حين قال الله لآدم كن
فكان
ثم قال له اسكن الجنة
و كل من حيث شئت
إلا شجرة واحدة لا تقربها
و أشار إلى زاوية من زوايا عدن
و لكن آدم لم يلتزم
و حداه الفضول لعصيان ربه
فأتى الرب ماشيا مناديا:
آدم! أين أنت؟
فقال آدم: أنا عريان مستح!
فقال الرب: من علمك بأنك عريان؟
إنك قد عصيتني إذن!
فأقام هنالك الرب محكمة
و قال لمن حوله من ملائكته:
لقد صار آدم واحدا منا
صار عارفا بالخير و بالشر
إني سأنزله الى الأرض
و لن اجعل له من شره عاصما
لقد أعطيته من حكمتي شيئا
فقال روح القدس: هذا سيفسد في الأرض يا سيدي
فتبسم الرب من فوق عرشه
ليكن في الأرض حكمة
و بعض الدماء
فعاش آدم في الأرض و زوجه
و أنبت الله لهم نسلا عظيما
و ألقى الله عليهم نظرة
فرأى الحكمة سارية فوق سيل من دماء
فقال في سره: ما أروع حكمتي!
-
so hussien...
نشر في 26 نونبر
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر