الشك في منهجية طه حسين حول الشعر الجاهلي - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الشك في منهجية طه حسين حول الشعر الجاهلي

  نشر في 12 يوليوز 2017 .

في عام 1926 أصدرت الجامعة المصرية كتابًا بعنوان "في الشعر الجاهلي" لطه حسين، أثار جدلا كبيرًا بين مؤيدٍ يستبشر بفتحٍ علميٍ جديد، ومعارضٍ يرى فيما قاله جهلا واضحًا بتاريخ الشعر العربي. فقد اعتمد الكتاب تطبيق نظرية الشك لديكارت في دراستهِ للشعر الجاهلي، وفي تحقيق مدى ارتباط هذا الشعر بطبيعة الحياة الجاهلية من منظور لغويّ وثقافي وديني واجتماعي وتاريخي. بالتالي كان بحثه أقرب لدراسة فنيّة لغوية من منظور تاريخي يسقط كل الافتراضات المسبقة ويبحث في أصولها بحثًا عن اليقين في ظاهرة الشعرا لجاهلي..

وقد اعتمد الشعر الجاهلي في نقلهِ على حفظ الحفّاظ ونقل الرواة، فما وصلنا من الشعر الجاهلي لم يدون إلا متأخرًا جدًا في أواخر القرن الأول من الإسلام. ويرى محمود شاكر أن هذه الدواوين – التي كتبت لاحقًا للعصر الجاهلي - قد أصابها - حين نقلت إلينا- بلاءان؛ بلاءٌ قديم سببه إسقاط إسناد الرواية، وإسقاط اختلاف الروايةِ من مصدرٍ لمصدر. والبلاءُ الحديث جاء مع عهد المطابعِ إذ تولى نشر هذه الأصول "من لا يُحسن من هذا شيئًا ولا يبالي به".

والتشكيك في رواية الشعر الجاهلي ورد قديمًا في كتاب بن سلّام، إذ يؤكد على اختلاف العلماء الرواة في نسبة بعض الأشعار، وتأكيده على حدوث تزييف في الشعر على نطاقٍ واسع، مردّه عند بن سلام، كل من العصبية القبلية وعبثُ الرواة. على أنه اعتمد من الشعر الجاهلي ما اتفق العلماءُ عليه من أهل العلم بالشعر.

وفي العصر الحديث أثار بعض المستشرقين ذات القضية مجددًا، فقدّم إرنست رينان سنة 1855 كتاب عنوانه "تاريخ اللغات السامية ومنهجها المقارن". وكذلك قدّم تيودور نولدكه عام 1861 كتابًا بعنوان " مساهمات في معرفة الشعر العربي القديم" تحدث فيه عن شكّه في مصادر الشعر الجاهلي و حقيقته. وفي عام 1872 قدّم فلهلم ألفرت كتابه "ملاحظات حول صحة القصائد العربية القديمة" خصص منه الباب الأول للحديث عن الشك في الشعر الجاهلي ومدى صحته. وتلاه ألوّرْدْ حين نشر دواوين الشعراء الستة الجاهليين فتشكك في صحّة الشعر الجاهلي عامة ، منتهياً إلى أنّ عدداً قليلاً من قصائد هؤلاء الشعراء يمكن التسليم بصحته.

في عام 1911 نشر مصطفى صادق الرافعي كتابه "تاريخ آداب العرب" تحدث في جزئه الأول - والذي يتعدى مئتي صفحة - عن اللغات واللغة العربية وتاريخ العرب القديم والرواة الوضاعون وروايتهم للشعر الجاهلي وعن الوضع والصناعة في الرواية. وكانت دراسته هي أول ما كتب بالعربية في العصر الحديث.

في عام 1925 نشرت مجلة الجمعية الملكية الأسيوية مقالة بعنوان " The origins of Arabic poetry" للمستشرق البريطاني ديفيد صمويل مرجليوث ينكر فيها وجود الشعر العربي القديم بصورتهِ التي وصلتنا قبل الإسلام، ويعتمد في قراءته للنقوش الجاهلية المكتوبة بالخط الحميّري للوصول إلى استنتاجٍ مفاده أن شعراء الجاهلية لم يعرفوا الوزن ولا القافية وإنما كان كلامهم أقرب إلى النثر اختلفت لهجاته وقواعد نحوه. (يذكر مارجليوث بعد دراسة تاريخية ولغوية مقارنة بين الشعر الجاهلي والقرآن أن هذا الشعر المنسوب إلى العصر الجاهلي لا يعبّر عن الملل والنحل التي كانت موجودة في العصر الجاهلي، ولا عن حياتهم الدينية والفكرية الحضارية، وهو أقرب لغويًا إلى القرآن منه إلى لهجات العرب المختلفة؛ بما يعني أنه كُتب بعد نزول القرآن، بالتالي كان القرآن مصدرًا من مصادر الشعر الجاهلي وليس العكس. وهو ما اتبعه طه حسين في كتابه). 

بعد عشرة أشهر وفي عام 1926 نشر طه حسين كتابهُ "في الشعر الجاهلي" محاولاً إعادة دراسة الشعر الجاهلي من منظور تاريخي. وتعتبر هذه الدراسة هي أول دراسة عربية تتناول الأدب العربي من خلال منهجية نظرية فلسفية غربية. وهو ما يطرح سؤالاً مهمًا حول كيفية انعكاس منهج الشك الفرنسي عند طه حسين وكيف قرأ بهِ تاريخ الشعر الجاهلي؟

يبدأ الكتاب بتأكيد ضرورة تفعيل المنهج العلمي في تناول الأدب وتاريخ فنونه، كبديل عن أخذ دراسات الأقدمين ذات التوجه غير العلمي الممتلئ بالأهواء والانتماءات ما أفسد عليهم علمهم وما وصلوا إليه من استنتاجات. ويرى أن تفعيل المنهجية العلمية وخاصة منهجية الشك الديكارتي فإنه "يقلب العلم رأسًا على عقب" ولهذا فهو مضطرٌ إلى الشك فيما وصلوا إليهِ محاولاً التخلّص من كل هوىً أو عاطفة دينية أو سياسية لا تمت للبحث العلمي بصلة، "فلو أن الفلاسفة ذهبوا في الفلسفة مذهب (ديكارت) منذ العصور الأولى، لما احتاج (ديكارت) أن يستحدث منهجه الجديد" .

دراسة الشعر الجاهلي من هذا المنطلق لا بد أن تبدأ بسؤال " أهناك شعر جاهلي؟ فإن كان هناك شعر جاهلي فما السبيل إلى معرفته؟" بالتالي إسقاط أي افتراضاتٍ مسبقة عن تاريخ هذا الشعر، أو تاريخ قائليه، والبدء مجددًا من الصفر بحيث يستوجب هذا المذهب تناول كل فرضيةٍ بالبحث المدقق قبل الأخذ بها، ثم يعيد البناء على هذه الفرضيات المقبولة ليصل إلى نتيجة أو استنتاج. وهي المنهجية التي اتبعها رينيه ديكارت في كتابهِ "تأملات في الفلسفة الأولى" محاولا الوصول بالشك إلى اليقين في وجود الذات ووجود الفكر ووجود الإله..إلخ. وبرغم أن الشك عند ديكارت لم يكن موقفًا نهائيًا وإنما محاولة للوصول إلى اليقين، فإن طه حسين ينبؤنا في بداية حديثه أنصار الجديد " قد ينتهون إلى تغيير التاريخ[..]وهم قد ينتهون إلى الشك في أشياءٍ لم يكن يباح الشك فيها" بالتالي قد يكون الشك عند طه حسين موقفًا نهائيًا.

وموقفه في ظاهرة الشعر الجاهلي تأتي من رؤيةٍ لغويةٍ وتاريخيةٍ مفادها أن " الكثرة المطلقة مما نسميهِ شعرًا جاهليًا ليست من الجاهلية في شيء" وهو يعود لتلمس الطريق إليهِ – على خلاف ما ذهب إليه القدماء- من خلال مجموعة من الفروض التي يضعها ويحاول من خلالها أن يصل إلى نتيجة.

الافتراض الأول : القرآن والأساطير مصدر أساسي لمعرفة الحياة الجاهلية.

فالطريق إلى الحياة الجاهلية يمكن الوصول إليه عن طريق مصدرين هما القرآن الكريم، والأساطير. " فإذا أردتُ أن أدرس الحياة الجاهلية[...]أدرسها في نصٍ لا سبيل إلى الشك في صحّتهِ، أدرسها في القرآن[...]ونص القرآن ثابت لا سبيل إلى الشك فيه"

على أن المؤلف لا يخبرنا لماذا يفترض أن القرآن لا سبيل إلى الشك في صحّتهِ، وهل أتى هذا الافتراض من عقيدةٍ كان ينتقد اتباع القدماء لها في البحث العلمي منذ عدّة فقرات؟

يصل طه حسين من فرضية القرآن كمصدر للحياة الدينية والفكرية والاجتماعية إلى نتائج محددة نوجزها فيما يلي:

1- رفض قريش للقرآن رفضًا شديدًا مردّه إلى أنها كانت" متدينة قوية الإيمان بدينها. ولهذا الدين وللإيمان جاهدت ما جاهدت وضحّت ما ضحت". بينما الشعر الجاهلي الذي ينسب إلى العصر الجاهلي "يعجز عن تصوير الحياة الدينية للجاهليين".

2- مجادلة قريش للنبي صلى الله عليه وسلم، "تمثل قدرة على الجدال والخصام أنفق القرآن في جهادها حظًا عظيمًا" وهو ما يمثل حياة فكرية وثقافية قوية لا تظهر ولا تنعكس على الشعر المنسوب إلى العصر الجاهلي.

3- العرب أمة منفتحه فكريًا وثقافيًا لاهتمامهم بساسة الروم، وسفرهم إلى الشام والحبشة حيث الروم والفرس، ولكون بعض العرب هاجروا إلى الحيرة وبلاد الفرس. هذا الانفتاح الثقافي والاجتماعي لا أثر له في الشعر المنسوب للعصر الجاهلي.

الافتراض الثاني: اختلاف لغات العرب ( قحطانية، وعدنانية).

اختلاف لهجات العرب القحطانية والعدنانية لا ينعكس في الشعر الجاهلي الذي لا تختلف لغته ولا تقسيمات أوزانه ولا قوافيه. إذ "نستطيع أن نقول أن الصلة بين اللغة العربية الفصحى التي كانت تتكلمها العدنانية واللغة التي كانت تتكلمها القحطانية في اليمن إنما هي كالصلة بين اللغة العربية وأي لغة أخرى من اللغات السامية المعروفة".

وهذا الافتراض يأتي بعد درسة تاريخية لغوية تطيح بالافتراض الأول للدراسة وهو اعتبار القرآن مصدرًا لا سبيل إلى الشك فيهِ، واعتمادهِ كمصدر أساسي للنظر في طبيعة الحياة الجاهلية. فدراسته التاريخية للغة العربية تبدأ بالتشكيك في أن العرب المستعربة قد تعلّمت اللغة العربية على يد العرب البائدة أو العاربة، وأن أول من تعلم اللغة العربية من العرب المستعربة هو اسماعيل عليه السلام.

يؤكد على اختلاف لغة العرب القحطانية، عن لغة العرب العدنانية، اعتمادً على اتفاق الرواةِ ، وعلى مقولة منسوبة إلى أبي عمرو بن العلاء " مالسان حمير بلساننا، ولا لغتهم بلغتنا"، وكذلك إلى "نقوشٍ ونصوص منسوبة إلى العصر الجاهلي تمكنّا من إثبات هذا الخلاف في اللفظ وفي قواعد النحو والتصريف أيضًا". وبناءً على الفرض القائل باختلاف اللغة قحطانية عن العدنانية في العصر الجاهلي يرفض المؤلف قصة هجرة إسماعيل عليه السلام، وتعلمه العربية من العرب العاربة، إذ "كيف بَعُد ما بين اللغة التي كان يصطنعها العرب العاربة واللغة التي يصطنعها العرب المستعربة، حتى استطاع أبو عمرو بن العلاء أن يقول أنهما لغتان متمايزتان".

وبدلا من أن يتناول المؤلف افتراض تطور وتبدل وتغير اللغة منذ زمن اسماعيل عليه السلام إلى زمن أبي عمرو بن العلاء في القرن الثاني الهجري - خاصة وأن لسان العرب العاربة كان يختلف عن لسان العرب المستعربة - كما تغيرت وتبدلت اللغة اللاتينية وخرج من رحمها اللغات الأوروبية الحديثة، فإن المؤلف فضل رفض قصة تعلم العربية وتغيرها بين القبائل، و افترض اختلاق العرب واليهود هذه القصّة لأسبابٍ سياسيةٍ ونفعية. فهو يعود بالتاريخ إلى الحروب العنيفة التي "شبّت بين هؤلاء اليهود المستعمرين وبين العرب الذين كانوا يقيمون في هذه البلاد، وانتهت بشيءٍ من المسالمة والملاينة ونوع من المحالفة والمهادنة" ثم يفترض أنه " ليس يبعد أن يكون هذا الصلح الذي استقر بين المغيرين وأصحاب البلاد منشأ هذه القصة التي تجعل العرب واليهود أبناء أعمامٍ، لا سيما وقد رأى أولئك وهؤلاء أن بين الفريقين شيئًا غير قليل؛ فأولئك وهؤلاء ساميون".

وفي هذه الجدليات والافتراضات ما يتنافى تمامًا مع منهج الشك الديكارتي الذي اعتمده وصرّح باتباعهِ منذ الصفحات الأولى للكتاب. فلم يتم ذكر منشأ قصة الحرب هذه، ولا قصّة الصُلح ولم يُجر عليهما بالبحث والتحليل والتشكيك في صحتهما وصولاً إلى اليقين فيهما، ولا تم هذا كذلك مع افتراض أن العرب واليهود ساميون وهو الافتراض الذي –وفقًا لهذا الزعم- بنى عليه العرب واليهود قصة نسبهم. وإنما وُضعت هذه الفرضيات دون توضيحٍ لها، وبُني عليها استنتاجٌ ينكر قصّة تعلم العرب المستعربة للعربية من العرب البائدة، واختلاق هذه القصة لأسبابٍ سياسية مختلفة، ثم مجيء القرآن بإقرارها لأسبابٍ نفعيةٍ أخرى منها تعميق الصلة المادية مع الديانات السابقة، برغم أن الإسلام قد دخل في حروبٍ شرسة مع الديانات السابقة وأتباعها. ولم يذكر المؤلف كذلك السبب الذي أدى إلى ورود أسماء إبراهيم وإسماعيل في التوراةِ، وما إذا كانت المصلحة السياسية قد استوجبت ذكر هذه الأسماء في التوراة، وإدخالها في دينهم.

الفرض الثالث: اختلاف لهجات العرب العدنانية.

وفي تأكيده لاختلاف اللهجات العربية عن لهجة قريش يستشهد باختلاف قراءات القرآن الكريم عندما نقل من قريش إلى القبائل الأخرى فـ" كثرت قراءاته وتعددت اللهجات فيه وتباينت تباينًا كثيرًا، [...]" إذ أن هذه اللهجات " أمالت حيث لم تكن تميل قريش، ومدّت حيث لم تكن تمد، وقصرت حيث لم تكن تقصر، وسكّنت حيث لم تكن تسكن، وأدغمت واخفت ونقلت حيث لم تكن تدغم ولا تخفي ولا تنقل. فهذا النوع من اختلاف اللهجات له أثره الطبيعي اللازم في الشعر وأوزانهِ وتقاطيعه وبحوره وقوافيه بشكلٍ عام". وهو في هذا يستنكر أن الشعر المنسوب إلى الجاهلية لا يحمل هذه اللهجات، وتستقيم أوزانه مع الأوزان العربية الخليلية.

وإن كان القرآن في نقلهِ إلى القبائل الأخرى قد تبدلت وتعددت قراءاتهِ للدرجة التي يؤثر بها على موسيقى الكلام، فلما يرفض اختلاف أوزان الشعر وموسيقاه وقوافيه عندما انتقل من هذه القبائل إلى رواة عرب قريشيين رووه بلهجتهم وقراءتهم المختلفة التي لا تتبع لسان هذه القبائل، فاتخذ شعرهم أوزان قريش ولهجتهِ وقوافيه، خاصةً وأن كتابة الشعر الجاهلي وتدوينه أتى في عصرٍ لاحقٍ للخلافة الراشدة، وغالبًا في العصر الأموي.

خاتمة:

اعتمد طه حسين إذن في كتابهِ على منهجية غير واضحة، ووضع فرضياتٍ غير ثابتة يؤكدها حينًا ويرفضها حينًا آخر، فهو قد اعتمد الشك في الشعر الجاهلي كمصدرٍ لمعرفةِ الحياة الجاهلية من نواحيها المختلفة الدينية والاجتماعية والثقافية واللغوية، ووضع مراجع محددة قال بصحتها منها القرآن الكريم والأساطير، لمحاولة استكشاف جوانب الحياة الجاهلية من أجل المقارنة بين هذه الحياة الجاهلية التي تظهر في القرآن والأساطير وبين الحياة الجاهلية التي تنعكس في الشعر الجاهلي، وإعادة النظر فيما إذا كان الشعر المنسوب للجاهلية قد صدر عن هذه القبائل فعلاً أم لا. إلا أنه لم يثبت فرضياتهِ الأساسية ولم يصل إليها بالشك كما هو مفترضٌ وفقًا لنظرية ديكارت، وكذلك نقض فرضياتهِ الأساسية للوصول إلى ما يستبطن الوصول إليه.

المراجع:

الجمحي، محمد بن سلّام ، طبقات فحول الشعراء، تحقيق محمود شاكر، دار المعارف.

الخطيب، على أحمد، الشعر الجاهلي بين الرواية والتدوين، مكتبة الدار العربية للكتاب.

الرافعي، مُصطفى صادق، تحت راية القرآن، مؤسسة هنداوي.

الرافعي، مصطفى صادق ، تاريخ آداب العرب، مؤسسة هنداوي للنشر.

بلاسي، محمد ، قضية الانتحال في الشعر الجاهلي، مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دارالعلوم ديوبند، يونيو 2010

حسين، طه ، في الشعر الجاهلي، دار المعارف للطباعة والنشر.

شاكر، محمود محمد، نمط صعب ونمط مخيف، دار المدني.

ضيف، أحمد ، مقدمة لدراسة بلاغة العرب، مطبعة السفور.

ضيف، شوقي، تاريخ الأدب العربي- العصر الجاهلي، دار المعارف، ط.11.

مجاعص، سمر ، رينان ونظرية الشك في الشعر الجاهلي، دار النهار للنشر.

مرجليوث، ديفيد صمويل ، أصول الشعر العربي، ترجمة وتعليق ودراسة إبراهيم معوض، دار الفردوس 2006.


  • 1

  • Moustafa Hassan
    ماجستير الأدب المقارن، معهد الدوحة للدراسات العليا روائي وشاعر
   نشر في 12 يوليوز 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا