كن منصفًا
لن ننفذ إلى الداخل مطلقًا
نشر في 04 يوليوز 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
إنّ الأمر أشبه ما يكون بأن تنظر إلى القشرة من الخارج وتظنّ بذلك أنّك نفذت إلى أعماقها.
هذا ما ينطبق تمامًا عندما ترى إنسانًا من الخارج.
إنّك لا تعلم حجم الطبقات الداخلية ولا كم عمقها وسمكها.
ربما يحاول صديقنا مواراة مشاعر ما أو ذكريات طالما اعتقد أنه نسيها أو ذنب يصارعه طيلة الوقت .
وأنت ترمي حكمك جزافًا فقط على القشرة ..دونما دليل.
هذا إنسان لا تُرجى منه فائدة وآخر لن يُقبل عمله وآخر منافق .. من أعلمك بهذا ؟ أعندك دليل ؟
حياة الإنسان رحلة طويلة معقدة .. ربما تحمل خيرًا كثيرًا أو شرًا في بعضها .
ولكنّنا لن نستطيع أن نتطلع عليها كلها .. علمها عند الله .
إن الله من يحكم من يدخل الجنّة ومن يدخل النّار .
وفي الوقت نفسه نتبرم عندما تنهال التّهم علينا من كل حدب وصوب .
ويبدأ دور الضحية بالتشكّل .
نحتاج لكثير من الرّحمة لكي نبعد سوء الظنّ الذي تراكم على قلوبنا .
وحيث إن كلّ الكلام أعلاه لا يتناقض مع عدم الانخداع الذي يأتي من خلال التجربة .
كن حكيمًا في قراراتك .
التعليقات
ايضا ان أنصفنا في الحكم على الآخرين فسينصفنا الآخرون عندما يحكمون علينا .
نصائح مفيدة وتلامس الواقع كثيرا