحر و الحسد مثل فيلم حموات الفاتنات و فيلم حماتى ملاك و فيلم حماتى قنبلة ذرية و فيلم عفريته إسماعيل و فيلم الشقة من حق الزوجة و فيلم جيم أوفر و فيلم حماتى بتحبنى و فيلم التلميذة ومن الامثال الشعبية التى أظهرت صورة سيئة للحماة ( اللى حماتها تخبها السنس تطلعلها ) و ( الحما حما و لو كانت ملكة من السما ) و ( اتكوى بالنار و لا تقعد حماتى فى الدار ) و ( لو القمح قد التبن لكانت الحماة حبت مرات الابن ) و ( على أبنها حنونه و على مراته مجنونه ) لماذ كل هذا الظلم لو كانت الحماة قاسية فهناك زوجات أقسى فيوجد منهم من يدخل البيت لخراب و ليس العمار اين صورتها ؟

الام الذى ربت أبناءها من صحتها و شبابها وقدمت لهم كل شى و حتى لو قاسية الى حد ما الام بعد كبرها تحتاج الى رعاية أكثر و أهتمام أكثر من أبناءها حتى بعد زواجهم تحتاج ان تراهم يحتاجوا اليها مثل ما كانوا صغار وهذا أبسط حقوقها.

فى النهاية على زوجه الابن ان تعرف أولا كيف تكون صالحة كيف تدفع و تساعد زوجها على بر امه و أبيه كيف تدفعه الى رضا الله دائما ، وعلى كل زوج لا تفضل زوجتك على الام حتى لو كان قلبك يعشق زوجتك عشقا أكتم هذا و أظهر ان الام هى المقدمة دائما فى قلبك وهذا الذى يجب ان يحدث منذ البداية ولكن فى نفس الوقت لا تشعر زوجتك بذلك حتى لا يتغير قلبها فهى أيضا أنسانه.

الله خلق لنا الحياة للعمار و الونس وليس للحرب و الخراب.



   نشر في 09 ماي 2021 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا