الخرافة بين الوهم و الحاجة
المجتمعات خاصة الفقيرة تبحث عن المعجزات لاحتياجها لها للصمود
نشر في 10 فبراير 2017 .
لا يختلف الفقير و الغني او المتعلم الفطري او خريج الجامعة في تحديد ما هو حقيقي و ما هو خيالي ،
لكن الحقيقة ما يختلفوا فيه كيفية تقبل عقلهم للواقع البائس الذي يعيشون فيه، فمنهم من يثور و منهم من يهرب للخيال و منهم من يستلقي على ظهره انتظار لقضاء أجله و انتهاء اختباره.
لهذا عندما أجد العديد من خريجي الجامعات و دارسي العلوم و عند اقرب ازمة لهم يبحثون عن مخرج سحري سواء في دجل النصابين او تصديق اي قصة يقرأوها في اي مكان كمن يتعلق بقشة و هو غريق على الرغم من علمه من فشله و بعد معرفتنا لواقع العقليات التي تشجع و تدعم تلك الخرافات البعيدة عن ديننا و بعيدة عن منطق العقل و الادلة المكررة من مصادر علمية و طبية ان كل ما ينشر او اغلبيته للدقة مجرد قصص وهمية ، لكن رحلة الوهم تستمر في عالمنا العربي في جميع الاوساط و المستويات الثقافية .
لن نرتقي بمجتمعاتنا مازالت العقول القديمة المتحجرة تنشر سمومها في عقولنا .
و دمتم.
-
احمد حازم - Ahmed Hazemباحث عن الحكمة wisdom seeker
التعليقات
لعل اليأس والإحباط دورا في التمسك بخيوط الخرافات والأوهام ،
فكل الأحلام بات تحقيقها صعبا ،
فيلجأ المرء لهذه الخرافات ليمنح نفسه ضوء امل /
دام قلمك .