تفاصيل صغيرة...

من وحي جنوني بك..

Fatma Alnoaimi

نشر في 09 شتنبر 2020 .

أيها القادم من مدن اللهفة

من مرافيء الجنون..

كيف غرست حضورك الشهي في أوصال لحظاتي المسكونة بالدهشة؟!!

كيف تحولت مساءاتي إلى شرفات انتظار، لوقع خطواتك وصخب حضورك؟!

كيف زرعت ضحكاتك في زوايا ذاكرتي؟!

كيف ألبستني أثواب فرح لاتليق إلا بسندريلا أحلامك؟!

كثيف ٌ -ياسيدي -حضورك في تفاصيل عمري..!

وجهك

يقفز من مرآتي

يطل من عيني..

يرتسم على كوب قهوتي..

رائحتك تمتزج بأنفاسي..

ترى!!

أي جنون هذا.. ؟!

ذات مساء توحدت بك

وأتقنت طقوس التخلي عن كل العالم

والغرق في تفاصيل عينيك .

والتحليق في فضاءات الفرح

عندما تهمس لي "أحبك"

يا سيد حكاياتي

في كل مرة أعانق صوتك تسرق من قلبي قطعة وتدس مكانها مشاعر تنبض لك وحدك ..

أراقب حروفي بفرح لذيذ

وهي تتسابق لترتمي على صدر كلماتك..

ليشهد المساء

ولادة حكاية جديدة

تبدأ بك ولا تننهي...

خواطر

Fatma Alnoaimi

روح حالمة ابحث عن فضاء انثر فيه كلمات تستعصي على الكتمان

نشر في 09 شتنبر 2020 .

شركة تصميم تطبيقات

الكلمات تركض على الورق , واللحظات تتسرب من أصابع الوقت , ثمة رنين تنتظره روح شاحبة في مكان ما ..وحده الصمت يغزل خيوط الصباح , الذي تتمناه لها أخرى بعيدة.
لا يزال الإيداع حليفك اخت فاطمة

Fatma Alnoaimi

ثمة رنين تنتظره روحا شاحبة في مكان ما ..
وثمة فرح شهي مختبئ خلف ستائر الإنتظار
لتحيا أرواحنا بهذا اليقين
ليتحول الرنين إلى صخب يغمر عالمنا بالحب والبهجة.
اخي ماهر كلماتك تزرعني نجمة في سماوات الفرح
اشكر لك حضورك البهي حفظك الله.

Dallash

اختي فاطمة ..انت نجمة متألقة في سماء رحبة من الأدب والفكر النير..دمت متألقة

Ereny Emad منذ 3 سنة

كتاباتك رائعة..فى انتظار مقالك الجديد❤

Fatma Alnoaimi

وأنتِ رائعة بحضورك
لك كل الود.

ميـرا منذ 3 سنة

يا جمال ما كتبته أناملك❤️

Fatma Alnoaimi

الأرواح الجميلة تتقن تقاسم الجمال
ولجمال حضورك كل الأمتنان.

محمود بشارة منذ 4 سنة

هذا من عظيم رحمة الله علينا أن خلقنا لبعضنا البعض ذكر وإنثى ولكن ليس الجميع يتقن ما كتبتي بحروفك التي تظهر حقيقة حب الاخر ، سبحان الله ، نحمده على هذا الشعور الذي لا تحققه الكلمات إلا بالواقع المعيشي ، ابدعتي يا فاطمة .

Fatma Alnoaimi

سبحان من خلق ذلك القلب
وجعله أضعف وأقوى ما فينا ولا سلطة لنا على ذلك الشعور الذي يأتي دون مقدمات
ياسيدي
الحب كائن متمرد يرفض قيود الكتمان

يتسلل إليك يمتزج بكل تفاصيل يومك

حتى ابتسامتك ترتبط بتلك الروح التي

تحلق معك وربما تمتزج بك حد الغرق

ويصبح الكلام

مجرد حروف تشكل جزء من الحكاية

وتبقى فصول كثيرة

مسكونة بالدهشة

والسحر

وكثير من الأسرار

مرصودة فقط لتلك الروح التي تسافر معك وتلتلصق بك كوشم

هنيئا لقلب عرف الحب الحقيفي

ولو لمرة واحدة

في إحدى محطات العمر...

أخي محمود
كلماتك أضافت للنص كثير من الجمال
أسعدني حضورك البهي .