دليل سندريلا للتعامل مع سي السيد
هنا ستجدين إستراجيات العقل الذكري وكيفية التعامل معه.
نشر في 04 مارس 2022 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
في هذا المقال سأقدم لكِ عزيزتي دليلًا كاملًا عن إستراجيات العقل الذكري وكيفية التعامل مع هذا التركيب البسيط.
لعل الكلمة الاخيرة أستوقفت الكثيرات ممن سيقراءن هذا المقال؛ ولكن تلك هي الحقيقه التي لاتعرفها الكثيرات من بنات حواء، فالرجل كائن ذو تركيب شديد البساطه ويمكن أن أقول أنه أبسطت بكثير من تركيب المرأة.
-أولًا: دائماً نسمع أن الرجل طفل في جسد ضخم، وبالفعل لم تكن هذه مجرد مقوله؛ لأنها بالفعل طبيعة أبناء آدم أجمع فمثلًا يمكن للمرأة أن تمتلك عقل الرجل ببضع كلمات؛ فهو لايحتاج سوى الحنان والإحتواء وأيضًا الأمان؛ فدائماً ما كنت أقول أن المرأة بالنسبة للرجل إحتياج ويختلف نوع الإحتياج من رجل لأخر فأحدهم يحتاج أم حنون، وأخر يحتاج سيدة أعمال ذكية؛ كلًا حسب عقله وطباعه.
-وثانيًا فدعوني أخبركن بشيء أميراتي، أعلم جيدًا بل أجزم أننا نفعله جميعاً دون وعي منا ألا وهو؛ الحديث عن التفاصيل أنا وأنتِ جميلتي تشكل التفاصيل حياتنا؛ فكل كلمة ونظرة نتذكرها جيدًا، ويمكن أن تتغير مشاعرنا بسبب نظرة من أحدهم.
ولكن الرجل لا تعنيه التفاصيل ابداً بل يراها تفاهات ومضيعه للوقت فهو يهتم فقط بالعنواين العريضة من كل شيء؛ فمثلًا إذا تحدثتي معه في مشكله لكِ، ستجدينه يقاطعك قائلًا بسخط «دعك من التفاصيل، أين المشكلة؟ »
فكل شيء عنده بمعادلة؛ تخبرينه بمشكلة اذن فأنتِ تريدين منه الحل، ولا يدرك أنكِ في أغلب الأحيان تريدين الدعم العاطفي والإنصات لا الحل؛ وهنا يكمن الاختلاف.
-ثالثًا: عندما نمر نحن بنات حواء بأي نوع كان من أنواع الضغط، أو الحزن؛ فنريد التحدث عنه لصديقتنا المقربة أو من نحب لنشعر بالراحة، والدعم، والأمان
ولكن الرجل يفعل الضد تمامًا فعندما يمر بضغط أو بأي شيء يؤرقه؛ فأنه ينعزل داخل كهف عقله، ويظهر ذلك في الصمت والنظر فالهاتف لعدة ساعات، أو أي شيء لا يحتاج فيه لعقله وتركيزه؛ فعندما يحدث أي ضائقة للرجل يشغل 80%من عقله!
لكِ أن تتخيلي عزيزتي أنه يتحدث معكِ فقط مستخدمًا 20%من وعيه وتركيزه، فأذا وجديته على غير عادته فلا تتحدثي معه بل أتركيه حتى يخرج من هذا الكهف؛ لأن أي محاولة منكِ لجعله يتحدث ستبوء بالفشل .
لا أريد أن أطيل عليكم الحديث ولكن مازال للحديث بقيه وسنكمل في رحلة طويلة من المقالات لمساعدة حواء في عالم آدم.
وأنتِ هل جربتي شيئًا من الأستراجيات المذكورة من قبل؟ شاركيني بعضًا منها في التعليقات.
-
أشرقت السعيد-أَلَامَسَ بِقَلَمِيِّ عَنَانِ السَّمَاءِ-