الإرهاب بالقرب منك
ولن تستيطع رؤيته ؟
نشر في 14 يونيو 2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
في الحقيقة إذا قولت لك ماهو الإرهاب ؟ فسوف تجيبني بقدر ما أرادوٱ أن تعلم والآن أنا أقول لك لقد خُدعت ياصديقي !! هناك لعبة تم الإتفاق عليها من قبل القوى الأكثر تمكناً على وجه الأرض ، وهى لعبة الإرهاب التي أنشأها الغرب ليغوص الكيان العربي في الوحل والإسلامي خاصتاً.
هي إستراتيجية يعتمد الغرب عليها منذ القدم وأدلنا عليها الإسلام من قبل وهي " فرق تسد " ولم تعد هذة الإستراتيجية تعتمد على التفرقة في الدول وبين الشعوب المتمثلة فى الأيدلوجيات الفكرية ولعبة الحكومات والشعب ، ولكن كانت هناك استراتيجية جديدة وهي " الإرهاب " الموضوع بإختصار شديد هو ضابط مقتنع انه يحمي الوطن من الأعداء والإرهاب مع العلم بأن النظام الذي يعمل تحت قيادتة نظام فاشل وديكتاتوري ، وآخر يفجر نفسه اعتقاداً انه سوف ينصر الدين مع العلم ان دينه بريء من فعلته.
لعبة أعدت لنلهوٱ في مشاكلنا وتتقدم الأمم ونظل نحن في موضعنا ساكنين ، والآن هل تريد أن تعرف لماذا لن ترى الإرهاب ؟ الإرهاب لن يراه شباباً كل اهتماماتهم بالأغاني والتيك توك والرقص واللهوٱ والشهوات ، الشباب الذي إنخلع عن آدابنا بفعل الإنسياق وراء الفكر الغربي الذي لم نأخذ منه غير السلبي فقط والإرهاب الحقيقي هو من يحيط بالأجيال ليجعل تفكيرهم تافه ومحدود ويسيطر على عقولهم ويشغل وقتهم ويضيع مستقبلهم وأوقاتهم ، الإرهاب فى الجوال المحمول والمواقع الاباحية والمقالات المشككة فى ديننا ودنيانا وعاداتنا والتي تصفنا بالتخلف والرجعية في تصنيفاتنا كعالم تالت في ترسيخ الفكر الغربي ومحو هويتنا الآن عندي يقين انك تفهمت لماذا لا نرى الإرهاب ؟