مـن وكيف تـم الغدر بـ احمد العلواني؟
نشر في 12 مارس 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
نعم الآن الوقت المناسب لكشف الاوراق, الآن لابد ن تظهر الحقيقة في مثل هكذا وقت بالتحديد, نعم حتى لايزايد الغارق بالعمالة, ولايدعي بالشرف من كان منحطاً بكل المقاييس, نعم الآن وجب ايقاف مسرحيتكم الهزيلة يا مدعي الشرف.
لااعلم ما السبب الذي جلعني ابدأ بـ "العلواني" قد يكون في قصته حكمة تنطبق على مجريات اليوم قد يكون ذلك؟, في الحقيقة كنت أنوي البدأ بالسلسلة من الصفر من يوم خروج المظاهرات والاعتصامات والى ماجرى فيها من تآمر وصفقات وحقائق وسرقة اموال وبيع بأخس الاثمان.
كاشفاً بالتفصيل والتفاصيل سر هذه الاعتصامات تلك الشريفة التي اتهمت "بالزنا" وتكالب الانذال عليها حتى اصبح الجميع يلعنها صباحاً مساء بعدما كانوا يقبلون الايادي للصعود على منصاتها , بدأ من الاسباب التي أدت الى ظهورها والمقومات من أول خيمة نصبت وسبب نقل الاعتصامات من الفلوجة الى الرمادي, وماجرى في تلك الفترة من تآمر وتسويات ومؤامرات سواء بجلوس هؤلاء الخونة مع تنظيم الدولة او بمشاريع المفاوضات مروراً بدور قطر والخليج وارسال المساعدات والاموال ومن سرقها وصولاً كيفية أنهائها-الاعتصامات- وما السينايو البديل عنها الذي سوف نكشف منه الكثير في هذا المقالة, ليس فقط -الاعتصامات ونهاياتها- انما نكمل كيف اصبحت الصحوة ثوار عشائر وقاتلوا الحكومة وسرعان ما رجعوا عمالتهم نكشف سر هذا التقلب والانقلاب ولماذا صمت البوعلوان عن الحكومة؟ ونكمل كيف صمد الصحوجية في مدينة الرمادي وكيف أنسحبوا منها وسيطرة التنظيم عليها بوقت قياسي, لا ليس هذا فقط انما نكمل كيف تمت استعادة المناطق من سيطرة تنظيم الدولة في الرمادي مؤخراً وسر الانسحابات المشبوهه, اسرار وتفاصيل واثق بأن هناك من يدفع الملايين لكي تبقى طي الكتمان, لكن وبدون مزايدة سوف أدفع عمري في سبيل كشفها وكشف كل تآمر حاصل بحق سنة العراق من هذا الموضوع الى مواضيع اخرى ومؤامرات جرت وتجري الى حين كتابة هذه السطور.
أي تحليل للوضع الحالي وأي محاولة فهم مجرياته في الواقع السني عامة؛ ان لم تكن شاملة على أقل تقدير من بدأ قصة الاعتصامات هي عبارة "تمسلت" لاأكثر ولاأقل والخروج بكم هائل من المغالطات لاحصر لها.
هكذا تم الغدر بالعلواني:
قبل أن نوضح سيناريو اعتقال العلواني وحقيقة الصفقة لابد أن استعرض للضرورة مجريات ما قبل اعتقال العلوني وانهاء ساحات الاعتصام.
بعدما أستفاد الاسبنجية والعملاء من ساحات الاعتصام اسوء مفسدة وتنصيبهم المجرم والقيادي في حماس "احمد خلف الدليمي" بدأت محاولات أنهاء ساحات اعتصام الرمادي وفرض واقعاً جديد بالاتفاق مع المالكي لو طبق لكان أسوء من اليوم.
بدأ بالطرق الناعمة لإنهاء الاعتصامات كحال انهاء الاعتصامات الاخرى في المدن السنية, حيث حاولوا التفاوض مع "احمد العلوني" من خلال الاجتماع معه كل من "علي الحاتم" و"احمد بزيع ابوريشة" والمحافظ "احمد خلف الدليمي" وشخصيات أخرى لاتحضرني أسمائهم, أجابهم "احمد العلوني" بالرفض وقال لهم نصاً"لن اطعن المحافظات السنية بالظهر" ايقن الانذال بأن لافائدة من حل الاعتصامات بالطرق الناعمة والمساومات واحمد العلواني مصر على قراره.
وخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاصـــــــــــــــــــــــــــــــــة بأن "احمد ابوريشة" قد تعهد للمالكي بإزالة الاعتصامات في الشهر الـ12 مقابل تنصيب احمد خلف محافظاً للانبار والجميع يعلم بأن اول مرسوم جمهوري يصادق على انتخاب المحافظ كان هو محافظ الانبار الكثير يتذكر تلك القضية, وعليه جاء أقتراح "احمد خلف الدليمي" بالذهاب الى المالكي لغرض العمل على اعتقاله؛ حتى يتمكنوا من رفع ساحات الاعتصام التي اصبحت حملاً ثقيل على المالكي وحكومته.
وحصل وتم ما اقترحه "احمد خلف الدليمي" وتم تحديد موعد المداهمة لإعتقال احمد العلوني بأشتراك ودور قذر من شيوخ البوعلوان على رأسهم خادم التشيع واللوطي "عارف مخيبر صياد العلواني" والكاولي كون الفخذ الذي ينتميه اليه ليسوا من اصلاب البوعلوان انما هم من "الكاولية" هذا ما تقوله الانساب أتحدث عن اللوطي الاخر "حميد شندوخ" وليس فقط التآمر من البوعلون انما من اطراف عديدة يضاف اليهم الاسماء ادناه هي التي اشتركت في عملية الغدر بـ "العلواني" وفرض مشروع المالكي وعودة الهمينة الشيعية على الانبار:(.علي الحاتم,أحمد خلف الدليمي, سعدون جوير, احمد بزيع أبوريشة, عقيد الصحوة وزير الدفاع, محمد خميس ابوريشة, عمر شيحان,عمر خميس الدحل,عقيد الصحوة عيسى الحميد,عبدمحمد ابوايناس, حميد شرقي الخ)
حيث تم تحديد موعد اعتقال احمد العلواني في ٢٨ / ١٢ / ٢٠١٣ بعد ترتيب تفاصيل العملية, حيث اتصل "نوري المالكي" بـ "عارف مخيبر" لتهيئة الأجواء في الساعة الواحد بعد منتصف الليل قبل المداهمة بنصف ساعه وكان في قيادة العمليات ينتظر سعدون الدليمي والمحافظ احمد خلف تنفيذ المهمة.
وعليه قام عارف مخيبر بالاتصال بـ "احمد حميد" المتواجد في مبنى المحافظة وتم ابلاغ أطراف البوعلوان والعوائل بلزوم المنازل وعدم الخروج نهائياً لأي سبب كان خاصة وأن "احمد حميد" له ثأثير في اوسط عشيرة البوعلون ويخشاه الكثير فهو المنفذ الرسمي للخيانة, الجدير بالذكر بأن "احمد حميد" كان معتاد وبحسب الاتفاق ان يقوم بإطلاع "احمد العلواني" يومياً بتفاصيل تحركات القوات العسكرية في الانبار وخاصة القادمة من بغداد, لكن بذلك اليوم بالتحديد لم يقوم احمد حميد بذلك قط, لاغرابة في خيانة الشندوخ فأن سوء نسبه يتوقع منه أكثر مما لايعلمه الكثير ويعلمه اهل الرمادي القدمى بأن "فخذ البوكعود" ينسبون أنفسهم الى الجبوري كانوا "غجر" يسكنون قرب البوعلون وبيت الزعيلين(البوعساف) والاكثر بأن حميد الشندوخ "التكريتي" وليس العلواني كونه كان يسكن في تكريت وشيوخ التكارته هم من جاؤوا به الى الرمادي عندما أمر أمين سر الفرع انذاك؛ ان يكون شيوخ التكارته في الرمادي وجود وهذه قضية معلومة عند شيوخ الانبار انذاك, اذ كان الشندوخ مفوض أمن ورفيق حزبي فضلاً عن كون والده رفيق حزبي وبهذا تم نقله الى الرمادي ليصبح بمرور الزمن من شيوخ الرمادي, وليس هذا فقط في سيرة الشندوخ معروف عنه في قضية "لواط" اذ كان يمارسها مع المدعو "عطية الفراجي" داخل شقة عطية الفراجي وبعد معرفة "الامن" بممارستهم اللوط قاموا بوضع صورة صدام حسين امام الشقة كتهديد لأي شخص يريد يطردهم من الشقة سيرة هكذا رجل لاامان منه وعليه.
عموماً بعد أبلاغ منازل البوعلون بعدم الخروج وتهئية الظروف من قبل عارف مخبير واحمد حميد المنفذ خاصة, اذ في هذه الاثناء كان "عمر شيحان" متواجد في شارع البومنها ومع رفاقه الخونه والمشتركين في عملي الغدر ابزرهم (احمد حميد شرقي العلواني " ابو جدوم", رافد عبدلله الشيحان,علاء سمير العلواني"راعي الحشيشه",مصطفى سمير العلواني "عظومي",عبدلله حميد شرقي العلواني"حرامي النفط",عمر قادر العلواني "ممول الكبتاجون") يراقبون "شارع البوكعود" حتى عندما يتم دخول العلواني الى منزله يخبروا محمد الخميس ابوريشة ومنسقي عملية الغدر بمجيئه, حيث بعدما جاء "احمد العلواني" الى منزله بحوالي الساعة الثانية ونصف وانسحبت حمايته الى منازلهم في المنطقة المجاورة لمنطقة "البوالكعود" وبعد هدوء يومي كالعادة وهؤلاء بعدما أيقنوا دخول العلواني اخبروا لجنة تنسيق عملية الغدر وذهبوا الى ساحة الاعتصام بذريعة "واجب حمايتها "
بدأت العملية على منزل احمد العلواني وبطريقة الخسله تم رصد تحركات حدثت بعض مناوشات في بداية البوعلون من الذين لايعلمون مايجري وعليه لم تتمكن القوات "سوات" من دخول البوعلوان عند "مجسر الزيوت" مما دفع بأحد ضباط قوة "السوات" من الالتفاف من الطريق الخلفي الذي لايعلم به الكثير من سكان البوعلوان وذلك بأيعاز من قبل الضابط العلواني "نصر الهزاع" الذي كان مع ويقود هذه القوة وهو يرتدي "اللثام"حيث قام بأدخال القوة الى الطريق الخلفي وعندها حصلت محاولة صد لكنها لم تدم طويلاً حيث قام علي شقيق احمد العلواني بردع القوة من خلال سلاحه "البي كي سي" بعد هروب عناصر الحماية البالغ عددهم ثلاثة,اذ بعد أصابة علي المهنا تمكنت قوات "ألسوات" من الدخول والسيطرة على الجهة الخلفية للمنزل وبعد السيطرة تم اعدام "علي العلواني" على من قبل "نصر الهزاع"
بعد دخول قوات "سوات" من الخلف بقيادة الخائن "نصر الهزاع" ولم تستطيع الوصول من الامام كون "عمر الشيحان" تعهد الى احمد العلواني بمسك هذه الخط وحراسته ولن يدخل منه شخصاً, لكن هنا حصلت الخيانة بترتيب مسبق اذ اتصل "محمد خميس ابوريشة" وهو كان متواجد في منزل عمر شيحان يأمره بالانسحاب وفي رواية كان متواجد مع القوة التي كانت متواجدة قرب محطة غرناطة, مع قوة لكن الاكيد بأن ابناء شيحان مشتركين في العملية وهم من أعطى الخبر الى "محمد خميس" ولجنة تنسيق عملية الغدر بتواجد "أحمد العلواني" في المنزل مع الشله المذكوره إعلاه.
حيث عن طريق عمر الشيحان ومحمد الخميس تم دخول القوة من الامام -المنزل- مع الاتصال التنسيق مع "نصر الهزاع" لابلاغه بالدخول من الامام مع قواة "سوات" بعد تهئية الظروف وحسم امر عمر الشيحان, وهنا أتساءل هل تنكرون يا سادة البوعلون بان "عمر شيحان" هو من كان يتولى حراسة منزل العلواني وهذه النقطة -الامامية- بالتحديد وهنا سؤال بريء لماذا لم يعتقل "عمر شيحان" واليوم نجده قائد صحوجي وسر عدم مساندتكم لأحمد العلواني؟!
في هذه الأثناء "احمد العلواني" كان داخل المنزل قد علم بمن قتل اخيه وعليه البيت أصبح محاصراً, نادى عليه احد الضباط من القوات سوات قائلاً "اذا لم تخرج سنقتحم المنزل ونعتقل النساء في منزلك ونساء منطقتك-نساء البومنها- أيضا اذا قاومتنا وقتلت؛ لذا سلم نفسك السيد المالكي يريدك حياً" بعد تهديد احمد العلواني باعتقال النساء ونساء البومهنا اضطر الى تسليم نفسه.
هل تعلمون من بشاعة الخيانة والتامر بأن شيقيق احمد العلواني "علي سليمان المهنا" كان في مكتب المحافظ "احمد خلف الدليمي" الى الساعة الحادية عشر من نفس يوم العملية والحضور يتحدثون معه ويتكلمون ولم يخبروه بالتامر الحاصل؟!
بعد حصول المجريات واعتقال العلواني خيم الغضب على الرمادي وعموم الانبار, كون لامبرر للعملية والعشائر انتفضت, كما تذكرون ووصلت العشائر مددجة بالسلاح الى مضيف البوعلون وامهلت الحكومة انذاك 72 ساعة واليوم اكثر من 2 سنة واحمد العلواني في السجن... من كرت عينكم من شيوخ عفطيه!
بالرغم من حصول الثورة والانتفاضة والغضب السائد كان "عارف مخيبر" الذي يتصل به المالكي للأطمنأن على الوضع الامني وردة الفعل الانبارية يقوم بأجبته عارف مخيبر قائلاً :"اي عمل مسلح في البوعلوان أنا سوف أقمعه وأنا المسيطر على الوضع لاتبالي" وبالفعل نجح العميل عارف مخيبر بذلك.
في اليوم نفسه من عملية اعتقال العلواني حدد سعدون الدليمي وزير الدفاع عملية اقتحام ساحة الاعتصام وتم تحديد الموعد بأمر ايراني أن يكون 12/30 وهو ما يصادف يوم الذي اعدم فيه صدام حسين فتأمل يا ايها السني المغفل فالقضية أعمق من أعتقال العلواني واقتحام ساحة الاعتصام!
في هذه الأثناء بدات قيادة العمليات بأستبدال مراكز الشرطة بأفواج طوارئ السماوة/ واسط, حيث استقرت الأفواج في مناطق الملعب والصوفية تمهيدا لطرد جميع عناصر الشرطة المحلية حتى يعلن المالكي حالة الطوارئ والاحكام العرفية ويتم تصفية كل سني قد ظهر في هذه المرحلة وتجد فيه الحكومة خطراً او الصوجية والاسبنجية لكي يتم تصفيه واعتقاله في صحوة تم تشكيلها سراً بالتعاون مع افواج الطوارئ.
كل هذا ضمن مخطط كبير مشترك فيه الحزب الاجرامي وشيوخ العهر والرذيلة في محافظة الانبار, وهنا أود لفت أنظار "القارئ" الى ان يراجع تلك الايام وخاصة من الفلوجة للتأكيد أكثر الذي كان مخطط, راجعوا مقتل قائم مقام الفلوجة السابق وصدور كتاب من "احمد خلف الدليمي" بتعيين المجرم "عيسى الساير" قائم مقاماً بالوكالة كخطوة اولية لغرض تنصيبه, ومما لايعلمه الكثير بأن في صحوة عام 2006 كان منهدس التصفية والجرائم هو "عيسى الساير" وفي الرمادي كان "احمد خلف الدليمي"
وأسأل أكثر هل يتذكر سكان الفلوجة كيف يتم منع من هو خارج سكانها من دخول الفلوجة الا بوجود "بطاقة سكن" وهل يتذكر سكان الفلوجة كل يوم وأخر تدخل قوة "سوات" تقوم بالاعتقال من الفلوجة وهل يتذكر خلايا الجيش وبدر كيف كانت تقوم بتصفية سكان الفلوجة اتحدث عن "سيارة الستاركس" التي تم امساكها متلبسة من شرطة الفلوجة لكنم اطلقوا سراحها ما السبب والسر وكيف تم ذلك سوف نكشفه أيضاً, فضلاً عن قتل الشيخ خالد حمود!
عموما يتذكر الفلوجي وابن الرمادي الايام تلك جيداً لكن الله يصلحهم يتناسون, اذ في الفلوجة كان المخطط هو تشكيل صحوة سرية من قبل خلايا حماس والصحوجية تقوم بتصفية كل شخص ضد الحزب الاجرامي والصحوات بذريعة "ارهابي" ويتم ضمن المشروع كذلك أدخال الجيش الحكومي الى مدينة الفلوجة عن طريق مدير شرطة الفلوجة ومدير النجدة بالتحديد القيادي في حماس "مقدم عزيز" من خلال اعلان التجوال فجاة ويتم المشروع كما يحصل في الرمادي من صحوة سرية وقوائم معدة مسبقة من الشرفاء ضد الحكومة لغرض تصفيتهم بالتعاون مع "احمد خلف الدليمي" وشيوخ الصحوة يساندهم في المؤامرة افواج واسط لكن الامور خرجت من سيطرتهم ولم يتوقعوا ان تكون ردة الفعل هكذا التي استمرت الى هذا اليوم!! , او قد تكون مقصودة ذلك ماسوف يتضح عندما نكمل سلسلة الكشف ....
-
العم حماديالعم حمادي كاتب ساخر ومحلل سياسي جاد, أكتب في الواقع السني العراقي وهمومه, من ليس معني بالشأن السني العراقي لايفهم ماذا أكتب, والمصاب بداء الانتماء لايسعد بما أكتب.
التعليقات
أطلق حذائك الجم كل من جبنوا .....وقامروا بمصير الشعب واتمروا