19-02-2020
ترامب وخطته العظيمة، عفوا صفقته الخبيثة، تلألت لي كيف يفكر هذا الشخص لم اعرف، هل هو مجنون؟ اعتذر المجانين أحسن هم من تخرج من أفواههم الحكمة، مالذي تغير حتى يغير ترامب خطته، هل هي استراتيجية لانتخابات قادمة أم ماذا؟ أم ليغطي على هزيميته أمام كيم رئيس كوريا الشمالية وانباطحه أمام روسيا ومنصاعا للايران ليغطي عن فشله؟! سابقا قراراته بشأن سيطرة اسرائيل على القدس ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية،بالاضافة إلى وقف المساعدات للاجئين الفلسطينيين التي أصدرها البيت الابيض، استدعاء نتينياهو والله إنه أمر مضحك، القدس عاصمة ،وهمية ربما ،اذا إخلاء الضفة الغربية وغزة، بهذا التخاذل العربي استغل ترامب هوان الأمة، الإسلامية لخطة رائعة في تسليم فلسطين برمتها للصهيون، بملاهات الأمة تحت مايسمى السلام والقدس عاصمة، من هنا لأحد يملي علينا بخصوصيات وطننا ،فهو غير وصي لا على الشرق ولاعلى إسرائيل ،عفوا نسيت أنه babysitterلاسرائيل، الأمر أشبه برشوة لفلسطين من اجل قبول الاحتلال الصهيوني طبعا محاولا بشتى الطرق إرضاء صغيرته لكى لا تبكي وترضى وبناء مستقبل اسرائيل "دولة" مستحيل، بالتالي وضع الأمر على أنها فرصة لن تكرر، مزحة ثقيلة هاته الأخيرة لن تغير شيئا من المقاومة الفلسطينية، انها اولى القبلتين وثالث الحرمين سنرفض خطة العار هاته، انها وطني ولن تكون للتجارة، اذهب بتفاهاتك وعاهرة قرنك وغادر لأن تهديداتك غير المباشرة لن تنفع كسابقاتها، الان سنرى تابعات هاته الخطة لاحقا، خاصة بعد الصمت الرهيب الحاصل.
فلسطين الابية وستبقى كذلك، بنتك يافلسطين