اعتدت أن اتذكر كل التفاصيل كل الأحداث من الممكن دون رغبة كاملة مني بفعل ذلك ربما فطرة الإهتمام والحب التي تزول باللامبالاة وتشفير خصل ذاك الزمن المقتظ بأخاليج المشاعر والندوب وعضلات الوجه التي تتخذ مليون ازاحة نحو الأطراف لتشكل تلك الإبتسامة التي كانت دائما حقيقية لؤلائك الذين أغشت عليهم مصاعب الحياة لعلها كانت الضوء الوحيد في ذلك التردد الزمني .. ااه فلنعد أعتقد أنني نسيت أنني تحدثت عن نفسي في البداية لكن لا يهم ما زالت مشاعري فائضة في كل الإاجاهات تختبر مذاق عبور كل باب من تلك ..
ما حصل هو أنني أصبحت أتعمد النسيان وكأننا نمحي بأنفسنا ما كان سبيلا في يوم ما لتضميد الجروح لكن من الجميل أن تصبح متبلد الشعور قاسٍ بحجم ذلك اللين يتكسر زجاج حواجزك الغبية عند كل موقف ( كالعادة اعتدت على ذلك ) ما اتفه هذا الشِق من العمر أرجو أن يمر بسرعة دون حماقات وأن يكفي صبري ما تبقى من أقسام في أشلاء ذلك الجسد الغير باهت المنتعش الرائع الذي يكسوه غبار الملل والفراغ لا أكثر ارجو أن يغطيني الإيمان الا تتخلى عني جميع الأشياء التي أحببتها بالتأكيد ليس الأشخاص وانما الأشياء صاحبة الأسماء المختلفة والأرواح الموحدة واللوامس المترابطة الا تقذف بروحي خارج ذلك المقهى الجميل الذي يعم بأحاديثنا العميقة الا تتخلى عني وكأنني خادمة تنطق بما تهوى أن تسمع منها ثم ترمي بي للمهالك الا تتحالف مع العدم لتعقد قرانناا الأبدي الا تهجرني تحت مسمى الإعتماد على النفس الا تيتم كلماتي وترمل مشاعري في وقت أقرب من ذلك الغسق الغريب الذي يتأرجح بين مقلتي آهن يا مقلتي على قصة حبك مع تلك التلافيف في الطابق العلوي على بعد مجرى أو اثنين ربما مليون شريان والكثير من الأوردة تتبادلون الحب السريع المخيف المكتوم القابع في حجرة يزورها الكثيرون لكن لا أحد يطرح السلام أو السؤال أو ... سوى تلك الأرواح فبخالقك الباري المصور لم كل هذا العناد اعيدي لي ما كان ملكي أعيدي لي أرواحا تركت شرفاتها كأنها اتهضت تحت مسمى ملعون تحت دموع أشبه بنهر دجلة العذب تخلو من الملوحة والمرارة وتختلط أنسابها بضحكات مباغتة بمشاعر تقلب مودها على ايقاع بيت بوكس يشبه نبض القلب لا يصل لذلك الصفير النهائي بتاتااا لا يصل للإنعدام ___________ليختفي وينهي هذه المهزلة اقلب الصفحة وجد صفحة بيضاء تنزع ما تبقى منك ثم تجري ككلب مسعور يبحث عما تخلى عنه بكل جرأة ووقاحةة ... المصيبة أن الطريق منسدل وأن الكلمات تجد لحظة ما لتنعدم إنها أذكى مخلوق عرفته وكيف لا تكون عكذا وهي كالشريان الأبهر المتدفق الى حين اللاوجود ...!
#شيماء_ماضي