في نهاية المطاف سأظل وحيدة، سأصارع الموت على فراشي بدون أحد إلى جانبي، تتسلل الذكريات إلى عقلي، وتخالجني تلك الصور المعلقة على الحائط.
حينها سأتذكر حبي الأول وعن كم عانى للبقاء بجانبي ولكني كنت أرفض وجوده دائمًا.
سأتذكر شخصًا طلب خطبتي مرارًا وتكرارًا وكاد أن يفرش الأرض لي رملًا ولكني نهرته وتركته خائب الأمل.
وسأتذكر أيضًا صديقي ذلك الذي حاول فتح موضوع الإرتباط معي ولكني ضربت بصداقتنا عرض الحائط وابتعدت عنه بعدها.
لم يكن يهمني أحدًا سوى نفسي، ولم تميل نفسي لأي أحد .. دائمًا ما كنت أرى أني غالية، لا أحد يستحق وجودي بجانبه، كنت أتذمر وأعترض وأرفض .. كنت أتطلع إلى أفضل لم أره قط ولكني الآن ما نلت إلا الأسوأ.
هناك أشخاص قُدِرَ لهم أن يظلوا وحيدين في هذه الحياة، ولسوء حظي أوقعني قدري مع هؤلاء الأشخاص.
نشر في 16 يناير
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر