أحببتها - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

أحببتها

  نشر في 07 يونيو 2019 .

أحببتها بشكل لا يصدق كانت جميلة بشكل لا يصدقه عقل كل من يراها يحبها كل من يتحدث معها يصبح متيم بها ، أحبها الكثير و لم تتزوج اى منهم لم تقبل بأى منهم ، كنت أنا احد هؤلاء الضحايا الذين احبوها ولم تحبهم ، تقدم لخطبتها منذ أن ألقيت اول نظرة عليها أصبحت عشيقها شعرت بأن الحياه أخيراً وبعد عناء اصبحت راضية عنى و اعطتنى تلك الجميلة كانت هادئة ساكنة جميلة وانيقه تشع أنوثة تمنيت من قلبى ان تقبل بى كانت هى فى البداية متردده علمت ذلك عندما سالتها ما رأيها بى فأخبرتى بدون تحفظ أنها لا تعرفنى و أنها متردده ولا تفضل أن تندفع بمشاعرها أصبحت اتمسك بذلك القليل من الامل قابلتها مرة أخرى كانت كل مرة اجمل من المرة السابقة أحببتها بشدة ، كانت تشبة الجوهرة التى يتمنى كل شخص ان يفوز بها ، تقدم لخطبتها و كان هذا أخر يوم أراها فيه لا استطيع ان انسى نظرتها الى التى كانت مليئة بالحيرة و القلق و الوداع ، حاولت ان اتوصل اليها ذهبت الى زميلها التى تحبة مثل والدها و الذى كنت أغير منه جدا كم كانت تحب الحديث معه و كم كانت مميزة فى اهتمامها به كنت اغير منه بشدة و لكننى الان احتاجة بشدة ايضاً هرولت إليه اهفو و اخبرة بحبى الكبير لها و ارجوه ان تحمل لها رسالتى الاخيرة بأن تسمح لى بفرصة اخرى كلا منا يستحق فرصه اخرى ، و كان جوابة مخيب لكل امالى ف لقد اعلنت رفضها لى بشكل نهائى و اخبرته بأننى جرحت كرامتها و تصرفت بطريقه لا تليق بها و برقه مشاعرها ، حبيبتى لم اشعر بالايام من بعدها كل يوم اتقرب الى الله و ادعوه و انا ابكى ان تصبحى ذات يوم من نصيبى و ملكاً لى اصبحت فى ذالك الشهر الكريم الذى تقبل فى كل الدعوات ، كنتى انتى حبيبتى دعوتى الدائمه عند كل صلاه و عند كل صباح و مساء ، انتى كنتى سر ابتسامتى و سر سعادتى ماذا افعل حتى تكونى جزءً منى أخبرينى ولا تخشي اى شئ فان خوفى من فقدانك الى الابد يعلو كل شئ و اعظم من اى شئ أحبك يا حبيبتى .

أما هى مازالت تجلس مع نفسها و تسال نفس السؤال تُرى أكان صحيح ان ترفض طلبه أكان من الصواب ان تمنعه من الدخول الى حياتها كان كل حين واخر يخطر فى بالها و تسال نفس السؤال الذى بلا جواب تأمل ان يخبرها أحدهم بأنه لم ينساها و انها حقاً احبها لم تسمع اخبار عنه لا احد يتحدث و نامت ذات ليله ل تحلم به يخبرها بأنه مازال يحبها و انها مازال يعرض عليها قلبه لتخبره بأنها ترفضة ف رأت في عينيه نظرة لا يمكن ان تنساها ذات يوم نظرة مليئه بخيبه الامل و الشجن و الحزن و قال " ارجوا من الله ان يجبر خاطرك حبيبتى " و رحل . لتستفيق من النوم ليستنير نفس السؤال فى بالها تُرى أكان من الصواب رفضه أم خطأ .



   نشر في 07 يونيو 2019 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا