تُهَنِّئُة إِلَى أَصْحَابِ القُلُوبِ البَيْضَاء النِّدِّيَّةُ.
نشر في 25 غشت 2018 .
تُهَنِّئُة إِلَى أَصْحَابِ القُلُوبِ البَيْضَاء النِّدِّيَّةُ.
عَبَّاسُ عَطِيَّةُ عَبَّاسُ أَبُو غَنِيمٌ.
كَثِيرُونَ مِنْ الأُخُوَّةِ وَالأَصْدِقَاءُ لَدَيْنَّا الَّذِينَ ذَهَبُوا إِلَى الدِّيَارِ المُقَدَّسَةُ يَحْمِلُونَ وَيَحْلُمُونَ أَنْ تطأ أَقْدَامَهُمْ الأَرْضِ الطَيِّبَةً َمَكَّةَ المُقَدَّسَةِ الَّتِي تَشَرَّفْتُ بِهَا عُيُونُهُمْ, وَهَي نَعَمْة مِنْ اللهِ يُرْسِلُهَا لِمَنْ يَشَاءُ كَمَا هُمْ مِنْ أَرَقِي الشَّخْصِيَّاتِ الَّتِي تُشَكِّلُ مِنْ خِلَالِهَا العَلَاقَاتُ الإِجْتِمَاعِيَّةَ الهَادِفَةُ الَّتِي تُشَرِّحُ القَلْبَ مِمَّا تَجْعَلُ الحَيَاةُ أَكْثَرَ تَلَاصُقٍ وَمَحَبَّةٍ بَيْنَ الأَحْبَابِ وَكَمَا أَنْ هَذَا المَفْهُومُ أَجَدُّهُ اليَوْمَ فِي أَخِي وَاِبْنِ عَمَّيْ الوَفِيُّ وَالحَبِيبُ الَّذِي لَمْ يَنْفَكَّ اللِّسَانُ عَنْ ذَكَّرَهُ وَطَيَّبَ مَوَاقِفَهُ الَّتِي لَمْ تُحْصِأ وَالَّتِي اِعْتَزَّ بِهَا وَكَمَا قَالَ الشَّاعِرُ..
((عَيْنُ الاخو للأخو فِرَاشٌ وَجَفْنُهَا الحَافُّ. لَوْ كَثْرَةُ إِخْوَتِهِ غُدَّتَ وَزَّعَ القَلْبُ إِنْصَافٌ)).
اليَوْمَ أَتَحَدَّثُ عَنْ أَخِي وَاِبْنِ عَمِّي وَصَدِيقِ عُمْرَيْ أذ لَمْ تُزِلَّ الذِّكْرَيَاتُ عَالِقَةً فِي ذِهْنِي مِمَّا يَزِيدُنِي تَمَسُّكٌا بِهَا رَغْمَ المَسَافَةِ الَّتِي جَعَلَتْ مِنْ المَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ الَّتِي شَمَلَتْنَا مَعَا الأَخِ وَاِبْنِ العَمِّ أَكْرَمُ عَلِيٌّ أَبُو غَنِيمٌ لَمْ يَزِلْ يُقَدِّمُ لِي الدَّعْمَ المَادِّيَّ وَالمَعْنَوِيَّ هَذَا الإِنْسَانُ الَّذِي يُعَجِّزُ اللِّسَانَ عَنْ مَدَحَهُ أَبُو مُصْطَفَى عُنْوَانُ كُلِّ مَكْرُمَةٍ وَهُوَ آلَان فِي الدِّيَارِ المُقَدَّسَةُ ضِمْنَ مَنْ لَبَّى نِدَاءَ اللهِ نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَ حَجَّهُ حَجٍّ مَبْرُورٍ وُسْعِي مَشْكُورٌ وَالعَوْدَةُ إِلَى الأَرْضِ النَّجَفُ سَالَمَا معافا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلُ مُحَمَّدٌ الطَّيِّبَيْنِ الطَّاهِرَيْنِ..
وَخِتَامًا رِحْمُ اللهِ القَائِلُ.
أَنْتِ الرَّفِيقُ اِلِ لِي بِهالِكُون مَا مَالِ.
لَا ضَاقَ صَدْرِي مِنْهُمْ أَلْقَاكَ.
لِأَفِيَ تَرَى غُلَّاكَ اليَوْمَ ثَابِتٌ وَ لَا زَالَ.
وَ لَا عَادَ أَبِي رُبْعِ القُلُوبِ المقافي.
خُذْنِي يَمِينُكَ وَأَبْشَرَ يَذْرَبُ الأَفْعَالُ.
لِأَمْشِيَ مَعَكَ لَوْ وَيْن كَانَ اِنْجِرَافِي.
أُقْسِمُ قَسْمٌ إِنَّكَ عَلَى الرَّأْسِ تنشال.
خُذْ مِنْ قَصِيدِي وَشَوِّف جِلُّ اِعْتِرَافِي
-
الصحفي عباس أبو غنيمعباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم
التعليقات
عتبي أن هذه الحركات على الحروف تشتت الذهن عند القراءة، فلا هي بالصحيحة فتقوّم اللسان، ولا هي بالمفيدة فتظهر البيان .
وقولك عند دعاؤك"بحق محمد"، حقه -صلى الله عليه وسلم- مختص به دون غيره، فلا يجوز سؤال الله بحقه، ولو كان الأمر سائغًا بين الناس لسأل منهم من سأل بحق الصالحين، فلا يعمل المرء لصلاحه حينئذ، والأمر الآخر كما قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-: "الله سبحانه لا يجب عليه حق لأحد، وإنما هو الذي يتفضل سبحانه على المخلوق بذلك، كما قال تعالى: {وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين}. فكون المطيع يستحق الجزاء، هو إستحقاق فضل وإنعام، وليس هو استحقاق مقابلة كما يستحق المخلوق على المخلوق .
بالتوفيق .