دعوة إلى إعادة التفكير في الهدي الظاهر ومنهج الأئمة فيه. - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

دعوة إلى إعادة التفكير في الهدي الظاهر ومنهج الأئمة فيه.

  نشر في 18 فبراير 2016  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

دعوة إلى إعادة التفكير في الهدي الظاهر ومنهج الأئمة فيه.

نريد أن نعرف السر في موقف أئمتنا الأعلام المعاصرين في تحفيزهم لعدم نشر لبس النقاب في مجتمعاتنا المسلمة، كموقف من اطلعت على كلامهم وهما الإمام رشيد رضا، والإمام عبد الحميد بن باديس، نريد أن نزيل الغرابة عن موقفهما. ووجه الغرابة هو أنهما يقران بمشروعية النقاب حالة الخوف من الفتنة للأنثى، ووجهه أيضا أنه قد أجمعت الأمة على علو قدرهما وأمثالهما (بما لا علو فوقه لغيرهم) في التقوى والعلم، بل والسعي في العمل التنفيذي السياسي والاجتماعي والتضحية في سبيل ذلك بالمال والنفس، إذن فهم توفر فيهم الشرط الضروري توافره فيمن يتلقى المسلم عنهم دينه وعلمه، وهذا الشرط عبر عنه أئمتنا السلفيين بعبارات مختلفة كتعبير الإمام النووي عنه بلفظ "من اشتهرت ديانتُه وعُرفت صيانتُه" وبنحو ذلك التعبير أيضا عن الإمام ابن تيمية بلفظ "اشتهار الذكر في الأمة ونحو ذلك"، هذا في حين أن العلماء المعاصرين الذين تسببوا في نشر التدين الظاهري  لم يشتهر عنهم في الأمة غير تعبدهم وزهدهم وتقواهم التي شملت الدائرة القريبة جدا منهم، لا أبعد من ذلك اجتماعيًا وسياسيًا كأثر حقيقي له موضوع صحيح قائم، أمّا علمُهم فهو (علم وعاء) ولم يُعرف عنهم أن لديهم علم وعي كشيوخي الأربعة وشيخنا حاتم العوني وأمثالهم.

سأضع نبذة عن منهج الإمامين مع روابط لكلامهما الكامل لضرورة الإطلاع عليه.

انزعج الإمام بن باديس بشدة من كلام نُشر لمفتي حاضرة تونس يذهب فيه إلى وجوب ستر الوجه مستدلاً بالقرآن الكريم، ورآه الإمام كلامًا لا ينبغي السكوت عليه، ورد عليه بتفسير سلفي للآية القرآنية المسماة بآية الإدناء { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}مع الآية الأخرى المسماة بآية الإبداء {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} وأوضح أن القول بوجوب النقاب يؤدي إلى تعارض لا حل له بين الآيتين الكريمتين، وأوضح أن الأصل هو كشف الوجه للمرأة، ثم قد يُستحب كحكم عارض معلل بخوف الفتنة، معلل بهذه العلة فيدور معها وجودًا وعدمًا، بل يحكي عن نفسه أنه : لما كنا نتحقق الفساد بسفور نساء المدن والقرى – وحالتنا هي حالتنا – لا نرى لهن جواز السفور ما دامت هاته الحال، ونعرف نساء جهات في بادية قطرنا لا يسترن وجوههن وليس بهن فساد ولم تقع بهن من فتنة، فلما سُئلنا عن سفورهن أجبنا بتركهن على حالهن أخذا بأصل الجواز." ص 439 من هذا الرابط

https://www.dropbox.com/home?preview=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B3+%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3+%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84.pdf

وحديث الإمام عن مفاسد كشف الوجه في قطره الجزائري سببه أن دولة الجزائر في وقته كانت كالقاهرة وقتها يعم فيها ستر الوجه كعادة فكان كشفه محل ريبة كبيرة في نظر العرب لا لأن كشفه خطأ شرعا كما سبق.

فأي فساد سيحدث لو لم تنتقب المنتقبات المعاصرات وجمالهن متوسط كجمال عموم النساء الأغلبية في بلادنا؟! فلماذا يُتمسك بالحكم العارض ويُهجر الأصل؟!

أمّا الإمام رشيد رضا فيرى أن النساء في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) كن يخرجن مكشوفات الوجه، وأن البحث في مسألة النقاب والخلاف فيه بدأ في القرن الثاني الهجري، وأن تغطية الوجه "عادة حكمت بها غيرة الرجال عندما دخل المسلمون في الحضارة وانغمسوا في الترف الذي يستلزم الفسق والفجور، ولذلك ترى أكثر الفقهاء عللوا وجوب ستر المرأة وجهها عن الرجال بخوف الفتنة" ص 681 من هذا الرابط

http://waqfeya.com/book.php?bid=5637

سأتطرق الآن إلى ما لو فُهم زالت الغرابة عن موقف الإمامين.

أحكام الإسلام لا يتيسر تطبيقها إلا في بيئة مواتية هيكليًا وبنائيًا، ولذلك وضعت قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات) في ترك الواجب وفعل المحظور، والأمر في السنة المستحبة أوسع، كما أن الأمر على مستوى الجماعة أوسع منه وأيسر على مستوى الفرد، وسيكون حديثي ملقيًا الضوء على مستوى السنة في ذاتها الثابتة بالنص ليدخل تحت كلامي من باب الأولى ما هو سنة مستحبة أو مشروع لعلة خارجية كما في النقاب على رأي الإمامين، ويدخل فيه السنة الثابتة بقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) أو فعله كاللحية المرسلة والجلباب وتقصير البنطال والعمامة والشال (وهذا الشال إلى الآن لا أستطيع معرفة اسمه ولا فهم الإسم) والعمامة ونحوه، التي دليل مشروعيتها أضعف من دليل النص، إذ في دليلها (وهو القول الإرشادي والفعل النبوي) خلاف سائغ بين الأئمة على حجيته في التشريع، وسيكون حديثي على مستوى (الجماعة) كأفراد متفرقين أو متوحدين.

لو لم تراعى ظروف السياق التي تنفذ فيه أحكام الإسلام الواجبة لعاد على الإسلام (في أحكامه الواجبة) بالنقض، فلو رفض من تاه في صحراء أن يتعاطى الخمر المحرم لتسبب في زهق روحه وهو يعود عليه بالحرمة وارتكاب محظور قتل النفس، ولو لم تُراعى ظروف السياق التي تنفذ فيه أحكام الإسلام (المستحبة) لعاد على الإسلام (المستحب والواجب والأصول) بالنقض ولذلك قال الإمام ابن تيمية في مجلد أصول الفقه بمجموع الفتاوى، إنه لا يشترط من كون السنة الفاضلة باطلاق كونُها فاضلةً لكل الناس في كل زمان ومكان، ومعلوم أن من يطعن في أفضلية (سنة مستحبة) وينزع عنها الفائدة والوضع السوي كافرًا لأنه يطعن في تشريع الله، لكن ابن تيمية يقول بعدم لزوم إطراد الأفضلية في الواقع بالنسبة إلى كل الناس، وذلك هو الفرق ببين الدين أو الحكم وبين التدين او الفتوى والوعظ والفكر، وكذلك نقل الإمام الشوكاني في كتابه "إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول" قول من يذهب من الأئمة إلى أن فعل النبي (صلى الله عليه وسلم) في ملابسه حجة في التشريع، نقل استثنائهم إلا أن يكون ثوب شهرة فلا يُشرع، وهذا معناه مراعاتهم للسياق البنائي الاجتماعي عند تنفيذ السنة، هذا وإن وقع إجماع المسلمين على أفضلية كل ما شرعه الله من دين واجب ومستحب إلا انه قد لا يكون نافعًا، بل ضار في ظروف ما لظروف سياقه الاجتماعي،

وهنا فائدة أخرى: وهي أنه لو لم يكن ذلك هو شأن الدين والتدين به في التضارب بين الأحكام المحضة الثابتة وبين ظروف العباد والمجتمعات، لو لم يكن ذلك التضارب قائمًا لبطلت فكرة الأديان القائمة على جهاد العبد المستمر لتعديل بيئته النفسية الداخلية وبيئته الاجتماعية الخارجية رويدا رويدا ليصل في العاقبة إلى أقصى درجة تقوى متاحة له، فهل يُتصور وجود أحد من البشر يستطيع التدين الواجب بالدين فور تعلمه لأحكامه الواجبة في شهرين أو سنة؟ هذا غير موجود حتى في الأنبياء ولذلك قال الله لنبيه موسى { وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي}أي يعده بالتربية الخاصة (سنوات طويلة) للوصول إلى درجة يستطيع معها حمل الهداية في نفسه ثم للآخرين، وكذلك نبينا كان ربه يؤدبه دومًا، وهكذا، تلك طبيعة عامة في البشر وفي مراد الله منهم في العبودية، ولما كان ذلك التضارب قائمًا كان واجبًا على العلماء وهو دورهم في الحقيقة أن يتعلموا فقه التدين ويعلموه للناس ويرتبوا بين أحكام الشريعة في مراتبها ودرجاتها حتى لا يؤدي التزامُ العباد بإحدى الأحكام إلى تضييع أحكام أخرى مما شرع لهم، وعليهم أن يتعبوا في إنتاج هذا الفقه لأنه بطبيعته ذو نزعة جدلية تحتاج إلى تفكير تركيبي عالي ( وأصل البدعة في تاريخ الإسلام هو تقصير المبتدع في ممارسة التفكير التركيبي والتجريدي) كما أن سمة الناس الذين وصفهم نبينا بلفظ "سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان" هي الإخلال بذلك الترتيب فيرتبون ذلك الفقه خطأ بشكل يؤدي إلى ضرب أصول الدين بفروعه وواجباته بسننه، والعكس بالعكس، ولو نشطوا أكثر وتمددوا بدعوتهم الدينية إلى الحياة الاجتماعية والسياسية لضربوا الدين بالدنيا والعكس (وهم في كل ذلك يحسبون أنفسهم مجددين ومصلحين) وهذا هو حال الكثير من علماء الإسلام اليوم وفي طليعتهم شيوخ السلفية المعاصرة، أما أهل الحق فيرتبون الفقه نظريًا وتطبيقيًا ترتيبًا يحافظ على مهماته في اللحظة الحاضرة ويخطط للتمكن من القيام بالأقل أهمية من التشريع في أجل مستقبلي، وفي النهاية ينجحون في الحفاظ على الدين كله وتماسك مجتمعاته.

بدأت السلفية المعاصرة دعوتهم منذ سبعينيات القرن الماضي بدعوة الناس في بلادنا إلى ارتداء النقاب وإرسال اللحية ولبس القميص والشال والعمامة، وهذه ثياب شهرة وعلامات شهرة في هذا السياق تمنع المسلم من القيام بشريعة الإخلاص لله الواجبة شرعا لا سيما وهو في بداية هدايته، كيف يحقق الإخلاص لله وهو يضع علامة عريضة ويافته لازمة لجلده تنادي عليه وسط الناس أنْ يا متدين ويا مستمسك بالدين أقوى استمساك؟! وقد تناقل علماؤنا الأثر المشهور وهو إن الله أخفى ستًا في ست منها (أخفى أولياءَه في عباده) ولو قلتَ : هناك مصلحة من ذلك وهي الإعلان العام على الناس بضرورة الرجوع إلى الدين ليهتدوا؟ قلتُ: هذا الإعلان والدعوة العامة تتحقق بغير ارتداء علامات الشهرة، تتحقق بالعمل بالإسلام وإن عسر العمل في البداية تتحقق بالدعوة اللسانية إلى محاسن الاسلام وأخلاقه وبالكتابة في ذلك، ونشر الكتب، ولو قلتَ: كان من السلف الصالح من إذا رؤوي ذُكِرُ الله، قلتُ: هذا لأن حاله الحقيقي وعلمه النافع يذكِّر الناسَ بالله لا شكلَه الظاهر! وإلا فإن السلف كانوا يحتقرون الملتزم بالهدي الظاهر وهو خال عن الهداية في حاله وباطنه، كما نقل الإمام الغزالي عن الإمام مالك قوله "لا تغتروا باللحية فإن التيس له لحية".

كما أن هذا التدين الظاهري من أهل الصحوة اليوم يضع حاجزًا نفسيًا خطيرًا بينهم وبين الناس يمنع من نشر الدعوة (هذا لو كانت هناك دعوة موضوعية أصلا!! وهي غير موجودة في الحقيقة) لأن الناس بفطرتها إذا رأت من يشذ عنهم هذا الشذوذ الصارخ بالنقاب واللحية المرسلة وزي الرجال، شكّوا في مزاجه النفسي وصفاء عقله، ولا تظن أن موقف الناس هذا نتاج جهل! بل هو نتاج فطرة سليمة ولذلك كان نبينا (عليه الصلاة والسلام) يحب موافقه اليهود والنصارى في صيام أيام تعود كل سنة مرة! قبل أن ينزل عليه الوحي بمخالفتهم فيها! فحب الموافقة مع البشر واستقباح الشذوذ البسيط واستغرابه من طبيعة الإنسانية الكاملة، فضلاً عن الشذوذ الصارخ الملازم لجلد الإنسان!

و كل من يُظهر الرضى بما عليه أهل الصحوة الإسلامية المعاصرة لا يظهره عن قناعة راسخة واتجاه قوي، ولكن يظهره إما لأنهم يعملون في سد عوز المحتاجين ماديًا، او لأنهم يتحدثون بقال الله وقال الرسول بقطع النظر عن صحة هذه الأقوال سنداً وموضوعًا، فيتبركون بهم، وأي دعوة جادة (دينية أو اجتماعية) لا يمكن أن تقوم من غير تفاعل شعبي ذي اتجاه ملائمة قوته إلى مستوى جدية الدعوة لا اتجاها ضعيفًا هشًا للغاية عن غير قناعة داخلية.

ومن الخلل الناتج عن علامات الشهرة تلك هو الازدواج الثقافي الديني السلوكي الذي سيصم أهل الصحوة مستقبلاً (والذي صار الآن ماضيًا وواقعًا) لأن هؤلاء الشباب شأنهم شأن كل الناس لم يهتدوا بحق، وسيكون سلوكهم في حياتهم اليومية كسلوك كل الناس لا سيما في ظل أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة، وحين يراهم الناس مثلهم على مستوى السلوك والتفكير اليومي مختلفين عنهم في شكليات، سيداخلهم الشكُّ في أشياء كثيرة منها مدى مصداقية هؤلاء المتدينين واحتمال أنهم تجار دين يتاجرون بشعاراته وعلاماته! ومنها اعتقاد مثالية الدين وعدم واقعيته، وكلها ظنون تشوِّه الدين أيما تشويه وتلحق بالمتدينين به أذى نفسي وتوقعهم في حرج وضيق كانوا في سعة عنه.

لو كانت الصحوة الإسلامية المعاصرة وجدت علماء كشيوخي الأربعة منذ بدايتها يوجهونها لكُنّا اليوم وصلنا إلى إمكانية تطبيق أمثال تلك السنن (التي أتحدث عنها) على الناس عامة بكل سهولة وكامتداد لانفعالات حقيقية نفسية، بدلاً من الحال الذي وصلنا إليه من تشويه الدين أصولع وفروعه وواجباته وسننه، في أذهان عموم الناس ونخبهم (على تفاوت كبير في درجات التشويه وفي شكل رد فعل أهله) فهل يمكن للمنتقبات والرجال أن يفكروا في الأمر ويصلحوا الوضع وينزعوا عنهم علامات الشهرة تلك؟ أنا شخصيا بدأت بارسال لحيتي طويلة ولبس القميص والطاقية والشال لبسًا دائمًا لا انقطاع فيه، لكن نزعت كل ذلك بعد فترة واكتفيت بلحية لا يعرف من يراها ألتدين هي أم للعادة؟ والناس ظنوني خائفًا من أمن الدولة لكني تحملت ظنونهم في الله، كما بدأت اللبس لله، فاحرصوا على التغييرالدائم في ضوء تجدد علمكم الديني (هذا إذا كنتم فعلا صادقين وجادين في التدين)


  • 1

   نشر في 18 فبراير 2016  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا