سوفَ وسوفَ نَعمَلُ سوفَ تُشَكلُ لِجانٌ وَنَنتَظِرُ نَتَائِجُ التَحقيقِ َمَنَحنا عَشرَةُ آلاف ِ وَظيفةً وَسوفَ نَعمَلُ عَلى مَنحِ كُلِ عائلَةٍ فَقيرةٍ راتِباً أدنى وَسوفَ نَعمَلُ عَلَى مُكافَحَة الفَسادِ الإداريِ وَنُقَدِمُ الفاسدينَ للقَضاءِ وووووووو.......... ؟!
وَكَثِيرٍ مِنَ الواواتِ وَالسوفات وَلِجانِ التَحَقيقِ وَالَمَجالِسِ التَحقيقيّةِ وَهَلُمّ جرا وَ الحالُ هذهِ منذُ ستة عَشَرةِ عاماً وَنحنُ نَنتَظِرُ هذهِ الوعودِ والأمانيِ واللِجانِ وأخذَ كلُ مِنا يُمَني النفسَ وَحلِمُ أكثر مِنَ الحلمِ نفسِه . والحال هوَ نفسه لَم يَتَغير وَلم يَتَبَدلُ وَلَم يَؤول الى شيء وَلن يَتَحَقق أيٍ مِنَ الوعود والناسُ قَد مَلت منَ الكَذبِ وَالوعودِ وَالكُلُ يعرِفُ موسوعةَ كينيس للأرقام القِياسِيةِ ولا أعلم لِماذا لايأخذُ هؤلاءِ السياسيونَ العِراقيونَ الرَقَم أو المَركزَ الأولَ في الكذبِ وَ النِفاقِ وَلو جِئنا بأُبي ابن أبي سَلولِ فَوَ اللهِ لايَصِلُ إلى عُشرِ مِعشارِ نِفاقِ وَدَجلِ هؤلاءِ ِ السياسِيينَ العِراقيينَ وَلَو نِسبَةِ واحِدٍ بالمِئةِ .
وَمِن دَجَلِ هؤلاء المُنافِقينَ وَنِفاقِهِم هوَ المُتاجَرَةُ باسمِ الدين وإعطاءِ الشَرعيةِ لأنفُسِهِم وإطفاءِ الشرعيةِ عَلَى كُلِ أفعالِهِم أو بِعِبارَةٍ أُخرى أنهُم يُمَثِلونَ النيِابةَ عَنِ اللهِ سُبحانَهُ وَتَعالَى وَالواقِعُ يُثيِتُ أنَّ هؤلاءَ كَذابُونَ وَمُنافِقونَ لادِينَ ولامُصداقيّةً لهُم وكُلَ هَمَهُم هوَ المالُ والسُلطَةُ والَتَسَلِطُ عَلَى رِقابِ الناس.ِ وأنَ هؤلاءَ بَعيدونَ كلُ البُعدِ عَنِ الدينِ وعن دينِ اللهِ.
وَأما العلاجُ لهؤلاءِ هوَ التَغييرِ لَهُم وأجتِثاثِهم من الجِذورِ واستئصالِهِم وَمُحاكَمَتِهم واستردادِ كُل ماسَرَقوهُ مِن أموالٍ وَمُمتَلَكاتٍ وإظهارِ هؤلاء وأمامَ الجَميعِ عَلى حَقيقَتِهِم بأنهم مُنافقونَ وَكَذابون سارِقون وَتَخلِيصُ البلادِ والعِبادِ مِن شرورهِم ،اللهُمَ آمين ياربَ العالَمين.
-
جاسم محمد الساعديالعراق جمجمة العرب