انه الثالث والعشرون من سبتمبر , انه يستلقي امامي الان برائحته النتنة , لقد شرب الليلة الماضية , لا اعلم السبب ولا اريد ان اعلم , طلبت منه الطلاق لكنه ظل يرفض , ربما تعتقد ان لدينا اطفالا لهذا يريد ان نبقى سويا , لكنه عقيم وانا لا اريد ان انجب من شخص ضعيف مثله
جربت الهرب ذات مرة , وصلت الى الطائرة , لم اجده في انتظاري فزدت يقينا على ان خطتي قد نجحت وانني اخيرا سوف اتخلص منه , جلست وبدات اتصفح اليوتوب .
- من الافضل ان تغلقي الهاتف قبل ان يطلبوا منك ذلك
لقد كان زوجي الغالي المخلص الذي يعلم كل خطواتي قبل ان اخطوها
اتعلم يا الهي (وانا اعلم انك تعلم ) انه حدثني ذات مرة عنك , وقال لي انك لن تحقق لي ولو امنية لانني عاهرة وانت لا تحب العهر والفسوق , اخبرني انك تستحي عندما تتذكر انك قد خلقت انثى مثلي , اخبرني ايضا انك قد القيت علي لعنة لا تمكنني من الفرح ابدا ودائما
شربت يومها حد الثمالة , ارشف كاسا تلو الاخرى كلما تذكرت لسانه الاعوج وحنجرته التي كادت ان تتمزق عندما اخبرني :
الاله يمقتك ايتها العاهرة , الاله يمقتك ايتها العاهرة , الاله يمقتك ايتها العاهرة
انا لست عاهرة , انه يدعوني بذلك فقط لانني تبادلت قبلا خفيفة مع شخص اثناء خطوبتنا , لكن لا تحكم علي ارجوك , لقد كان بدوره يخونني ايضا مع كل نساء الحي
اتعلم ماذا , سانتحر وساتي اليك ولتفعل بي ما تشاء
اتفقنا ؟