قصة للاطفال

كأن ياما كان في سالف العصر والأوان

كانت هناك مدينة جميلة بطبيعتها تسر الناظرين يدهش كل من رأها لجمال طبيعتها يحكمها ملك عادل بحكمة الحاشية تكره الملك و ولي عهد الدولة و تطمع بالسلطة تمرض الملك فرحو بمرض الملك وكان ولي عهد الدولة صبي قليل الحكمة والخبرة بأمور الدولة مرة أيام زاده مرض الملك ظل طريح الفراش طلب الملك رؤية الأمير  أتى الأمير إلى الملك وقال الملك لأمير  خذ خاتم الخلافة إنه لك على لا يراه أحد الأمير أخذ الخاتم من والملك وخبئه  بعد مرور أيام مات الملك قامت الحاشية بدفن الجثة الملك بعد انتهاء العزاء لثلاثة أيام اجتمعت الحاشية الملكية  وقررت بطرد الأمير ولي عهد الدولة من القصر ونفية  خارج الدولة وحكموا على الملكة بالسجن المؤبد   الأمير لا يعرف أي عمل وصار يمشي بالصحراء ويبكي  ومعه زاد قليل ومرة أيام وشهور هذا الأمير ذاق مرارة الذل و الظلم و وصل إلى مدينة وهو يتجول بالسوق وجده فرقة موسيقية تعزف وتغني وقف يشاهد الفرقة   انتبة عليه صاحب الفرقة ونظرة إليه و رأى ملابس رثه و حالة تعبان سأله صاحب الفرقة مابك إليه الصبي فبكى و رؤى قصته إلى صاحب الفرقة وقال أنا ملك أبن ملك الحاشية الملكية تأمرت علي وأخذ كل شيء ونفني خارج البلاد  فقال له صاحب الفرقة سعرض عليك عمل تعمل طبال مع الفرقة فقال الأمير أنا لا أعرف أدق الطبل ردة عليه صاحب الفرقة أنا سأعلمك دق الطبل وافق الأمير وصار مع الفرقة وسافر معهم من مدينة إلى مدينة الأمير أصبح شابا ً وسيما ً في يوم وصلت الفرقة إلى مدينة يحكمها ملك وله بنت جميلة جدا هذه الأميرة كانت تتجول بالاسواق ومعها الجارية والحرس الملكي وشاهدة الفرقة تعزف فتعجبت بعزف الفرقة هذه الأميرة بعد يومان يصادف عيد ميلادها رجعت إلى القصر وقالت لجلالة الملك مولاي كنت أتجول بالسوق استمعت إلى فرقة موسيقية عجبتني جدا أريد أن تحيا حفل عيد ميلادي وافق الملك واستدعاء الفرقة الموسيقية إلى القصر لإحياء حفل الميلاد الأميرة بعد يومان أقاموا حفلة ميلاد الأميرة وبدأت الفرقة بالعزف تعجب الملك بعزف الفرقة بعد انتهاء الحفل حب الملك أن يكرم الفرقة بنفسه عندما وصل إلى الطبال تفاجئ الملك  فسأل الطبال هل؟ أنت ابن الملك فلأن قال نعم يا جلالة الملك أنا أبن الملك فلأن فقال الملك لماذا أنت مع الفرقة ولا تحكم الدولة بعد وفاة والدك الملك فبكى الأمير الوسيم فقال يا صاحب الجلالة الحاشية تأمرت علي بعد وفاة والدي وطردوني من القصر ونفية من البلاد بعد ما أخذوا مني  كل شيء فقال الملك أنا سأهتم بأمرك فأرسل رسولا إلى الحاشية واستدعاء الحاشية إلى القصر وحكمة عليهم بالاعدام شنقا و ردة الولاية إلى الأمير الوسيم ولي عهد الدولة وقام الأمير بطلب يد الأميرة الحسناء للزواج وافق الملك على طلبه  وصار العرس الملكي ورجع الأمير إلى دولته مع الأميرة الحسناء واحتفل  الشعب بعودة الملك ورجعت هيبته وعاش مع زوجته الملكة الحسناء حياة سعيدة و رزقوا اولاد وحكمة ولاية  حكماً عادلا ً كما كان يحكم والده الملك

      بقلم سوسن العبيدي

      كاتبة من العراق