لغتي المتعثرة .. أماكني المتباعدة .. حكاياتي المتشعبة ..علاقاتي المفككة ، حيرتي المتهمة بالشرود ، أغنيات الشتاء الدافئة .. وشؤون تحمل تفاصيلها المتناثرة في أزقة الذكريات أمنياتي الخارجة عن التنفيذ وانتمائي الخاطئ لعوالم أخرى لا تعنيني ، كل ذلك يسبب لي نوعا من الضمور الحسي ، والتبلد المستمر في طرق الحياة .
موتي لا يعني بالتأكيد أنني تحت الثرى ، لكنه يعني تحديدا ما أنا عليه اليوم ، حاولت الخروج من قبضة الأمس ، وحاولت الجري نحو الآتي ولكنني كلما تقدمت خطوات أرجع للوراء الآف الخطوات ، فعرفت يقينا أنني في طريقي المعاكس ، فهل علي أن أتحدى الطريق وأحاول القفز للوصول إلى النهاية ، هل أتحايل على طريقتي في الحياة ، وأخادع خطواتي التي تعدو نحو الواقع المتجمد، وفي مكان ما أعرف أن نافذة تفتح ستائرها كل صباح لإستقبالي، لكنني متشاغلة مع دراما الوقت.