بعد أن وصلت إلى نجاحي الذي أنا فيه تجااهلت كل المنتقدين والحاقدين 

لم يعد يهمني أحد .. كلما يهمني هو الاستمرار بالتقدم والنجاح ..

صحيح أني مازلت في بداية نجاحي ، ولكني أشعر وكأني كل يوم أولد من جديد وتولد معي أحلام جديدة .. وإرادة أقوى .. تتجاوز العقبات وتتجاهل ما يثبط عزيمتها ..

أمضي في طريقي بهدوء ولكن .. إن تعرض لي شخص يختفي ذاك الهدوء .. لا أحارب ولا أقاتل بل ألقي نظرات سامة تردي بهم جميعاً من حياتي ..

في الحياة الأحلام ... هي الوقود 

كل إنسان يجب أن يكافح من أجل أحلامه .. وإلا ....

فاليمت صريع اليأس ..والحقد ..وانتقاد الذات

الحياة من دون أحلام .. لا طعم لها 

في الأصل الأحلام هي من تنظم حياة الإنسان ..هي من تجعل لحياتنا معنى 

في ظل سنوات عمري الفائتة .. اكتشفت أن معظم الناس ليس لديهم أحلام 😱

أو بالأحرى لا يهتمون لأحلامهم 

لا أدري كيف يعيشون ولكني أدري أن حياتهم عبارة عن روتين من أجل البقاء.. لا جديد 

إذاً مافائدة وجودنا!!!

معظم الناس يقولون للعبادة !!

كلنا نعرف أننا خلقنا للعبادة 

ولكن ليس الجميع يعرف أن الإنسان مكلف بعمارة الأرض!!

وأن الإنسان يستحق النجاح .. ويستحق الحياة السعيدة .. 

معظم الناس يعتقدون بأنهم وجودوا من أجل روتين معين من ضمنه العبادة !!

ومعظم الناس يعتقدون بأنهم لا يستطيعون النجاح !!!

لماذا هذا !!؟؟ 

الجميع يستطيع النجاح .. ألسنا بشر كما الذين نجحوا من قبلنا 

أليس آينشتاين ونيوتن وغيرهم بشر مثلنا !؟

أم ماذا ؟؟!!

بماذا زادوا علينا ؟؟!!

أعتقد بأننا جميعا محتاجون بأن نسأل أنفسنا هذا السؤال حتى نجد له إجابة ......

يتبع .....

هلا أحمد