حبيبتى تلك الحبيبه التى اهدانى ايها القدر ، نعم كنت أظن قبل أن الاقى اننى ذاك الانسان البائس ، ذاك الانسان الذى خلق الحزن من أجله ولاجله ، كنت أرى الحب بعيد المنال
نعم كانت حياتى مليئة بتلك الاعاصير و العواصف لم تهدأ وأعلم أنها لن تهدأ أبدا سعيت فى الحياه ألهث نحو الحياة لم أرى الحب يوماً شيئاً لائقاً برجلا مثلى ، فأنا يا حبيبتى رجل لا يعرف الحب ، رجل خلف فقط للمسئولياتِ
ولكن شيئاً ما داخلى ينادى عليه ، رأيت الكثير من الجميلاتِ ولم يرى قلبى يوماًَ واحدة منهم حتى قابلتك منذ اليوم الاول وانا أعشقك، شيئاً ما بداخلى يخبرنى بأنكِ قريبة ، قريبة من قلبى من عقلى قريبه من روحى ، نعم تغيبين وتغيب معك الحياه و أنتظر و يطول أنتظارى يا جميله و أدعو ربى أن يحفظك فى الغياب ، قلبى يسألنى عنكِ كل ليلة لا أعرف ماذا أجيب و ماذا أفعل أخشي أن أقترب ف أخسرك و أخشى أن أبعد فأصبح لك ذكرى
حتى ينير هاتفى برسالتك البريئة أفرح أفرح و كأننى لم أعرف طعم الفرح يوماً أبداً ، ألهث نحوه و دون أن أشعر تكتب أصابعى " كيف أخبارك " فأنتى لم تعلمى كم مره سألنى قلبى عنكِ
لا تغيبى أتوسل أليكِ : ألا تغيبي ، أقلق عليكِ بشدة أود لو أننى أذهب إليكِ
يخبرنى قلبى لو أننى لهثت نحوك و أخبرك بشدة حبى لكِ ، حبيبتى " أحبك جدا" و لا أعلم حتى ان كنتِ تحبيننى أم أننى فى نظرك ذاك الرجل الدائم الوجود حينما أذهب إلية أجدة و حينما أحتاج إلية أجدة و حينما أطلب شئ أجدة
ولكننى لا أشكو حتى كنتى لا تحبيننى لا أشكو و لن أشكو ف يكفينى أننى أحتل جزءاً صغيراً فى حياتك ، لا أشكو ولن أشكوى ف قلبى يرضي بأى شيئاً منكِ
أنتى تلك الجميلة البريئة التى أهدتنى إيها الايام و انتى تلك الهدية التى صالحتنى على الزمن .