الارتباط...

اكيد اول شي خطر ببالكن هو الارتباط العاطفي او الارتباط الرسمي

الذي "من المفترض" ان يكون التطور الطبيعي للارتباط العاطفي..

و اكيد هذا هو نوع الارتباط الذي قصدته..

بالتأكيد لست هنا للحديث عن الارتباط بالواجب السياسي المهمّش او قضايا الامة المشروعة ..!

"الالرتباط" تلك الكلمة الرقيقة البراقة لها وجوه عديدة ..

مثلا, هل خطر ببالكن ان ارتباط من "رباط"

و الرباط هو تقييد و خنق لكل شئ لا يستهوي الطرف الاخر..؟؟

بالطبع نحن الان ننحو منحى

الفيمانيستا المتشددات من انصار حقوق المرأة المزعومة ..

لنشطب تلك الفقرة اعلاه..اراها لا تخدم الفكر التي اريد ايصالها..

اعني لماذا نرتبط..او "نتزوج" هل لمجرد اننا نريد مشاركة حياتنا

مع شخص ما..هو بالذات..لا احد دونه على وجه الكوكب يمكنه

ان يملاْ الفراغ الذي يحتل الوسادة المجاورة ..هذا ما نتمناه..

كما يمليه علينا خيالنا الرومانسي المريض المعتق بأثار الروايات او

الطبيعة الانثوية الناعمة الحالمة...

و لكننا مع مرور الوقت..و العمر..و مع ظهور احتياجات جديدة لك

في الافق كانت ربماا غير حاضرة بقوة على سطح عقلك الباطن..

و مع تدخل المجتمع..و الاهل..و العائلة..و الاصدقاء.و العاملات

في مركز التجميل و الوشم في خياراتك..تظهر داوفع اخرى للزواج ..!

"تاتو اعلى مؤخرتك ربما.."...!!

ستتدخل كلمة الارتباط الان بالقوة و تحديدا الزواج في تحديد مصير

التاتو و خروجه الى النور من عدمه....و سيبدأ الشك في سلوكك

عزيزتي الانثى ان كنت غير متزوجة و اردت تاتو اعلى مؤخرتك

لأنه..و ببساطة جسدك ليس ملكا لك.

و بالطبع مؤخرتك هي جزء اصيل من جسدك..

الذي هو ملكا لزوجك ..الذي بدوره سيقرر وجود تاتو من عدمه ..

و ان كان يحبك كثيرا او قليلا يمكنك اقناعه بفكرة التاتو

و وقتها ستحظين به بكل يسر و مرونة و سهولة دون اي مساءلة

بالنظرات المريبة من راسمة الوشم..او مساءلة مادية و ندب و اتهامات

من والدتك التي قد ترى ان هذا دليلا واضحا دامغا قاطعا على

انحراف صغيرتها و انغماسها في الرزيلة ..!!

و هكذا يمكننا ان نبداسلسلة اركان و فوائد الزواجكما يخبرناا المجتمع

على رؤيتها ب "تاتو اعلى المؤخرة "

و للقائمة بقية ..