كان يُخبئ نجماً أبيضاً مُشعاً بداخله لا يعلم متى ولمن سيهديه ، فقد قطع عهداً بينه وبين قلبه أن يهديه لمن يستحق، مَرت الأيام والشهور والأعوام ولم يجد مَن يستحقه فالعالم من حوله أصبح مُوحشاً لا صادقاً فيه ولا وفي، كان دائماً ما يتمنى جناحان يطيران به إلي أبعد مكان لم يَكن يقصد بَلداً بعينه فقد كان مُشتتَ الذهن ذو جسدٍ هامد وعقلٍ مشوش لا يعلم إلى أين يريد أن يذهب، فقط كل ما يدركه هو أنه يُريد الفرار من بلاده، فقد رسم في مخيلته صورةً لما قد يلقاه خارجها، ظناً منه أن السعادة والحُب سيستقبلانه بصدرٍ رحب، ومع مرور الأيام تأكد أنه لا خارجها غربةً ولا داخلها وطن وأنه كان “غريباً في بلاده “
-
shahd samir"أنا أفضل بكثير مما تتصور، ألطف بكثير مما تسمع، أعظم بكثير مما تظن، حُلوة، قويّة ورائعة دائمًا:))".
نشر في 29 غشت
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر