وصلت نهاية الطريق
حياة ما قبل الموت
نشر في 29 يناير 2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
لم تعد خطواتي كما كانت......لم ينحني رأسي او ظهري طوال الايام رغم الصعوبات التي كانت تواجهني.......الا ان ارذل العمر اجبرني على الانحناء وسلب مني قوتي وعزيمتي التي كنت استند عليها في حياتي وفي ازمات الحياة التي كانت تعصف بي......لم اعد ارى الحياة كما كنت اراها......لم يعد شئ يسعدني او يلفت انتباهي ......مللت من كل شئ وحتى نبضات قلبي تعبت من جسمي الذي كان لا يجد راحته الا بالنوم.......حينما انظر للماضي اندم على كل لحظة لم استمتع بها والتي كنت انهك جسمي وروحي وطاقتي......كنت ارى الحياة بشكل مختلف.....لم تعد الاحلام والطموحات التي كنت ادفع عمري وصحتي لتحقيقها تعني لي شئ الان......كنت مؤمنا بالموت الا اني لم اكن اراه كما اراه اليوم......لم اعد اشعر ان لي شئ بالحياة .....صرت أشعر اني مسافر قد اقترب وصوله .....يشبه الشعور حينما تكون في سفر خارج بيتك بعد منتصف الليل .....ارى اولادي يسعون الى حياتهم كما كنت اسعى.....ارى الماضي خاصتي في ابنائي ......ليت استطيع ان اعطيهم نظرتي الحقيقة للحياة كي لا يعطوها اكبر من ما تستحق......ربما لم اعد مهما كما كنت .....حتى ابنائي صرت اشعر انهم سئموا من حياتي........اه لو يعود بي الماضي لم اكن لاضيع حياتي .....ربما تكون هذه اخر كلماتي.......
- 4
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
هل السعادة في التضحية !!
سألته ذات يوم إن كان سعيدا في حياته، أجابني بطيبة قلبه التي عهدتها فيه دوما: " لقد تجاوزت نقطة اللاعودة منذ أمد بعيد جدا، أنا لا أفكر في الأمر بهذه الطريقة على الإطلاق، كل سعادتي الآن تنحصر في اسعاد....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
