اما عن الأميرة "علياء" والتي أصبحت تدعي حياة؛ فقد عاشت حياه مستقره هادئة ببيت "السيد امين"مع احفاده؛ وقد استطاعت معهم تحقيق العدل بينهم؛ وعرفتهم بالحق والخير؛ وقد احب الاطفال "حياة" واحبو العدل والخير والحق وصار نهجا لهما قدر فهمهما؛؛ اما عن "سارة" فكانت خادمه ودوده؛ تعامل حياة بلطف ولين؛ ومع مرور الوقت صارتا صديقتنا؛ واصبحت سارة لحياة اختاً لم تلدها امها؛ بل افضل؛؛ ومازالت الكوابيس تؤرق حياة كل ليلة؛ فترى نفس الحلم؛ و تصرخ حياة.. وتاتي إليها سارة؛ فهي بالحجرة المجاوره لها :
؛ سارة:ما بكى يا حياة.. ؟!
؛ حياة :كابوس.. !!
؛سارة:اهو نفسه ذلك الكابوس
؛ فتجيبها حياة باكية: نعم؛ هي نفسها تلك الفتاة التي أشعر أنني أعرفها بالمنام؛ وعند الاستيقاظ لا اتذكرها؛؛ ثم بكيت حياة واحتضنتها سارة؛ وقالت حياة: لا أعلم معنى ذلك الحلم؛ أرى نفسي دائما أغرق وتأتي تلك الفتاة؛ انظر إليها بحبٍ؛ اعتقد ها ستخرجني؛ فأجدها تضع رأسي اكثر بالمياه ؛ أجدها تغرقني حتى لا استطيع التنفس؛ انني لا أفهم شيئا؛ متعبه جدا..!!
؛سارة: اهدئي يا حياة؛ سأظل معكِ الي ان تنامي..
#يُتبع5