انها فوضى رهيبة حصلت لنا .
نعيش في وطنا استوحشت مدنها , لا تنير لياليه الأضواء الخافتة المضمحله , فصولها المتقلبة طرأت عليها مناخ متغير على غير العادة بين برد قارس وحر لافح , صاحبتها موجة فقر متقع
لتخلف بعدها متلازمتا الهدوء والغلاء المتوحش فتكسر ظهور الناس بقسوة
سترى في عيونهم الشاردة كم هي الحياة مرعبة مع مايشغل البال من هموم مخصبه ومعده جوفاء لاترحم ستعرف بأنهم لم يذوقوا طعم النوم منذ مدة ,امعاء مقلصه لا تعرف الشبع تحملها اجساد نحيلة وارواح تعيسة تكره نفسها تتستر بملابس بالية قديمة , حتى براميل القمامة جفت بمشهد لم يعرفة التاريخ على هذة الارض
نغوص في كوابيس متعددة بعيون جاحظة ومتحجرة , هربا من الواقع إلى الأحلام .....التي لم تعد تجدي....؟
فلا فرق بينهما !! ولا مكان للأحلام هنا !!
الواقع الذي تبني عليها الاحلام صار مخيفا
الآمال صارت كسراب متكرر , ويخذل الإنتظار تلك الحاجة لتسمع عن اناس يأكلون من أوراق الشجر
غابت الفرحة في البلد السعيد , العيش في موطني ايام قليلة كفيلة كي تنسى أي زمان كنت في نعيم
-
عمار شملانمؤلف
التعليقات
فلكم عانينا ومازلنا نعاني
نرتجي من المولى الفرج القريب
وعودة اليمن السعيد
وشكراً لما خطته أناملك