عصر التفاهة
التفاهة في اللغة تعنى انعدام الأهمية والقيم والإبداع....وهذا هو حال مجتمعنا العربى الآن..
أصبحنا فى مجتمع يقدس التفاهة كأنها حياة. انعدام القيم هى الأساس ومن يحتفظ بقليل جدا من القيم يعامل كأنة شخص ابلة مجنون....انعدام الإبداع هو الإبداع..
شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت شبكات لتواصل انعدام كل ما هو تافه وجيد في انعدام الأهمية
كلمات الاغانى القديمة أصبحت كلمات تدعو إلى الانحطاط الأخلاقي والمجتمعى. اما كلمات الاغانى الحديثة فئه كلمات تدعو إلى القيم والأخلاق الحميدة ....
كلمات الاحترام مثل حضرتك وسيادتك هى كلمات قلة الاحترام الآن .وكلمات انت ويا صاحبى هى كلمات قمة الاحترام الآن
فعلها الغرب ووقع فيها العرب ..العارية هى المحترمة والكاسية هى إرهابية
دعوة من الصهاينة بنشر الجنس فى كل مكان فى بلاد العرب فأصبح الحب هو الجنس
أصبحنا فى مجتمع يلتف حول الراقصات كما تلتف الأفعى حول نفسها ..ويعتبر الأديب فيها منعدم القيمة
أصبحنا فى مجتمع يقدس التفاهة ويزيد من الاجلال لها ..ويمقت الإبداع ويعتبرة تافها
قديما كانت هناك نوادى أدبية يجتمع فيها الأدباء يتنافسون فيما بينهم لإظهار عمل ادبى جيد يحترم عقل القارئ اولا .اما الآن فأصبحت المقاهى هى مكان الاجتماع الأول للناس يتنافسون فيما بينهم لإظهار الكلمات الإباحية تلغى عقل الناس في الأساس
السنا فى مجتمعات عربية شعارها الأساسى التفاهة كنز لا يفنى بعد أن كان القناعة كنز لا يفنى
-
حسين حمدىاحب الكتابة