اليوم ذكري المذبحة الأم .. قبل اليوم و بعده ذكرى أبنائها ! ، على مدار العام لم يعد هناك شهر يمر بدون ذكرى دماء أو ربما دماء جديدة تسال هنا أو هناك ، أحيانا قتل على الناشف في المعتقلات !!
و مع هذا مصر بتفرح !.. هكذا امر الجنرال المدني و الديكتاتور العاطفي ، و أي مخالفة للأوامر بالفرح و التطبيل تلبسك ثوب العماله و قبعة الخيانه و حزام الارهاب الناسف .
الخبل : هو أن تصدق الإعلام المصري.
و الهبل : أن تفرح و أنت فقير جائع ؛ لحفر تفريعة بمالك لن تقدم لك فعليا أي شئ .
الإعاقة الذهنية : هي أن تعيش أجواء النصر و الفخر و أنت تقف أسفل الهرم الحضاري ( تعليميا ، صحيا ،سياسيا ، إقتصاديا ، ثقافيا إنسانيا ،........)
و البُئس : هو أن تعارض سفاح بذكر مشاريعه الإقتصادية الفاشلة !
هتلر الخطيب المفوه الذي وصل للحكم عن طريق الانتخابات ،و جعل من ألمانيا الدوله الصناعيه الاولى ، وصلت في عهده نسبة البطالة الى الصفر و لم يعرف عنه انه صاحب ثروة تذكر ، لا يُذكر في التاريخ الا كطاغية نازي مجنون .
لدينا سفاح مجنون أيضا لكن يالا البئس فاشل على كل الأصعده .
بفرض أن هذا الفاشي أقام فعلا مشاريع عملاقه ناجحة ، هناك مستوى من الجرم لا يصلح معه الحديث عن أي حسنة – إن وجدت- ، درجة من اٌلإفساد لا يصلح معها أي عمل ؛ فإذا كانت الحسنات تذهبن السيئات فربما بعض السيئات تذهب اي حسنات
هكذا أفهم الآيه الكريمه ( إن الله لا يصلح عما المفسدين )
لقد أفسدوا كل شئ و فعلوا كل فساد ، ثم أستمروا في الإفساد و فخروا بالإفساد و فوضوا على الإفساد و برروا الإفساد بل غنوا و رقصوا له أيضا ؛ فصار الإفساد جزء منهم و هم جزء منه حتى اصبحوا يعرفوا به ، (المفسدين ) ب ال التعريف
إن حقيقة و وضوح فسادهم و إفسادهم جعلتهم يمنعوا الدعاء على الظالمين و المفسدين في المساجد !
حقا إن لم تستح فأفعل ما شئت
اي عمل صالح يرجى لهؤلاء ؟
لو أمطر السيسي بعملات تفريعته الذهبية كلها أم شهيد أو إبنه أو زوجته هل يخفف هذا من ألمهم ؟
لو مليارات التفريعه المزعزمه ُأهديت كلها لأسر المعتقلين بدلا من أبنائهم .. هل ترضيهم ؟
لا أعمال صالحة للمفسدين
لا يجتمعان .