لقد أصبحت حياتنا مخيفة ننام ونستيقظ على أخبار سيئة غالبا, فهنالك من فجر نفسه وهنالك من قتل ابن عمه وهذا كله برأيهم يندرج تحت مسمى الدين!
أي دين هذا الذي يسمح بقتل المسلمين وليس فقط المسلمين وايضا باقي العالمين ؟!
وكل من يقوم بهذه التفجيرات والقتل و(الإرهاب) هم من الشباب , و أي شباب انهم شباب وطننا واخواننا المسلمين المغرر بهم ! ولكن السؤال هنا ماذا حدث لهم وكيف غرر بهم ؟
لماذا يقتلون ويفجرون لقد كانوا بالأمس بيننا والآن هم عند أناس خائنين يكرهون الوطن ويمارسون ضد الدين , يقولون بأنهم مسلمين ولكن هل هذه صفات المسلمين؟ّ
ما قصتهم هؤلاء وكيف يجذبون شباب المسلمين ؟
هم عبارة عن فئة ارهابية تسعى للتدمير والقتل لديهم عدة تنظيمات اشهرها هذه الأيام هي (داعش) وهو تنظيم مسلح يتبع الأفكار السلفية الجهادية التي تتبنى الجهاد منهجا للتغير ويهدف اعضاؤه إلى اعادة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة والمخيف في ذلك أنهم متمكنين بشكل كبير من مواقع التواصل الاجتماعي !
وهذا ما يدعونا لأخذ الحيطة والحذر علينا وعلى ابنائنا فهم يريدون السيطرة على العقول قبل الأبدان يريدون تغير أفكارنا لنقوم بتنفيذ جرائمهم .
وتبدأ أولى خطواتهم بصيد الشباب والتحدث معهم عبر مواقع التواصل والتقرب منهم اما بالمال أو بتغير الأفكار وزرع أفكار ومعتقدات جديدة وخاطئة تحرض ضد الوطن والمسلمين محاجين بأن تنظيمهم يسير على الصراط المستقيم وأن ممارستهم لا تعكس تعاليم الدين الصحيحة ويقنعونهم بأن الجهاد معهم والقتل يدخل الجنة وهذه من أبشع الأفكار !
وايضا من اساليبهم نشر الاشاعات التي تزعزع بأمن المنطقة والبلاد وتكثر هذه الأيام ويجب علينا أن نقوم بدورنا وهو التبليغ عن من يقوم بالتحريض ونشر الاشاعات لنحافظ على أمن وطننا .
وأخيرا داعش منظمة ارهابية لا تمد للإسلام بصلة فهي تحارب كل من يخالف رأيه وتصفهم بالردة والشرك وتستحل دمائهم .
والآن يأتي دورنا فيجب علينا أن ننتبه منهم ولا نسير وراء ما يقولونه ونبتعد عن مواضع الفتنة والإرهاب ونحذر من معتقداتهم ويجب علينا أن نتسلح بالعلم لكي لا نصدق كل ما يقال لنا , والدين الصحيح السمح لا يأمر بهذه الأفكار الخاطئة , و لنحمي وطننا و أخواننا المسلمين ونعيش بسلام
-
بشائرأحلم لأعيش! Email : bshair-1418@hotmail.com