عند بداية كل يوم جديد...آمل من قلبي..أن يكون..مملوءا ببهارج العيد...أن يقرب البعيد...و يعتق العبيد...من كل فكر..من كل قيد...من كل نشوة...من كل فجوة........
أن يخلوا عالمي...من كل دمع و دم حرب...من كل لوعة و إشتياق حب.....
....عالمي ...مشرق بكل الألوان....تعزف فيه أجمل الألحان....أطلق فيه العنان...لكل ما يخطر على بالي....وننسى فيه كل زمان.....
نعيش فيه اللحظة....فإحزموا الحقائب ...و إركبوا قطار العجائب.....
في كثير من المواقف و الصعاب نتمنى لو أن الزمن يتوقف...نقولها بكل تأفف...بوجدان يرتجف...
نخاف من المواجهة...نهرب إلى العالم الخاص...إلى..قطار...النسيان...
نتقوقع..على أنفسنا...نغمض أعيننا....نثبت تفكيرنا...نتغاظا عن أخطائنا....نرسم عالمنا..بكومة من أمانينا....
لكن أتعلم...يمكنك...ويمكنني..ويمكننا...النهوض من مستنقعنا..و المضي قدما..نحو أهدافنا......
نحو طموحاتنا...وآمالنا....يكفينا التشمير على سواعدنا....والتخطيط لمستقبلنا...
يكفينا..أخذ جرعة كبيرة من الإرادة.....لنضع البصمة في لوحة السعادة.....
لا حياة بدون...عطاء....ولا عطاء بدون حياة....دعونا نرتقي إلى السماء....نبحث فيها عن النقاء .....و روعة الصفاء......
نضع أول حجر بناء......ونوزع الحب في كل الأرجاء. حققوا ما في الخيال....هنا....في عالمكم..تسلحوا بدوافعكم.....و رفرفوا على أزقة شوارعكم....
حرروا وأطلقوا....صرخات...كعبير الزهرات....في كل المجالات....
إصنعوا المجد....وتفننوا في تلوين الغد.......
- 3
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
