ي يوم من الأيام كنت في اجازه نهاية الأسبوع وبما اني قد نمت مبكر استيقظت الساعة السابعة صباحا وقمت بالتوجه الى احدى المقاهي المشهورة في مدينه جده وكان المقهى يقع على الشاطئ في مكان جميل وهادى كنت اريد شرب كوبا من القهوة وسماع نغما هادى جميل يشعرك بروح الصباح وترانيم الطيور ويعطيك اشاره لبدأيه يوم سعيد دخلت المقهى واذا بالأغاني الهابطة والصاخبة تعكر صفو الصباح كنت اظن اني حين دخولي سيتهادى الى مسمعي صوت فيروز الصباح او نجاه الصغيرة اواحد رواد الفن في بلدي محمد عبده اوطلال مداح فاذا بالأغنية التي استقبلتني تقول "اشرب يالا"قلت لنفسي سأجلس واطلب القهوة ولعلي اطلب منهم تغيير الأغنية وتشغيل أغاني صياحيه حضر النادل ومعه قائمه الطعام والمشروبات فنجانا من القهوة التركية وكوب ماء لازال صوت الأغاني يقرع اذني بصوت مرتفع احسست بالتوتر كأني في ورشه حداده أتت القهوة ومعها الماء وعندها طلبت من النادل تغيير الأغاني بأغني تليق وهاذا الصباح الجميل وصوت أمواج البحر الهادئة قال لأستطيع ولاكن سأطلب لك مدير المقهى اتى مدير المقهى وقال لي "امر ماذا تريد قلت اريد ان تسمعنا أغاني هادئة فأذناي قد تفجرت وتعبت اعصابي فهلا وضعت لنا "ورقه الأصفر "لفيروز او "مستغناش عنك" لنجاه الصغيره قال لي لاتوجد لدينا هذه الأغاني ولانعرفها قلت له حسننا دعنى أوصل البلوتوث من جوالي الى جهاز التشغيل قال لي لايوجد بلوتوث بجهاز التشغيل "وبعدين الجمهور عاوز كدا" شربت قهوتي على عجل وذهبت وقد افسدت يومي.
yahase449@gmail.com
التعليقات
اخي الفاضل استمر في الكتابة وإلى الامام دائما
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجما لامعا فى سماء الروقان....