عصر من العزلة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

عصر من العزلة

قصة قصيرة

  نشر في 30 نونبر 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

صورتي هذه  بالموبايل تاريخ 28-10-2020

              عصر من العزلة

قصة قصيرة

القوّة الحقيقيّه هى..أن تظل صااامدا رغم إنهياراتك الدّاخليّة..وأن تدعّي الصّلابة بينما قلبك ينصهر ويتفّتّت حزنا ..!!!! لكن إذا سألت أحدهم أوحتّي سألك أحدهم ذات مرّة؟هل وصلت إلي مرحلةلاتستطيع معها وصف شعورك الدّاخلي .؟ بماذا ستجيبه؟هل ستصمت؟ ربما ستصمت للأبد؟ هل ستصرخ من ألمك هذا الدّاخلي ؟ربما... كل مامررت به من واقع أو من حلم أو من وهم سيتجسّد أمامك في اللحظة؟وتحتار الإجابةأو الإجابات علي شفتيك.وقدتتلعثم الكلمات وتضل طريقها إلي قلبك وعقلك معا وتتوه في سرداااب من سرااديب الزمن العتيق حين إذا ستكون مضطّرّا لأن تغوص في أعماق نفسك مختبئا من تلك الإجابة ..ربّما تخجلك الإجابة ,,, ربّما تجرحك,اوربّما تقتلك من قسوتها ؟فتختار الهروب مرغما تختار البعد طائعا .....تختار أن تستدل ستار أبديّا علي نفسك ...وتستمد العون من ذاتك و من داخلك ,, تصرخ طالبا النجدة ..ولكن أعلم أنّه لن يفهمك إلاّ إثنان فقط ... أحدهم مرّ بحالتك ...والآخر يحبّك جدا ؟ وعند هذه الجملة صرخت ( يقين ) وهي تتأرجح في أرجودةمابين الشّك واليقيين وبحسن ظن عذّبها وأشقاها ( آخر يحبّني جدا ؟!!!!! ضحكت ...ضحكت كثييرامن هذةالجملة...حتّي ملأت السخريةفمها بالضحكات وإمتزجت بمرارة الكلمات وإمتلأت حتّى فاض منها شلاّل ساخر من لكمات الضحك الموجعة ..كانت كل ضحكه بمثابة وخزة جنجر أوطعنة رمح وضحكت ,,,ضحكت كثيرا...لكن لاشئي يهم لاشئ ابدا ...أهم شئ هو الاّشئ !!نعم لاتتعجب أنت أو أنت ...أنا ( يقين ) بطلةهذه القصّة وقد وصلت الي يقين هو أنّي عوّدت نفسي علي ان انفرد بذاتي معظم الأوقات...لأنّي أعلم أنّه لا أحد يدوم لأحد..كان لابد لي أن أفهم هذا منذ البداية,,, أن وجود أحدهم في حياتي قد يكون شيئا جميلا لكن هذا لبعض الوقت ..بعض الوقت فقط .. وكأنما هي منحة ـو فسحة يعطيها الزمن لي كهدنة او ربما شفقة علي ..قد يرق لحالي قلبه لبعض الوقت لكن ليس للأبد ..انه لايبلث ان يعود لسالف عهده معي ... .. ولكن مانسيت أن أدركه وأعوّد نفسي عليةهو أن غياب أحدهم لن يؤثّر علي ...لكن على كل حال لاتقلقوا ...سأكون بخير ..سأتعوّد قريبا جدا ...أقرب ممّا تتخيّلوا...ربّما تشعرني الوحده بعدم الإطمئنان النفسي..ربما أشعر بوحشه برهبه بضيااااع ولكنّي مع الوقت علمت أنّه شعور زاائف ..تغلّبت عليه وأنا في وحدتي .. صدقا أنا لا أستطيع أن أكون مع الآخريين إلاّ من خلال الوحده !!!!! لاتتعجبّوا إنّي أري الدهشة قد عقدت أفواهكم ...لكنّها الحقيقة ...إذا اردتم أن تعرفوها فلتسمعوا لحكايتي ...حكايتي ليست طويلة وليست غريبة .. لكنّها الأمتع والأكثر إثارة...اري الدهشة تلمع في عيونكم وبريق الرغبة والفضول يصرخ في صدوركم ...

في البدايه كانت حياتي عادية أوهكذا كانت تبدوا ......لم أكن أجد نفسي وس الزحام..كنت أهرب من أصدقائي أو أتعلّل الأسباب لأبقا لوحدي طويييلا ..كنت أشعر أن التجمعات الكبيره اوحتي القليله تأخذني من نفسي تشعرني بغربة بيني وبين نفسي تتوه منّي تضيع في زحاام كلماتهم الجوفاء وضحكاتهم الصمّاء التي لايكاد يص صوتها الأخرس الي سمعي حتي يرتد من حيث جاء مرّه أخري كالمطرود !كثيييرا ماكانت ترهقني النقاشات الجانبيه الطوييلة التي كانوا يبحثونها بمنتهي التفاهه ..قد أكون أنا المختلفة أوأنا المخطئة والغير مقدره لهذا التجمع المثالي وهذه لصحبه الرّئعة ..ولكنّها نفسي وذااتي التي تندثر بين طيات حديثهم هي من تصرخ مستغييثة ..من يعيد ذااتي التي أفقدها وأنا بينهم ؟ كم كان يؤلمني كثييرا شعوري عدم التقدير ..سواء من بين أسرتي الصغيره ( أبي أمي أخوتي وصديقاتي ) الإبتعاد مؤلم لكنه فضل من قرب بلا تقدير ... هكذا كنت قول لنفسي ..بعد صداقه تنتهي...كنت أنا من أنهيها بنفسي ... تعبت سئمت ..منهم من كلامهم من عدم تقديرهم ..من تفكيرهم .. أبح الجلوس معهم أصعب على نفسي من رفع الأثقاال ... لم أعد أطيييق ... عندما شعر للحظه أن ذاتي لايتم تقديرها كما ينبغي و كما أريد أنا يجن جنوني وييش صوابي ..وحينها ..ليذهب كل شئ للجحيييم ...المهم ن أبحث عن ذاتي فأجدها ..لوفقدتها لم يعد هناك شئ يستحق البقاء في هذا العاالم بالنسبة لي ... كنت أفكر أكثر ممّا أتحدّث وكانوا يملّون منّي من أجل ذلك .. فكنت أفضّل الصمت ..كي لايضحكون علي الوقت الذي آخذه قبل أن أجييب علي أي سؤااال ؟

أتراهم كانوا يرونني غريبة الأطوار ؟! ربّما ..ربّما كذلك بالفعل ...

كنت دائما أحتاج أن آخذ لنفسي فسحة من الوحدة أهرب فيها الي أعماق نفسي وأتحاور معها ألومها أمدحها أعاتبها وأضحك معها أو أحاسبها ..إنها فسحة أرمّم فيها ما أفسدته تلك الحوارات والنقاشات الجانبيّة التّافهة والعلاقات السطحيّة التّي أشعر أنّها تحيطني ... وكبرت وكبرت معي معاناتي ... الأصدقاء..المعارف ..الأقارب ... حتي محيط الأسرة السعيدة او التي تبدو أمام الآخرين سعيدة ..صدقا أنا أراها كذلك ... لم أري في أبي وأمي سوي أشباح من الماضي بأفكارهم البالية السقيمة التي تشل تفكيري وتحدد حركاتي وتقيّدها ...لم أكن أري فيهما سوي صورتان باهتتان ومملّتان روتينية أتعبتني أفكارهم أرهقتني إنتقاداتهم المتكرره لي ... لم أكن أعبأ بها لكنها كانت تؤثر في في ذاتي في عقلي ..كم بكيت الليالي الطوال حتي أنام متعبة من بكائي بسبب تلك الإنتقادات أو تشبيههم لي ببعض الأقارب او بالأحرى القريبات اللواتي لم يكونوا راضيين عنهن أو عن طباعهن وشخصياتهن..كم كنت أشعر بالظلم والقهر ...كم تمنيت مرارا أن أصرخ فيهما قائلة: أنا لست كذلك ..انا لست هذة أوتلك.. أنا أكون أنا بنفسي وبشخصي ..وبذاتي ..وفي النهاية أتألم في صمت أو في صرااااااخ أو أنين أخرس يسير في دروب غامضة ويقودني إلي طريق غرفتي الذي أحفظ خطواتةوأنامغمضة العينين ... وتكون غرفتي هي الشمعة التي تضئ لي وسط الظلام...في آخر الردهه اغوص في داخل غرفتي وعالمي الخاص ..مليئ بشخوص كثيره ..دائما ماكنت أشعر أنني أكثر قوّه وصراحة بل وسعادة ..أشعر أن حولي أناس كثيرين جدا ... عااالم لانهائي يمدني بالقوةوالصلابه ..ولا أكتمكم سرّا كان يجب أن أني وحيدة في الغرفة لم أكن أسمح اوأطيق أن يقتحم علىّ أحد وحدتي ..فالسعادة الحقيقيّةمستحيلة بدون الوحدة ...هي وحدها الوحدةمن كانت تمدّني بالقوّة..إنّها أخلص من أخلص صدييقة لي .. بل إنّك أيتّها الوحدة حنونة جدا أحن من حنااان الأم الذي طالما أفتقدته ...مع أن أمّي موجوده وتنعم بصحة جيّدة ...ولا أدري لماذا يتهمونك بهذا الإتهام الباطل أيتّها الوحدة وينعتونك بالقسوة؟؟!! ..بعمرك لم تكوني قاسيةمعي ولن تكوني .. إنك تفتحين ليا الأفاااق العريضة وتفسحين لي المجااال لكل الآماال حتّي المستحييلة منها..فمن أين لك بالقسوة ؟!!! وكيف تكونين أنت القاسية؟!! أأأنت القاسية أم أدمغتهم الغبيّه أم عقولهم المتحجّرة ..أأنت القاسية أم شرّهم وإتهاماتهم ونظراتهم المتربّصة داائما ..؟ لطالما شعرت وأنا بينهم وكأنّي وحدي في هذا العاالم وكأنّما أنا آتية من كوكب آآآخر لا أعرف لماذا طردت منه ؟؟!!

أشعر في أحيانا كثيرة أنني توقفت عند نقطة معينه لا أستطيع أن أبرح مكاني بها...

وكأنما هو تجمد ..عدم حراك...توقف عن النمو .. كأن بداخلي كائن ينمو لمدة ما ثم يكبر ويتحرك ثم يقف على قدمية ويتشبّث بكل ما يجده أمامه ليقف ويثبت وجوده معلنا صرخته للجميع انّة كائن موجود له صفة واسم وحياة تنمو وتتحرك وأنه أصبح قوي ويستطيع ان يتحمل ضربات القدر ..ثمّّ ..ثم ماذا ؟؟ تصمت كل الأشياء من حوله ..تتوقف فجأة عجلة الزمن ....وتقف الحياة تنظر الى هذا الكائن من بعيد ...تتأملّه وهو ساكن لايتحرّك (موني بوز)توقف) وكأنما شل فجأة ..لكنه يتأمل من بعد كل الحياة من حوله ويظل هذا الكائن يتفحصها بحذر وبتوجس وهي تبادلةالنظرات .الحياة!.نظراتها غامضة تلك الحياة..نظرات باهتة عديمة اللون أم أن الوانها بهتت وأنطفأت بفعل الزمن ..ويظل هذا الكائن بداخلي ينظر للحياة فزعا تارة متأملا وجلا تارة أخرى وهي تبادلة بنظرات غااامضة ساكنة صامتة لاتعلن عنما بداخلها ...اهو فزع أو هدوء أم سكون أم تجمّد وتوقف أى عاصفة تخبئين لي أيتها الحياة..؟أتساءل اتنظرين لى لتوحين بالعاصفة القادمة ..وتتجمد حركة الكائن وتشل قدماة عاجزة عن الحركة وهومستمر في تبادل النظرات مع العيون الغائرة التي تغوص في اعماق ذاته وتسبح في كيانه المتجمد ؟وهويصرخ ماذا تريدين مني أيتها الحياة؟ ماذا تريد عيونك الغائرة من نظراتها ,؟ لقد شلت حركة النمو بداخلي ؟ بعد أن قطعت شوطا لابأس به ؟ماذا ستجنين من إخافتي , ؟ ومن إثارة الرعب بداخلي ؟ لماذا نظراتك حقودة أحيانا ,؟شامتة في أحيانا أخري ؟ غامضة باردة في أغلب الأحيان ؟ لقد شللت حركتي ؟ويظل كلانا يتبادل النظرات مع الآخر..أنا ونانت ايتها الحياة,؟ وانا واقفةبلا حراك عند نقطة ما ...نقطة غامضة رمادية اللون يرجف قلبي عندما أصل لها ... لقد قطعت شوطا وبذلت جهدا والنتيجة تقف عند نفس النقطة ( نقطة تجمد )كل ما بداخلي يتجمد عندتلك النقطة .. يرتجف يرتعد معلنا بدأ شتاء من الأفكار اللاّذعة وامطار من الحيرة والرهبة الموجعة ..وأنا ثابته اتأمل فقط أتأمل وأشعل حطب الدموع في موقد الأحلام لتدفء وتسكت هذا البرد الذي تسري أفكاره في أوصالي ..وأنا اتأمل ثم اتأمل ولا أستطيع عند بلوغ تلك النقطة الرمادية سوي ان اتأمل الخريطة المتشابكة المريبة واحاول فك حل لغز المتاهة المرسوم على وجهك اتها الحياة وانتي تتأملينني بغموض وصلافة وبتحدي وأنا اقاوم بردك واحاول الوصول لمجاهل خريطة وجهك الذي يلفة الغموض كل هذا وذاك وانا متجمدة امام خريطة وجهك السرمدي عند تلك النقطة الرمادية ... لا ابرحها وطبول الخوف تدق في أعماقي , !!!لذلك اخترت مكان يحميني من برد شتائك أيتها الحياة ؟مكان لايعرفة سواى الجأ فيه إلى مغارة أفكاري محتميةبداخل نورها الذي يضئ سناه كالبرق ويشع بداخلي ثم يربت بحنان على قلبي الملتاع ويلفني في عباءة هدوئه الساكن المسالم المستكين وبعيدا عن صخبك الذي أصم أذاني يسمعني ترانيمه وأنغامه العذبة التي تسيل كقطرات من جدول ماء اسمع خريره يصب في قلبي حتي أهدأ وأناااااااااام كطفل بين أحضان أمّة إشتاق لنوم هااادئ مريح ... ثم يلومونني بعد ذلك على وحدتي , !! يالهم من أغبياء بل أشقياء..تعساء ..لقد نشبت مخالب الحياة اللعينه أظافرها بداخلهم فأصبحوا كذلك ,..اتدرون ....أشعر احيانا كثيره أن بداخلي يسكن زلزال ...زلزال قوي يعشّش لمدّة او لفترة من الزمن ويعربد هذا السكّير داخل أعضائي وينبش في أحشائي ويظل هذا العربيد يسكر ويتمايل ويضحك بضحكات ساخرة مني ..ساخرةجدا ..وحينها لا أجد أمامي ملاذ منه سوي أن أجلس وحدي ..وحدي في سكون وهدوء بعد ان أهرع لاهثا طالبة الحماية من هذا السكّير الفاجر واهرع حينها إلي أبعد مكان أبعد مكان لاتراه الأعين واجلس هناك حيث لا أحد... وحيده شريدة الذّهن مفتوحة الأعين متوجّسة من خوفي الوذ بصمتي وتأمّلاتي لتحميني من هذه العربدة التي ترتع وتمرح بداخلي وتزلزل كياني بدرجه 10 ريختر وانا صامتة أحتمي واتقوقع داخل نفسي ودموعي تهبط على صحراء ذاتي الملتاعة لترويها بفيض من أمطارها .....لقد مر في حياتي ..كان يريد أقتلاعي من ذاتي والغريب اني إستسلمت له وتركت له يدي ليجذبها اليه في صمت وسكون وإستكانة وكأنّني أبتهل في محرابه راجية منه العفو والمغفره... إنّه هو ماتسمّونه انتم العشق () واسمّيه انا (السّم )لكنه مخدر ومخادع لأقصى درجة سم سم لذيذ لأنه مغموس بقطرات من العسل

وأبعد مكان .. .. لقد مرّوا هم في حياتي عابرين على جسر من الشوق انه لكنّهم مرّوا مرور اللئام ..ومرررت انا مرور الكرام ...

متي يتمنّي الإنسان أن يصبح طيرا ويتصرف كما لو انّه كان ؟؟!! متي يكره الإنسان قيد بشريته اللعين ويكره ذل آدميته ويتمنّي انّ لوكان حيوانا بريا طليقا في متعة البريّه ؟!! متي يريد الانسان ان لايكون انسان؟؟!!! ومتي يحلم ان يجد نفسه ذات صباح قد اضحي نخله باسقه او شجره وارفة الظلال ؟!! تري كيف يتسنّي له ان يصبح كذلك؟؟ ....تري هل تكذب الحيوانات ؟ تري هل تحقد الطيور وهل تحسد الزهور؟؟ تري هل تغتاب وتنم الأشجار والأنهار ؟!! وهل تدبر الورود والزهورالبريّه المكائد للأشواك التي تحيط بإصرارخصرها وكأنما تريد التخلص منها ؟!!! بالطبع لا ااا والف لا... وهل ياتري يحتاج كل هؤلاء للنقود لكي يستطيعون العيش؟؟! هل يفكر احدا تلك الكائنات او تسول له نفسه ان يسرق يوما ما ليدبر قوت يومه او أكل عياله ؟؟!!! وهل لو فعل ؟ سيعاقبه القانون؟؟؟!! وهل ياتري يعيش ايّا من هؤلاء يخشي كلام الناس او حتي يعتريه في ذلك ولو مجرد وسواس؟؟؟ !!هل ينافق هؤلاء او هل يضطرون لذلك ليحصلوا علي منصب او وظيفه او مبلغ من المال؟؟!بالطبع لا ..وحدك انت فقط ايها الكائن البشري ..وحدك فقط انت المكبل المقيد ..المطعون بخناجر الوقت وسيوف المطالب والمطامع...وحدك تحتاج لكل مااستنغنوا عنه هم ... وحدك تكذب ..تحقد ..تحسد ..تكيل الشتائم وتكييد لغيرك .. وحدك تحاسب,, ووحدك تعذب .. وحدك,, اما الجحيم واما النعيم ... ولكن اي نعيم ؟!!! وكيف ستحصل عليه ؟..وكم من الثمن ستدفع ؟؟ ومقابل ماذا ستخسر؟!! وحدك ..وحدك فقط ... انت لاسواك ... حملت وحمّلت كل الأوزار وكل الأعباء.. ولم تكتفي بذلك ..بل زدت حملك بأحمال من الأخطاء المتتابعه حتي اصبحت انت وهي كيان واااحد ..كل لايتجزّأ .. وارهفت سمعك لكل الوسوسات وحسّك لكل المغريااات ... ومن غيرك لها يستجيب؟ .. من غيرك لرائحتها الخادعة يستطيييب؟.. آآآآآه ثم آآآآه ثم آآآآه.. ما اسعدكم ايتها الحيوانات ...بل ما انبلكم ... وما اهنأكم ايتها الزهور والنباتات ...بل باقي كل الكائنااات ... ماعداااك انت..انت ايّها التعس ..ايّها الشقي ...ياصاحب الجنس البشري ... الا يا ايّها المعذّب .. الا يا ايها السجين المقيّد...لا أريد أن أكون مثلك ..اريد وأردت دائما أن أحطّم القاعدة ...تلك القاعدة اللعينه كم كتمت على أنفاسي حتي كدت أختنق ..لم أرد يوما ما من ايام حياتي ان اكون فردا في هذا القطيع ..لم أشأ يوما ما أن أصبح رقما في سلسلة يمر عليه ويقرأه الجميع ...

حتي في طفولتي كنت ارتاح للأرقام الفرديه وكأنما هي تحقق لي نوعا من التفرّد والذاتية التي أنشدها طوال حياتي ويعيبها على الآخرون ....................

الي أن ظهر في حياتي أو بالأحرى ظهروا .؟ هل أوجه اللوم له أم لكم ؟ ام لكل شئ ..العقل والشعور ... ايهما ..عقل أم قلب ؟ ايكما هاا .؟ كلاكما خاسر في هذه المعركة؟ لماذا ؟ لأن كلاكما خذلتماني .؟ لم يعد لي مكان بين كليكما ... ان مكاني الوحيد بين أضلعي ..مكاني الوحيد في أحضان إنكساري ...انكساري الذي مر فوقه الجميع بدون ان ينظروا حتي الي ..هو الوحيد الذي يجب أن أحتضنه هو الوحيد الذي أنا مدينة له ..لأنه بداخلي عالم كبير ..انه عالمي الخاص ..عالم لا أحتاج فية لأحد لا أكون فيه أسيرة لأحد ..

يبدوا لي في أحيانا كثيرة انك ايتها الحياة وظيفة لاتناسبني ..ولابد أن أستقيل منك ..مهلا ..لاتعتقدوا اني أقصد الإنتحار ... لست ضعيفة الى هذا الحد ..بل اني قويّة أقوى ممّا تتخيّلوا وما يتخيّل جميعكم ... بل إنّي قصدت ان أستقيل من هذه الحياة بطريقتي الخاصّة ..بصنع حياة اخرى لي وحدي ..انه نوع مختلف من القوّة ..

نوع آخر لم تعهدوه أنتم ولم تعتادوه ..إنّي أختبر الحياة بطريقة اخرى أراها وحدي كما لم تروها ولن تروها مثلي ..فقط إتركوني وشأني ... لكنه هو ..هو لم يتركني وشأني .. إن خوفي كلّه منه ..منه هو ,لا غيره .. انه هذا الوحش الشرس ..الذي دائما ما يدس السم في العسل .. دائما يخبّؤ أنيابة تحت جلد ناعم املس كثعبان يتلوىّ بحنان رائف قبل ان يبدغ لدغة الموت الأبديّه ...انه أنت ايها الشعور المخملي ا الذي يبدو كذلك للوهلة الأولي .ان عتبي كلة عليك ولومي موجه اليك ...وخوفي كلة منك لاعليك !!! انت ايها القاسي الشرس ..طلبت منك ان تتركني ووحدتي وتفردي بصبابتي ..لكنك تأبى وترفض في صلافة وعناد ..هل تغار من حدتي هل تحقد على حريّتي ؟ أعلم انك تحب الأسر وتسعي اليه بكل طاقتك ..تسعى اليه بالعواطف النبيله والهيام سهر اليالي وحرارة المشاعر الدافئة التي لاتلبث ان تتحول بمرور الوقت الي قنبلة موقوتة او لغم ينفجر في شراييني ليقتل كل مابها او ماتبقي بها من حس ومن اى حرارة ... وانا دائما اوكنت أ وقل بالأحرى كنت أستسلم لك ...لكني دائما في النهاية او قبيل النهاية بقليل كنت استشعر الخطر قادما نحوي ..ويفسد العسل وتظهر اثار السم الذي جرعتة من كأسك جرعة جرعة على ..لكني قوية كنت دائما اصارع الموت واغتصب الحياة اغتصابا بل انتزعها انتزاعا من بين فكيك وانيابك ..حتي اشفي منك تماما ..اتدري لماذا ؟؟؟ لأن النقطة الرمادية كانت تضئ لي من بعيد ..من بعيييد ..ثم تقترب مني رويدا رويدا ... حتي تتضح معالمها تماما لي ,,بعدما اعيش معك في عالمك الخادع البراق كسراب طاائر يحملني على جناحية المكسورتين ليلقي بي في أوّل حفرة يجدها امامة فأندثر تحتها وتختفي معالمي للأبد تحت قاااع ابدي سرمدي تبتلعني رماله المتحركّه وتبتلع معه كل أحلامي المنكسرة والتي تحطّمت على صخرة خداعك ايها الشعور ...لكنها تلك الومضة ذات اللون الرمادي الباهت ..اراها دائما عند منتصف الطريق قبل ان أصل الى النهاية ..النهاية التي اردتها انت لي .. المح ذاك البريق الخاطف الذي يبدو باهت من بعيد ثم يقترب بويدا رويدا ليسحبني بحنان ام الي مكان بعيد عنك ويحلملني على جناحية القويتين لبر الأماان وقبل ان أسقط في قاااع الحفرة الأبدي .. دائما مايلوح لي هذا الوميض عند منتصف الطريق وكأنما هو كان يرقبني من بعيد ..وينتظر ما عساى ان أفعل ..وقبل ان القي بنفسي في دائرة الخطر تتلقّفني يداة الحانيتان ..ثم يحتضنني بكل دفئ وآمان ...إني اسمعه دائما من بعيد قبل ان أصل إلى خط النهاية صوته يهمس في أذني من على بعد!!!! ويقل لي ..إبتعدي ..ليس هنا ..ليس مكانك ..لست أنتي ...ستكونين أخرى ..أخرى كجماد متحرك ... جمادي يتنفس يأكل ويشرب ..لكنه جماد!!! انه شئ آخر غيرك ...لا لا لست أنتي ..في البداية أعانده وأجادله ..وقد أسبّه والعنه .بل أطرده ..لكنه يأبي في عناد أن يغادرني ..اكرهه امقته اركلة بكلتا قدمي ....لكنّه عنيد مصرّ على البقاء ..ثم فجأة أجد اضواء تلّح لي تشير لي بالإتّجاه الصحيح وبأنّني يجب ان أغير وجهتي وإتّجاهي فورا وإلاّ سقطت في بئر لاقرار لها وستضيع معالمي كلّها ... ولا البث أن أجد نفسي منصاعة لأوامر ذاك الوميض الباهت الذي يقترب منّي رويدا رويدا وأجدني أسير بإتّجاهه دون وعى منّي وكأنما أنا مسحورة مأخوذ لبّي وشعوري معا ..أسير دونما وعي منّي لكني واثقة الخطى أمشي مطمئنّة هادئة البال كأنّ شيئا لم يكن ..لم يكن أبدا .. وعند منتصف الطريق وتلك النقطة الرماديّه ومابين بين ..ثمّ فجأة تتضّح المعالم وتلمع تلك النقطة الرماديّة ويصبح سناها ضوء أخضر وإشارة مرور وعبور لبر الأمان...ولا البث ساعتها أن أدرك انّه كان الملاك الحارس الذّي كنت أركله بكلتا قدمي وأرفضة بكل ما إستطعت من قوّه ...لكنّه كان يأبى وبكل ثقة إلاّ يأخذ بيدي الضعيفة الهزيله الى شاطئ هاادئ لايزعجني احد فيه لايكدّر صفو خاطري كائن من كااااان ..

دائما ما يتطلع الخريف للربيع ويشوق لرؤيته ويستمتع بها ربما يخفف ذلك بعضا من ذبوله ويقلل من عتمة اصفراره وانطفائه لكن كلاهما ينظر للأخر من بعيد ثم لايبث ان يتفاجأ وكانه لك يكن يعرفة اة كأنما الرؤية عن بعد شئ آخر .. ويصدم الربيع بالخريف والعكس بالعكس ويطفئ كلا منهما شمس الآخر كل منهما يخشي على نفسه من لو ن الآخر ان يطغي عليه فالربيع يتباهي بوروده وزهزرة وصفاء شمسه والخريف يتمايل فرحا لكن بأصفراره وذبولة ! لما لا فهما اكثر مايميزانه .. حتي لو كان الذبول والإفرار هذان رمزا للبرودة والتجمد والتوقف عن كل شئ رمزا لغياب الدفء والحراره وغياب كل ماهو هادئ ومريح واعلان جيوش العواصف العاتية والرياح الهوجاء بقدومها زحفا ممتطية خيول الثلج وحاملة سيوف الرعد والبرق في لييالي الشتاء القارصة البروده والتي لايجدي معها نفعا كل المشروبات الساخنة لأن البرد يترعد ويصرخ ويئن من داخل جوف العظام المتكسرة علي صخرة شتاء لايرحم ..وليس في غروا او عجبا للتباهي فقد يتباهى القاتل احيانا بقسوتة وجبروته وذكاء خططه المحكمة لتنفيذ الجرائم وقد يتباهى السارق بخفة يده في ترك الجيوب فارغة والنفوس شاحبة وفي احيانا كثيره يتباهى المجرم بخططه في تنفيذ الجرائم وانه قوي لايضعف ولايلين عزمه ابدا ولاتستوقفه رحمة او شفقه تأخذه بكائن من كان ليصل إلى هدفه في النهايه ... وهكذا هو الخريف يتفاخر بذبولة وكآبته التي تعلن عن قدوم كل ماهو موحش ومخيف وتوقف كل متحرك ليبدأ عهد القسوة والتبلّد والجمود والثلجّ .. ويظل الربيع قابعا في مكانه يتأمل هذه الوحشه وهذا الجمود بحذر وتوجس محتضنا ازهارة اليانعه وشمسه الساطعة ومخبّئا إيّاها بعيدا عن مخالب الخريف الحادّه وأظافرة التي يحاول الإقتراب من حين لآخرلينشبها في كيان هذا الربيع ليتمزق جلده الحساس أو تنزف دماؤه المعطرة بعطور الزهور الفواحه واصوات البلابل الصدّاحة ..لكن الربيع دائما ماكان على حذر او هكذا تعلم ..وحفظ واستوعب الدرس جيدا ..لابما عانا كثيرا من وحشية وبلادة هذا الخريف ومن جفائه فكان حريصاعلى ان يخفي نفسه في اعماق شرنقة صنعها من ذاااته واضاءها بكل انوار الحياة ..لكنها حياة صنعها هو لنفسه وبنفسه هو مليكها ومالكها وهو الآمر الناهي بها هو رئيس جمهورية ذاته وبذاته ولذاته ..ينسج شرنقة حريريّة بل مملكة مخمليّة متقنة الصنع ينعم بها إلى الأبد ابد يحدده هو ويختاره حتي لو إلى مالانهاااايه .قد تختلف النهايات وتتشابه البدايات .لكن المهم انّني اصبحت اعرف متى أبدأ وكيف انتهي او إلى اي حد اقف ..متي اعطي ومتي امنح ..متي اتواجد ومتي اختفي لسبب اعرفه انا وحدي ..لست محتاجة للتبرير... وهو الدرس الذي قدمته ليا الحياة على طبق من الندم وتعلمت بعدها جيدا متي امد يدي للغير ومتي اغلّها ..لن اكون متحا حتي في ابسط الأوقات عفوا ايها السادة الرجال سأعطيكم بمقدار فأنا اعلى هرم اولويّاتي ليست انانيه انما درس فتح ليا طريقا جديدا اسير به وحدي انا من احدد بداياته وانا وحدي فقط من ارسم نهاياته عنها وعند ذلك فقط سأكون بخير لأني انهيت عهد الفواصل واستعضت عنه بالنقاط .. لم اعد اهتم لوجودكم ايها البشر ابخاصة انت ياسيدي الرجل انت لست نصفي الآخر بل نصفي المظلم الذي بعثرته العقبات لكني وضعت نهاية لكل شئ واخرجتك من حياتي دونما عتب بل كل البشر وردودي باتت بأفعالي لأني ترفعت عن كثييرين لم يستحقون وجودي ... انا سأظل بخير مادام انا بعييده عنكم وعنك ياسيدي انت تحديدا ...فقد ترفعت عنك منذ زمن ..تسألني لما؟؟ لأـنك لاتستحقني ؟ فأنت كالكتاب لم اعد ياسيدي اهتم بالعنواان وانسي الداخل انسى او اتجاهل التفاصيل التي طالما عذبتني وارهقتني ... لم اعد اعقد امالى عليك فأنا مليكة امري وسيدة ذاتي ... ولم يهمني في يوم ما كلمات الآخرين او حتي اصغي لآرائهم ولو لبرهه من الوقت ... ولأن الخريف والربيع خطان متوازيان لم ولن يلتتقيان في نقطة واحده لن التقي معك سيدي في يوما حتي لو تطلع خريفك الى ازهار ربيعي اليانعه حتي لو حاولت يداك الذابلتان من وطأة إصفرار وكآبةخريفك ان تمتد لتمسح قطرات الدموع التي تسقي ازهار ربيعي لن تجف القطرات ولن تستسلم الوردات ابدا ..لأن الخريف بعمره ماداوى جراح الربيع وليس بوسع ورقة الشجر المتساقطه الذابلة ان تلملم جراح اوراق وردة نديّة تتساقط دموع جراحها وتسقيها من مائها..

من الصعب جدا  ومن النادر أن تولد حياة من رحم الموت. !!!

وانتم انتم ايها البشر ..ماحاجتي اليكم وفي بعدي عنكم ألف عزاء وعزاء لي وفي قربي منك ألف ألف ندم وألف ضياع وألف ألف خداع وبعدها  ألف وداااع ... أنا بينكم وحيده تقتلني كلماتكم تنهش احشائي برودة حكاياتكم وتعذبني بلادة شعوركم ..سأغرّد خارج سربكم ربما لاتصلكم ولم تصلكم يوم ما تغريدتي ولن تصل الى اصداؤها إلى أسماعكم لأنها تغريدة ذات نغمة نشاز لايتقبّلها صقيع وبرودة تلك الأسماع لكني سأغرد خارج سربكم تغريدة لي انا وحدي تصل الى عااالمي الذي صنعتة بعييدا عنكم ...

..لكنّي لم أعد أعجب منهم ولا منكم لكني لم اعد اعجب كما كنت ....لقد أنتهى وقت التعجب ..وأسدلت الدّهشة ستائرها على كل شئ لكني ومع كل هذا اكثر من عرف الحب واكثر من عاااشه بكل تفاصيلة وأكثر من غنّاه بكل تراتيله وأوّل من لحنّه بكل ترانيمه وأكثر من  فقده!!! فكيف قالوا فاقد الشئ لايعطيه !!!وأنا أكثر من أعطى المحبّة وأكثر من فقدها وإفتقدها! ذاك الحب أنا أكثر من يحسّه وأكثر من يجيده ومع ذلك لم أجده يوم ما !!!,,..نتاج عجيب! ..ونتيجة أعجب! .. تملك الشئ ولاتجده.!.تملك ولاتحكم أو تحكم ولاتملك إمّا هذه أو تلك ... إنّه القريييب البعيد والبعييد القرييب! ..تناقض أصبحت أدمنه وإستعذاب لألم إعتدته أو إستعذبته !!! قد أصبح عنوانا لحياتي ..قد يقول أحدكم لم نقرأ أبدا عنوانا يشبه عنوانك ,ولم نعرف أبدا احزانا تشبه أحزانك ...سأمضي أبدا في بحر الحب  بغير قلوووع ,,لكن لن تكون حياتي أبدا كتاب دموع ..ربما سأتألّم حتي النهاية لكني لن أكسر .. وربما أبكي منذ البدايه لكني لن أخسر ...انا مابين الماء وبين النار...قد أسقط يوما ما لكنّي لن أنحني أبدا,

... وعلى من يريد قيادة الأوركسترا أن يدير ظهره للجميييع.


بقلم / منال خليل




قرية سياحية  هي (الريف العربي) ذهبت بها للنزهه  يوم السبت  28-11-2020



تتر ومقدمة  البداية لمسلسل (  رحلة المليون )  للفنان  المصري (محمد  صبحي).والحان الملحن  المصري الإسكندراني (محمد علي

انا  سعيده  بسبب  الكتابة الأدبية والقصص  وأصدقائي  الأمريكان (الأمريكين )  أعتز بهم كثيرا  وهم يطمئنوني  بأشياء مفرحة جداا عن  نشر القصص والكتب والنشر الذاتي وانا اترجم رسائلهم  للعربي وارسل لهم بالمترجم  للإنجليزي (جوجل )  وهذه الموسيقى تسعدني وهم يسعدوني انهم  رائعون .ويرسلون لي بإسمي في  بداية الرسالة (هاي منال).








  • 2

   نشر في 30 نونبر 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات

Dallash منذ 3 سنة
مسألة النظرة السلبية للأشياء دوما ما تفضي إلى لا شيء.
1
بلا عنوان
هذه ليست مجرد نطرة سلبيّة بل ان هذه خلاااااصة تجربة او تجارب أفضت الى نتيجة حتمية على الأقل لصاحب التجربة او لمن هم مثله وعلى من يريد قيادة الأروكسترا ان يدير ظهره للجميع إنها حكمة قويّة وحقيقيّة وفي أحيان كثيرة ليست بقليلة تفضي السلبية الى نتائج إيجابية والعكس صحيح
Dallash
أحسنت ...هي وجهات نظر اختي الفاضلة الكريمة

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا