افعله فقط..!
مادمت تراه ""الصحيح""" فافعله.. ولاأحد له الحق في أن يسائلك بعدها
نشر في 05 مارس 2019 .
إذا أردت أن ترضي نفسك فلا تنشغل بإرضاء الآخرين
..أما إذا أردت أن ترضي الآخرين فاعلم أنك ستخسر من جميع النـواحـي..
لاأنت أرضيتهم ولا أنت صرت راضي عن نفسك..
الحل الوحيــد أن تعيش حرااا طليقاااا كماتريد..
أو لست ستحاسب وحدك في النهاية؟؟ إذن بحق "المولى عز وجل" فيماذا سيضيرك حقا إن هم تكلموا و تكلموا وتكلموا..ألم تلاحظ أن رأس مالهم مجرد كلام وفقط...إذن لما أنت مهتم إلى هذه درجة بأقوالهم..أقولها لك بصراحة وواقعية.."مادمت تراه الصحيح فافعله" ماذا تنتظر؟؟ لما أنت متردد هكذا هيا افعله أيا كان.. افعله فقط وانتظر النتائج واعقد العزم على أنك سوف تتحمل المسؤلية أيا كانت هذه النتائج.. "طبعا لاأتحث من المنظور الديني والأخلاقي فالأمور هنا واضحة وضوح الشمس في النهار" لكن مايثير الضبابية و الشكوك هي تلك الأمور التي لم يسبق لك أن جربتها.. الأمورالتي لم يسبق لك أن قرأت عليها حتى ..وفي هذه الأمور يتردد عليك السؤال "مالحل؟؟"صباح مساء عشاء غذاء هه صحيح, يكاد يكون هذاالسؤال مزعجا لكنه أيضا مربك ومعقد هذا لأن لا أحدعنده الإجابة غيرك أنت, نعم فالأمر يتعلق بك في آخر المطاف..دعنا نكن واقعيين ولو قليلا ياسادة..سوف أقوم بطرح سؤال وسف تكون لكم مهلة للتفكير والإجابة عليه مع أن هذا السؤال سوف يبدوا واضحا للبعض لكن ليكن دعونا نقم بهاته التجربة..
السؤال كالتالي: "من له الحق في تبيان الصواب من الخطأ" سيقول البعض منكم "الله" نعم أنتم حرزتم الإجابة في الشق الذي يتعلق بالمسائل الدينية والأخلاقية لكن فيما يتعلق بالمسائل الحياتية أعني الأمور التي لها علاقة "مباشِرة" بالأكشن..بالتطبيق.. من؟؟.. أرأيتم لاأحد فينا له السلطة والعلم الكافي في تبيان هل ذاك الأمر صحيح أم خاطئ .. خصوصا إذا تعلق الأمر بتبيان الصوب من الخطأ لأشخاص لهم ظروفهم الحياتية الخاصة بهم و "معتقاداتهم" و"قيمهم" أيضا الخاصة بهم التي تكاد تكون مختلفة تمام الإختلاف عن معتقداتنا وقيمنا نحن..ولما وضعت المثال بالظروف و المعتقدات والقيم لأنها هي أكثر الأشياء التي تحدد شيخصتنا وطريقة تفكيرنا وبالتالي هي التي تحدد طبيعة اختياراتنا في هاته الدقيقة..(ماذا سأقرأ و ماذا سآكل إلى غير ذلك من الأمور).. أقول هاته الدقيقة بالذات لأن هنالك احتمالية كبـيــرة لأن تتغير كل هاته المعتقدات والقيم وحتى الظروف نحو شهر من الآن كأقصى تقدير وهذا جائز جداا لأن هذا من صلب طبيعة الحياة ومن صلب طبيعة النفس البشرية كذلك, مما سوف ينعكس هذا لامحالة على اختياراتنا المستقبلية..لكن لحظة ..
(هنا الخيط الناظم بين ما قلناه مسبقا وبين ماتوصلنا إليه كإجابة على السؤال من؟؟ )
لحظة.. من سيوصلنا إلى إمكانية التغيير والتطور والنمو لو أننا لم نمر بتجارب عديدة.. منها السلبية والإيجابية هي التي أكسبتنا في نهاية المطاف صفة "النضج"...نعم.. فلولا العديد من الإختيارات والإختبارات والتحديات ماكنا لنصل إلى أي مستوى سواءا أكان ذلك المستوى متوسط أو ضعيف أو ممتاز..فنحن شئنا أم أبينا نتطور ونتعلم ونزداد خبرة بالتجربة..والتجربة: تجربتي وتجربتك وحدها لها القدرة في تحديد إن كان ذاك الشيئ الذي اختبرناه منذ البداية صائب أو خاطئ بالنسبة لنا..وعليه لا يمكن في أغلب الأحيان أقول في أغلب الأحيان أن نعمم تجاربنا على الآخرين وأن نسرد عليهم النقاط التي يظهر لنا نحن على أنها "أساسية "كي ندعهم يستفيدوا منها ، ومنه..لا أحد ..قلت لاأحد له الحق في أن يفرض ما يرااه هو صائبا من وجهة نظره عليك حتى إن كان هذا الشخص "خبيراا" أو "متعلما" أو "أنشتاين هذا العصر" ، فدوره يقتصر في الإستشارة في الإستشارة وبس.. ويبقى لك أنت واســـع النــــظـــر..
مشـــــكــــور جـــدااا كل من قرأ هذا المنشور..تحياتي
مريم
-
مريم مريممجرد إنسانة تعشق الكتابة و التأمل في الحروف المتكلمة و المتعطرة بالأحاسيس الصادقة النابعة من قلوب كتابها.. فالكتابة "موطني" والمطالعة عــــــالــــمــــي
التعليقات
لاأنت أرضيتهم ولا أنت صرت راضي عن نفسك..
صدقتى لكن فات الأوان
.ودور الاخرين يقتصر في الإستشارة في الإستشارة وبس.. ويبقى لنا نحن واســـع النــــظـــر. في الامور .الشكر لكى على كتابة هذا المنشور..