تحدي الجاذبية !!
الفشل الحقيقي هو ان تكف عن المحاولة ...
نشر في 22 يوليوز 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
في صدرك أيها الإنسان طموح و آمال وأشياء تريد تحقيقها ولكن ؛ تجد نفسك عاجزاً عن فعل أي شيء تجد نفسك ،عاجزاً عن الخروج من واقعك عن تغيره ،تجد نفسك مشدودً بسلاسل تجرك إلى الوراء تقيد حركاتك وأفكارك وإبداعاتك تريد أن تحطم السلاسل لكن أفكارك تقول لك: إن ذلك غير ممكن تقول لك : أن السلاسل صارت جزءاً منك وأن هذا الشلل هو وضعك الطبيعي وسيأتي من يقول لك : لا جدوا من محاولة التغير ولا فائدة حتى من المحاولة وعليك ان تتأقلم مع هذا الوضع
ربما تشعر بالخوف عندما تحاول و تخطأ أمام من تحب ،لكن علينا أن نعي أن من يحبنا بصدق لا يتركنا بل يفقهنا وينبهنا لأخطائنا.
و أحياناً قد يحاصرك يأسك وتجده محيطاً بكل من كل
الإتجاهات وتبدو لك الهموم مثل الجبال
تحدك من كل صوب وتصير كلمة اليأس هي كل ما تجيده من لغتك ؛
وان خضعت بعقلك و جوارحك لهذا الظروف فقد حكمت على نفسك بالضياع لا تجعل الصعوبات تمنعك من الطيران والتحليق بإبداعاتك حان الوقت لتحدي الجاذبية لتخرق قوانين الطبيعة لا تسمح لصعوبات أن تجرك إلى الاسفل كن كالصخرة الصامدة وشبه ساخرة على شاطئ البحر ، الامواج تصطدم بها محاولتاً تحطيمها ولكن الصخرة لا تأبه لها ؛ تظل شامخةً تنظر إلى السماء بعز و شموخ وفي النهاية تذوب تلك الصعوبات وتختفي التفاصيل المرة ويضيع كل شيء في طاحونة الزمان التي لا تبقي على شيء فلا بأس بالمحاولة ولو لمرة واحدة .
لا تستسلم ...
.
-
سعيد الشبليشاب& طموح.. يحاول التغير في نفسه قبل التغير في غيره... أطمح أن أكون حاضر في أمتي» وسطراً من سطور التاريخ..