وبينما نحن تائهون في خضم الحياة. .
تعترينا تلك الرغبة الجامحة في الإنعزال والإكتفاء بالذات فقط،
تصيبنا لوهلة ندرك أننا لم نعد كما كنا.. رغم أننا ما زلنا نحن،
يلاحقنا حينها "النيكتوفيليا" فنصير عشاقا للظلام..وحينئذ تصب الذكريات بكل تفاصيلها الباهتة... فنغرق في بحر الحنين،
نتخذ من الكتابة ملجأ يحصر انكسارتنا.. فتهرب الكلمات عند احتياجنا لها،
شيء محزن جدا.. ماذا يمكن للحظة الواحدة أن تفعل بنا؟!!
نشر في 05 يناير
2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مريم البداوي
منذ 5 سنة
ملهمي ..
أحيانا يستطيع أن يكون ملهمك والشخص الذي يبعث فيك شغف الحياة بعد أن يكون قد انطفئ داخلك، طفل صغير لا يتجاوز عمره الخمس سنوات..منذ أول وهلة رأيته فيها علمت أنني سأتورط به وأنني سأرمي تنبيهات أستاذي لي من أن....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ابتسام تغزاوي
منذ 1 شهر
ضياء الحق الفلوس
منذ 2 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د.سميرة بيطام
منذ 2 شهر
فاطمة التميمي
منذ 2 شهر
شيماء الرحماني
منذ 2 شهر
jaohar alamri
منذ 2 شهر
فاطمة التميمي
منذ 2 شهر