الزَعِيم الإنسَان، أحبَبتهُ دُون أن أرَاه..بقلمِي: وِئَام أَحمد
حَبِيب المَلايِين
نشر في 23 يوليوز 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
الزَعِيم الرَاحِل الأسطُورَة جَمَال عَبد النَاصِر،فخَامة الاسم تكفِي،
كَان فِي زمَانٍ غَير زمَانِي، لم أرَاه...ولكِن تَظل ذِكرَاه خالِدة فِي عَقلِي، قرأتُ عَنه حَتىٰ أحببَتهُ،
إنسَان فَرِيدٌ مِن نَوعِه،
أعطَاه اللّه مِن القُوة والعَزِيمَة و ربَاطَة الجَأش مَا يجعَل الأعدَاء تهَابَهُ بَل و تَخلُد فِي جُحُورِهَا أبَد الدَهر،
رُبمَا يَتفِق أو يَختَلِف مَعِي البَعض، ولكِننِي أتحَدثُ عَن الإنسَان جَمَال عَبد النَاصِر، القَائد المُحَنَك والزَعِيم الذَكِي والمِصرِي الأصِيل والضَابِط الشُجَاع، أحَبَ مِصر بصِدقٍ وحَارَب مِن أجلهَا،
ذٰلك الصَرحُ الشَامِخ نِبرَاسُ الحُرِية الذِي يَهَابهُ العَالم بأسرِه.
كَان رَمز للقُوة والعَزِيمَة والإصرَار و الإرَادَة و التَحدِي....
فهُو كالأسَدِ الذِي يَجعَل خِصمَه يَرفَع الرَاية البَيضَاء احترَامًا ثُم خَوفًا....
هَكذا أجمَع العَالم أَن الزَعِيم جَمَال عَبد النَاصِر كَان لهُ مِن السِمَاتِ الشَخصِية مَا جَعلتهُ قَائِد لهُ هَيبَتَه ليسَ فَقط بِدَاخِل الدَولةِ المِصرِيةِ ولكِن فِي جَمِيع دُول العَالَم.
فَإذا كَان هَذا البَطل العِملاق قَد رَحَل عَنَا بجَسدِه... ولكِن تَظلُ قِيمهُ و مبَادِئهُ رَاسِخَه فِي أذهَانِنَا حَتىٰ يَومنَا هَذا...
رَحِمَ اللّٰه حَبِيب المَلايِين....
.
-
Weaam Ahmedكاتبة مصرية تمزج بين الواقع والخيال (قرأت عاما لأكتب يوما)