هالنى هذا الإعلان عندما قرأته على شبكة الإنترنت لدولة خليجية تطلب إمرأة للعمل كمدخلة بيانات فى شركة ولكن بشرط أن تكون غير محجبة!
سألت نفسى وما علاقة الحجاب من عدمه بالوظيفة ولماذا تمنع الشركة إمرأة محجبة من العمل لمجرد إرتدائها للحجاب رغم عدم تأثيره على طبيعة العمل!
كان نفس الذهول سينتابنى لو تم طلب إمرأة محجبة لذات العمل دون غيرها فالمشكلة واحدة فلطالما كانت المتقدمة للعمل قادرة على القيام به فلماذا يكون هذا التمييز قائماً؟
ألم يكن صاحب العمل قادراً على إخفاء هذا الطلب ثم يختار بنفسه من بين المتقدمات للعمل دون إخبارهم بذلك مراعاة للمشاعر؟
ألا يتسبب هذا الأمر فى ضيق بالغ لمن يقرأن الإعلان من النساء بسبب هذا التمييز؟
ماذا سيحدث لو طلب أحدهم للعمل مسلماً أو مسيحياً أو مسلمةً أو مسيحيةً؟
إنه ذات الأمر الذى يخلق العداء والبغض والكراهية والحسد والحقد بين الناس بسبب التفرقة بينهم رغم قدرتهم على الوفاء بمتطلبات العمل.
أتمنى أن يهتم صاحب العمل بقدرات المتقدم للعمل وأمانته وإخلاصه للعمل وهو بالتأكيد سيكون صاحب مظهر يليق بالعمل ككل من يتقدمون للعمل فى العالم.
-
Ahmed Tolbaشاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً
التعليقات
في رأيي أنه ليس من عادة دول الخليج وضع طلب اعلان مثل ذلك ...
فهم دائما يحرصون على الالتزام بالاحتشام في الزي للرجال والنساء..... وكذلك عندنا في مصر نادرا من نرى هذا النوع من الإعلانات....
فقط يريدون ان من يتقدم للوظيفة ان يكون او تكون حسنة المظهر .... سواء بحجاب او بدون