الحياة اشبه بالسفينة يكثر ركابها وتسير بهم حيث أرادوا، يختارون محطاتهم كما يختار البشر صنع المواقف معك ويقفون فيها ويذهبون منها دونك تاركين لك الأثر الذي صنعوه ، حينها تجابهه اثار مواقفهم سيئه كانت ام طيبة هذه هي الحياة إن اخترتها ان تكون سفينة.
بلغ عمري السادس والعشرون كانت حياتي سفينة أعاني من ركابها وما يصنعونه و يأخذني التفكير فيما فعلوه و كيف و لماذا و أين خبئوا مشاعرهم عن ذاك التصرف، حين وصل بي ما تعلمته منهم أني تكلفت و بالغت فيما أعطيته ربما اخطأت في دخولهم حتى يأخذني اللوم احيانا كيف سمحت لهم بالدخول وكيف سمحت الإفصاح عن امر او عن روتين كان يخصني.
كان علي ان افهم نفسي أني شخص يقدر صنع الأشخاص و تأثر بي المواقف حتى أتجنبها، كان علي ان ادع حياتي زورق لا يحمل الكثير ولا يتحمل الثقيل ليتني اكتفيت بتجربة أو كان علي اعطي بقدر ما أخذت يدي منهم.
-
Nofi.qrيوماً ما سأكون ما أريد.