حلمي واقعك الآن
قضايا أجتماعية
نشر في 09 يونيو 2021 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
الاطفال ومن دون اختلاف في تحديد نوع الجنس الذي هو غير مهم في الإسر المتحابة ولا يشكل اي فرق فقط يكون تلك النعمة التي يرزق بها شخصين تحت سقف واحد لتكتمل فرحتهم بتكوين عائلة ويطمحا إلى أن تكون هذه العائلة مثالية ذات روابط قوية يسودها الحب، عائلة كلما يزداد عددها نفراً تدخل الفرحة اليها
ليبدء دور الاب والأم في مّد جسور الحب لتعبر السعادة إلى أبنائها.
"كل هذا أحلم به في كل ليلة قبل ما يغادر هذا الجسد الذي تخلت عنه الروح و نقاءها ليتحول إلى اداة قذرة تلبي رغبات كل من ربط سعادتهُ على عوامل عديدة في أولها شهوته ومن السعادة احترف عدة طرق في تناول الخمر او اهانة الناس البسطاء ، وعوامل اخرى لا تنفصل عن الانحراف المميز يبدء يومي من مزاجية صاحبة العمل التي تطلب مني أكون جميلة وحسنة التعامل مع كل زنيم لأكون وجبة مدفوعة الثمن، لشخصاً دَنِيء ربما يخالط الشيب لحيتهُ،لينقضي اليوم مثل سابقهِ
وبعدها أعود وأرتمي على سريري لأجمع تلك الاعضاء والروح داخل الجسد الذي هو الاخر يرفض الانتماء إلى روحاً نقية، بيعت ظلماً كاداة تعمل على صنع النقود لتحصل على جزءاً منها يكفيها لألتقاط انفاسها بدون تبذير لشراء علاجاً الربو الذي ظهر اثره في عمر الثامنة.
كطفلة ذاقت الحرمان وأولها حرمان الحضن الدافء حرمان وجود تلك التي تربط شعري حرمان أن أكون الطفلة المدللة، طفلة تتبنى من دار الايتام ليرسموا لها مستقبلاً قذر للتخلى عن برائة الطفولة.
علي قاسم هيال
-
علي قاسم هيالكاتب مواليد ١٩٩٧ من العراق