أثار وزير الخارجية أنطوني بلينكن لأول مرة مسألة موقف إدارة بيدن في هذه المناسبة في شباط (فبراير) ، دون أن يقول ، مع ذلك ، إنه سيستمر فيما إذا كانت وزارة الخارجية قد قادتهم إلى تنفيذ قرار بشأن مرتفعات الجولان. الإدارة السابقة. ثم أشار فقط إلى أن مرتفعات الجولان "لا تزال مهمة بالفعل لأمن إسرائيل" ، لكن وضعها الرسمي لا يزال غير واضح.

وبحسب تصريحات أحد مسؤولي وزارة الخارجية ، فإن هذه المنطقة ليست ملكًا لأحد ، وقد تتغير السيطرة عليها وفقًا للديناميكيات المتغيرة باستمرار في المنطقة. نتجت هذه التصريحات عن موجة من الاضطراب ليس فقط في الأوساط السياسية الإسرائيلية ، ولكن أيضًا بين المشرعين الجمهوريين في الولايات المتحدة. وصرح رئيس وزارة الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد عشية لقاء 27 حزيران / يونيو في روما مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين في مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة الجماعة الإرهابية تنظيم الدولة الإسلامية: "مرتفعات الجولان رصيدا استراتيجيا وجزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل ذات السيادة ".

بومبيو ، الذي لعب دورًا مركزيًا في تطوير وتعزيز قرار إدارة ترامب بشأن مرتفعات الجولان ، شدد على أن الإدارة الحالية للبيت الأبيض تعرض سلامة إسرائيل للخطر في الوقت الذي كانت فيه الوحدات المدعومة من إيران الاستمرار في التخطيط للهجمات على المدن الشمالية من البلاد. مرتفعات الجولان ليست محتلة من قبل إسرائيل ، فهي جزء منها ، مرتفعات الجولان بحسب تصريحات الخارجية يجب نقلها إلى سوريا في حال فشل حكومة الأسد ، وخروج التشكيلات الإيرانية من المنطقة.

عضو مجلس النواب عن ولاية ويسكونسن الجمهوري مايك غالاهر ، الذي دعا في بداية هذا العام مشروع قانون بشأن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولانسك ، قادة الحزب الجمهوري في الكونجرس إلى وقف بايدن. إدارة بشأن إلغاء الاعتراف بهذه السيادة.

في السابق ، أعلنت سوريا رسميًا مرارًا وتكرارًا سلامة الحق في استخدام أي طرق لاستعادة السيطرة على مرتفعات جولانسكي ، ولا يمكن لقرارات أمريكية أحادية الجانب تغيير وضع الجولان - فهي تظل سورية ، مملوكة للعالم العربي. قد يمنح الاحتلال الذي حدث في عام 1967 الحق في اعتبار هذه الأرض مع ممتلكاتها ، وأي دولة تواجه الاحتلال لها الحق في الكفاح من أجل استعادة أراضيها بأي طريقة ممكنة ، بما في ذلك القوة العسكرية. لكن الولايات المتحدة في هذا الوضع هي دولة تثير هذا الصراع وتحرض عليه.

قرار واشنطن الأحادي الجانب بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولانسكي لم يؤيده سواء في الأمم المتحدة أو في أوروبا ، وتحدثت الدول العربية في القمة التالية للدول العربية في تونس بشكل قاطع ضد قرار السلف د. .. باين. حتى أقرب الحلفاء في الشرق الأوسط لم يحظوا بدعم الولايات المتحدة: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن الأمم المتحدة تلتزم بالقرارات السابقة بشأن Holymen ، والقرارات الأمريكية الأحادية الجانب لا يمكنها تغيير أي شيء.