يمين النافذة غائر
مُعبّق بعطرِ النعناعة البريّة اليتيمة
والرياح أيضاً كما تعرفُها
تمر بمحياي ولا تميزني
وضيف المسجل اليوم
أحمد قعبور.
خارج النافذة..
هل تغيّر شيء ما في التَلَّة؟
قمتها؟
تبدو أقل ارتفاعاً ممّا عهدناه
لم أرى هذا القدر من وعرتِها من قبل
هل ربما تجاوزتُ حدي في المكان؟
لم أحاول الحُصول على اليمين
فقد كان لك.
كما أنا..
كلُ شيء هنا على حاله..
مثل آخر مرة
يَتثنى كأنكَ هنا
الستائر.. النعناعة.. الرياح..
الترانيم.. التَلَّة وقمتها..
كل شيء..
سِواي..
أنا لستُ هنا
ولا على حالي
ولا أجتذب رائحةَ النعناع ثلاثة عشر مرة
ولا يروقني النسيم
ولا التَلَّة تبدو بتلكَ الرفعة
الترانيم؟
تبدو بائسة
لا أُذنَ لها اليوم
أنا لست هنا..
كيف أكون وأنت ما عُدت هنا؟
نشر في 27 غشت
2022 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر