الحياة في حقيقتها هي مسرح لصراع إرادات..
هذا، فقط لمن يهتم..
ولأني من القلة القليلة ممن يؤمنون بالفرصة الثانية والثالثة والرابعة، في الحقيقة أنا أؤمن بضرورة تعدد الفرص.. لكن ليس الى ما لانهاية، خاصة حينما يتعلق الأمر بالفرص التي أمنحها للغير..؟!- وبغض النظر عن موقع الشخص مني أو مكانته لدي، المسألة تتعلق بالاستحقاق الذي يضعف مع تكرار منح الفرص من ناحية، وباستحالة الاستمرار في منحها لمن لا يقدرها ويستغلها من ناحية ثانية..!!
أعتقد أن بوسعي دائماً أن استمر في منح الفرص لمن يخطأ، لمن يفشل، لمن يتعثر، وربما لمن يتهاون، لكن ليس لمن يكذب علي؛ فالكذب هو أقصر طريق لإسقاط كل الاستحقاقات..؟!
للأسف، البعض يفضل أن يقامر بك، بل وبحياته لأجل كذبة تافهة وحمقاء يخترعها، على أن يستغل فرصة منحت له ليكون صادقاً، أو على الأقل لكي لا يكون كاذباً.. كنت وبطرق متعددة أقول له:
[عندما تتاح لك فرصة لتغلق فمك ولا تتكلم، فلا تفوتها]..!!
لكنه لم يفعل.. بل استمر في خلق الأكاذيب التي لم يكن مضطراً لها أبداً حتى آخر لحظة، وبكل أسف وأسى لم يكن لدي فرصة أخرى لأمنحها له..
**
بعيداً الى حد ما عن هذا الموضوع، فقد أخبرتُ من قبل بأني لا أجيد الحديث باللغة الإنجليزية اطلاقاً، لكني أتقن قراءتها وأفهمها حين أقرأها..؟!- قد لا يتنبه أحد لمعنى هذا ويشعر بالغرابة والاندهاش.. لكن هذا في الحقيقة واحد من أغرب وأكثر الألغاز إثارة في حياتي..!!
-
فكري آل هيرمواطن لا أكثر ..