غُصَصْ
نشر في 10 يناير 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كُنت أعتقد أن غاية الانسان المُثلى التحرُر من غُصصِهِ ..
التخلُّصُ منها ..
بحيث لا يشعرُ بها اطلاقاً ..
كدليلٍ على توازنٍ ما ..
يا للحماقة .. !
***
هناك غُصصٌ لا بُدَّ مِنها..
نعيشُها..
نشعُرُ بها..
وربما أحيانًا نتعايشُ معها..
كجزءٍ من الصفقة..
الغايةُ المثلى في حالاتٍ كهذه أن لا ننزعج من ضغطِها على حناجِرِنا..
أن نتصالح مع شعورِنا بها..
مع وجودِها..
أن نتأقلم برفقٍ ..
نتركُها تعبُرُ ..
ونُرهِفُ سَمعنا لها ..
ثم نكتُب ..
فللألمِ فصاحةٌ ..
عند العُبور .
***
دائماً هناك معنى
دائماً هناك مغزى
دائماً هناك رسائل وإمدادات ..
نحن من لا يُحسِن الإنصات .. الإبصار .. الفهم ..
لأننا نضع الأمور تحت عدسةٍ صغيرة المَقاس
ونُغلق أنفسنا أمامها ..
يا الله ..
وسّعها علينا .. وكُل من ضاقت به العدسة ،
كي نرى حقاً..
يا ربّ ..
ارزقنا الفهم
فهم أنفسِنا .. ما ومن حولنا ..
والذي يُؤدي كله إلى معرفتك .
-
اِبتسام نُور الهُدى - Ibtissem NourelHoudaمدونة من الجزائر ، مهتمة بعلم النفس
التعليقات
عند العُبور
أحسنت..اوافقك الرأي
*نحن من لا يُحسِن الإنصات .. الإبصار .. الفهم ..
لأننا نضع الأمور تحت عدسةٍ صغيرة المَقاس
ممتاز..حقيقة أختم لك عليها ببصمة يدي
*
يا ربّ ..
ارزقنا الفهم
فهم أنفسِنا .. ما ومن حولنا ..
والذي يُؤدي كله إلى معرفتك
آمين...و لو اننا نفهم كثيرا و يصر الغير على تغيير مفهومنا حتى لا نفضح الخبايا بحقيقة عادلة
أشكرك كثيرا على ابداعك ابتسام..تحياتي