التَضحِيَةُ مِن أجلِ المَبدأ
العَبّاسُ ابنُ أميرِ المؤمنين ( غليه السِلام)
نشر في 15 شتنبر 2019 .
العَباسُ عليهِ السلام تِلكَ الشَخصيةُ المَعروٌفَةُ بتَقواها وَبأيمانِها وَتَضحيَتِها فِي سبيلِ المَبدأِالأسلامي وَالعَقيدة الاسلامية وَعدمِ المُجامَلةِ وَمُداهنَتَهُ للطُغات وَالظَلمة ، بل العَبّاسُ عَليهِ السلام رَفَضَ كُلَ مُُغرياتِ الأعداءِ وَرَفضِ كُلِ العُروضِ الَتي عُرضَت عَلَيهِ وأبا الاّ أن يَموتَ حُراً وَعَزيزاً وَالفَوزُبِرضا الله .وَرَسولهِ وَالدِفاعِ على امامِ زَمانهِ.
وَأذا تَأمَلتَ جَيّداً فِي سيرَتهِ العَطِرة تَجد أنّ هناكَ عِدةُ مُميزات فِي شخصيتِهِ عَلَيهِ السلام لاتَجدها فِي غيرهِ مِنَ الأبطال والشُجعانِ وَمن هذهِ الميزات هوَ أن العَبّاسَ عَلَيهِ السَلام قَد تَرَبى فِي بَيتِ الشَجاعةِ وَالبُطولةِ وَ الفُروسيّة حَيثُ تربى فِي بيتِ أمير المؤمنين (عليه السلام)هذا مِن ناحيَة الأب أما مِن ناحيةِ الأُم فأُمهُ هيَ السّيدةُ الجَليِلة الفاضِلةُ أمُ البَنينِ الفُ سلام وتحية عليها فَقَد ربّت العبّاسَ عَلَى الوَلاء لالِ مُحمّدٍ وَالذودِ عَنهُم بِالنفسِ وهذا واضِحٌ فِي مواقفهِ .
أني أُحامي عَن ديني وَعَن أمامِ صادِقِ اليَقِينِ
لَم يُقاتِلَ العباسُ عليهِ السلام لِقضيةٍ عَشائرَيةٍ ولامِن أجل أنَّ الحُسينَ هوَ أخوهُ وَلامِن أجل أنضُر أخاكَ ظالِماً أو مَظلوماً ولكِن كانَ قِتالَهُ مِن أجلِ أعلاءِ كَلِمةِ الحَقِ وَنُصرةِ أمامِ الحَقِ فالعباسُ عَلَيهِ السَلام كانَ ثاقب البَصيرةِ فِي العقيدةِوَموطناً نَفسَه على قبولِ الحَقِ ناوِياً التَضحيةُ في سَبيله باذِلاً مُهجَتهُ في سبيلِ الحَق وَامامِ الحقِ .
ايثارُ العبّاسِ عَليهِ السَلام !!!!
سَمِعتُ كَثيرأً وَقَرَأت الكَثيرِ عَن قُصَصِ الايثارِ وَعَن المؤثرينَ لكنّي لَم أجدُ مِثلَ ايثارِ العَبّاسِ عليه السلام ، اذ وهوَ بأشدِ الحاجةِ الى أن يَشربَ الماءَ لكِنّهُ لم يَشرَب ااااذ كَيفَ يَشرَب الماءَ وأمامَهُ عَطشان وَعيالِ ال مُحمدِ عَطاشى لِذلكَ أبت النَفسُ الكَبيرَةَ الّا أن تواسي امامها بالعطشِ .
اللهم صلِ على محمد وال محمد
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه